أُقيمت يوم امس بعد صلاة الجمعة، في مسجد باولا الكبير في مالطا، مراسم تشييع جثامين الثلاثة جثث التي تم التعرف عليها من أصل الخمسة المتوفين الفلسطينيين (الموجودين في مستشفى مالطا) جراء غرق القارب الذي كان يُقل سوريين وفلسطينيين، في البحر المتوسط يوم الجمعة 11 أكتوبر.
وشارك السفير جبران طويل وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى مالطا في الجنازة ومراسم الدفن، وحضر المراسم من الجانب المالطي كل من وزير الداخلية د. إيمانويل ماليا ووزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي ماري لويس كوليرو وعدد أخر من المسؤولين، بالإضافة إلى ذوي المتوفين وعدد من الناجين من القارب، وأعضاء الجالية الفلسطينية وممثلي الجاليات العربية في مالطا، وعدد كبير من المصلين.هذا وقام عدد من ممثلي الناجين بزيارة سفارة فلسطين صباح اليوم الجمعة، وإلتقوا السفير جبران طويل بحضور طاقم السفارة، حيث تم مناقشة وضع الناجين في مالطا من الناحيتين الإنسانية والقانونية، والاستماع لشكاوي ومطالب الناجين وخاصة موضوع إقامة العائلات، وقد قام السفير باستعراض الوضع الحالي لهم والجهد الذي بذلته وتبذله السفارة للتخفيف من معاناتهم والتسريع في إجراءاتهم لدى الحكومة المالطية.
كما استعرض معهم جهود الحكومة المالطية منذ اللحظة الأولى لغرق القارب.
هذا ووعدهم السفير بالمزيد من المتابعة وتقديم كافة التسهيلات الممكنة والتواصل معهم بشكل مستمر. وقد أعرب ممثلو الناجين عن شكرهم لجهود السفير والسفارة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف