سخرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الإستنتاجات الهزلية التي توصلت لها صحيفة «وول ستريت جورنال» في أحد إستطلاعاتها بأن اللاجئين الفلسطينيين بدأوا يتخلون عن حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وأن بعضهم بدأ يتراجع عن تمسكه بحق الشعب الفلسطيني بالإستقلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وأن هذه التحولات جاءت في سياق التكيف مع صفقة ترامب والحلول الأميركية المطروحة على يد الثلاثي كوشنر، غرينبلات وفريدمان.
وقالت الجبهة إن محاولة الصحيفة الأميركية فبركة رأي عام فلسطيني مزيف، في إطار الترويج لصفقة ترامب، نتنياهو، لعبة فلشلة، سرعان ما تنكشف سخافتها وهزالها، ومدى هشاشتها، عندما يتبدى للرأي العام العالمي، وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، الرسمي والشعبي في رفض حلول صفقة ترامب – نتنياهو، وكل الحلول البديلة للبرنامج الوطني، العودة وتقرير المصير والإستقلال.
ودعت الجبهة الصحيفة الأميركية للتوقف عن الدخول في لعبة مقامرة، خاسرة مسبقاً، مؤكدة أن تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة كاملة، لا لبس فيه ولا غبار عليه، ولن تغير منه أنملة واحدة فبركات تعمل إدارة ترامب وشركاؤها على إطلاقها في سماء المنطقة، على وهم زعزعة ثقة شعبنا بقضيته وحقوقه ووحدته الوطنية وقدرته على التغلب على كل المصاعب في طريقه للفوز بالحرية والإستقلال والعودة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف