برلين 05.04.2019
ضمن فعاليات احياء يوم الارض, الثلاثين من اذار دعت ثلاث جمعيات فلسطينية وهي: الصوت الفلسطيني والجالية الفلسطينية في برلين اضافة الى اتحاد الشباب الفلسطيني الالماني "الجسر" الى مهرجانا سياسيا وفنيا احياء لهذه الذكرى الخالدة وما لها من معاني في التأريخ الفلسطيني المعاصر.
افتتح المهرجان السيد عمر حبيب ساردا مناسبة هذه الذكرى حيث تصدى الفلسطينيون عام 1976 من القرن الماضي للقوانين الصهيونية العنصرية التي حاولت مصادرة الاراضي العربية وتهجير اهلها.
رفض الفلسطينيون الاستسلام والتسليم بمصادرة 21 دونما من اراضيهم واعلنوا الاضراب العام في مناطق الجليل والمثلث. حاولت السلطات الصهيونية كسر الاضراب وشنت حملة همجية على المدنيين العزل مما ادى الى سقوط ستة شهداء وعشرات الجرحى.
ثم طلب السيد حبيب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء على وقع انغام النشيد الوطني الفلسطيني.
وبعد الكلمة الترحيبية من الصوت الفلسطيني التي القاها السيد فؤاد الحاج باسم الجمعيات الثلاث منوها الى ضرورة دعم الصمود الفلسطيني معطيا على ذلك مثل شراء عصير الصبر على مدخل المهرجان الذي هو مصدره من فلسطين وسيعود ريعه الى فلسطين.
قام احد الشباب الفلسطيني من الجيل الثاني في المانيا فارس خليل بعزف مقطوعتين على الة الساكسفون تم تلحين احداها خصيصا لهذه المناسبة
قيس الزبيدي وتاريخه للحدث الفلسطيني كان حاضرا بفيلمه يوم الارض الذي صور من قبل فريق عمل الماني عام 1977 وهنا تكمن اهميته, حيث استطاعت الكاميرا ان ترصد شهادات اهالي الضحايا والجرحى وكذلك شهادات شخصيات فلسطينية بارزة كان لها الدور في صنع الحدث التاريخي مثل الشاعر توفيق زياد.
وما ان انتهى الفيلم حتى صدحت حناجر الحاضرين بأغاني موطني مصاحبة عازف العود الشاب زين الذي ابدع في معزوفاته واعطى المهرجان بعدا فنيا.
اللقاء السياسي كان مع ابن دير حنا احد اهم مواقع حدث يوم الارض الدكتور رائف حسين الذى روى ذكريات طفولته مع يوم الارض ومشاركة النساء والاطفال في الاحتجاجات التي انطلقت عقب ذلك اليوم. وأضاف السيد حسين تأكيده على اهمية يوم الارض كواحد من أهم محطات النضال الفلسطيني. والذي يستمد منه شعاع امل النضال مها طال الزمن. ادار الحوار باللغتين الالمانية والعربية الصحفي لافي خليل
الشعر والارض في الوعي الجمعي الفلسطيني متلازمان, وحضر شعر محمود درويش بصوت الشابة الفلسطينية سهى ناصر والقت قصيدتين تمجدان تمسك الفلسطيني بجذوره وأرضه
فرقة الدبكة "يافا للفنون الشعبية" قدمت لوحات فنية تراثية مستوحاة من الفولكلور الفلسطيني شدت انتباه الحضور بحيويتها والتصاقها بالوان الثوب والارض الفلسطينية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف