الاستعداد لإحياء يوم الأرض الذي يتزامن مع دخول مسيرات العودة وكسر الحصار عامها الثاني تجري على قدم وساق.
منذ نحو شهر، بدأت لجان الهيئة المختلفة، والفصائل الفلسطينية، بعقد ورشات عمل وحلقات نقاش لتقييم المسيرات، تمخّض عنها استخلاصات مهمة.
الموقف الموحد لدى هؤلاء، تمثّل بالإجماع على ضرورة الحفاظ على استمرارية وتصعيد المسيرات، مع دخول العام الثاني.
ظهر ذلك اليوم سيشهد فعاليات متنوعة بمخيمات العودة الخمسة المعروفة، على طول المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة.
التجهيزات تشمل توسيع نطاق المخيمات، وتجهيز دورات عامة للمياه، وتلبية كل ما يحتاجه المشاركون بالمسيرات، في هذا الزحف الكبير.
الأسبوع المقبل سيشهد تغطية إعلامية مكثّفة من وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة، والسيارات المتجولة، وانطلاقًا لحملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدفع الجماهير للمشاركة بيوم الأرض (30 مارس)، ودعمًا لمسيرات العودة.
خطة متكاملة ما بين لجان الهيئة العليا للمسيرات والجهات الداعمة لها (الصحية والأمنية والبلديات)، استعدادًا لاستقبال مئات الآلاف المشاركين بـ"مليونية الأرض والعودة".
هذه المليونية ستمثّل تحولًا كبيرًا بمسيرات العودة وكسر الحصار مع دخول عامها الثاني، وتأكيدًا على أنها أكثر عنفوانًا رغم الإرهاب الصهيوني عبر قتل المتظاهرين السلميّين والتصعيد الميداني بالقطاع، وكل المحاولات اليائسة لإجهاضها.
وفي الوقت الذي تتجّهز غزة لمليونية الأرض والعودة؛ ليس أمام الاحتلال إلّا أن يذعن لمطالب شعبنا العادلة على طريق كسر حصار غزة وتحقيق العودة وإنهاء الاحتلال.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف