ثلاثة وأربعون عاما مرت على ذكرى يوم الارض الخالد ، ليؤكد الشعب الفلسطني في مسيرته النصالية الطويلة والمستمرة تمسكه بأرضه وهويته الوطنية ضد سياسة دولة الاحتلال في مصادرة الاف الدونومات من الارض الفلسطينية في ارضي 1948 وفي الضفة الغربية والقدس.
في مثل هذا اليوم الخالد قبل 43 عاما ، عمت الاضرابات والمظاهرات الغاضبة الجليل والنقب والمثلث ، وخرج ابناء شعبنا في عرابة وسخنين ودير حنا ليعلن في تاريخ 30 اذار الاضراب الشامل الذي تصدت له قوات الإحتلال بعنف ، وليسقط الشهداء ويروون بدمائهم الزكية الارض الفلسطينية المعبدة بهذه التضحيات الجسام .... وهكذا يحيي الشعب الفلسطنيي ومعظم دول العالم يوم الارض ليؤكد شعبنا في ارضى 1948 والضفة وغزة ومخيمات سوريا والاردن ولبنان انه عازم على الاستمرار في نضاله العادل ضد ابشع انواع الاستعمار العنصري الاستيطاني وضد كل المحاولات الامريكية الترامبية الهادفة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
إننا في إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، وإذ نحيي مع أبناء شعبنا هذا اليوم الخالد، لندعو الى اوسع مشاركة في احياء يوم الارض ، وندعو السلطة الفلسطينية الى فك ارتباطها بأوسلو والارتقاء لمستوى التحديات الخطيرة التي تواجه القضية واحترام دماء الشهداء ومعاناة الأسرى وتحقيق وحدة وطنية حقيقة للتصدي للاحتلال ، ووقف كل أشكال القمع والدفاع عن مصالح الشعب وحقه في الحياة وهو الذي يقوم بمسيرات حق العودة ويقدم التضحيات لثبت للعالم انه شعب يعشق الكفاح والحرية لفك الحصار الظالم خطوة على طريق الحقوق المشروعة بالعودة وتقرير المصير واقامة الفلسطينية الدولة المستقلة.
عاش يوم الارض الخالد
المجد للشهداء ... الحرية للاسرى
الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا
برلين 30/3/2019

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف