Calibri">يديعوت – بقلم ايتمار آيخنر وايليئور ليفي – 23/6/2019




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">قبيل افتتاح مؤتمر البحرين لتقدم الاقتصاد الفلسطيني بعد غد، نشر البيت الابيض امس القسم الاقتصادي من صفقة القرن، “السلام من أجل الازدهار”، والتي جمدت في هذه اللحظة بسبب الانتخابات في اسرائيل، ولكن ايضا بسبب المقاطعة التامة التي اعلن عنها الفلسطينيون للخطة.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">وحسب الخطة التي عرض، ستقام آلية لتجنيد التبرعات بهدف التحسين الحقيقي لوضع الفلسطينيين الاقتصادي في الضفة الغربية، في غزة، في الاردن وفي لبنان. وفي البيت الابيض يأملون بان تتحمل دول الخليج الفاسي وعلى رأسها السعودية، التمويل المركزي لتنفيذ الخطة، مثلما ستفعل دول غنية اخرى. وصرح رئيس فريق السلام الامريكي وصهر الرئيس جارد كوشينر في مؤتمر لوكالة “رويترز” ان الولايات المتحدة ستنظر ايضا في تقديم المساعدة المالية لتمويل الخطة الطموحة.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">تقوم الخطة على اساس استثمار بمبلغ 50 مليار دولار على مدى عشر سنوات. 27.5 مليار منها تستثمر في الضفة الغربية وفي غزة، و 22.5 مليار آخر في التنمية الاقتصادية لمصر (9 مليار)، الاردن (7.5 مليار) ولبنان (6 مليار).




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">يقترح الامريكيون تشكيل مجلس امناء دولي يقرر أي مشاريع يحول اليها المال ويوزع بشكل منح، قروض واستثمارات خاصة. وتركز الخطة على مجال البنى التحتية، المياه، الكهرباء، الاتصالات، السياحة، منشآت الصحة وغيرها.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">بين الاهداف التي تضعها الخطة: مضاعفة الانتاج المحلي الفلسطيني في غضون عقد، انتاج اكثر من مليون مكان عمل في الضفة وفي غزة، وتقليص معدل البطالة الى منزلة واحدة وتخفيض معدل الفقر بـ 50 في المئة.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">وصرح كوشنير بان المرحلة الثانية من الخطة ستكون المرحلة السياسية، التي تعنى ببعض المواضيع الجوهرية للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، ولكنه لم يقدم التفاصيل متى سيعرض القسم السياسي. وعلى حد قوله فانه معني بالحصول على تعقيبات على الخطة من بعض وزراء الاقتصاد، الشركات الاقتصادية والمستثمرين الخاصين الذين يشاركون في المؤتمر الاقتصادي في البحرين، والسماع منهم ما ينبغي عمله كي تحظى الخطة بتأييد واسع قدر الامكان.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">تبدو الخطة الاقتصادية الامريكية طموحة جدا، غير أنه حسب محفل سياسي فان اجزاء واسعة جدا منها تبدو غير قابلة للتنفيذ. فالصعوبة المركزية هي الرفض الفلسطيني للتعاون. وشرح قائلا: “السلطة الفلسطينية تقاطع المؤتمر في البحرين، وفي الوقت الذي ينعقد فيه من المتوقع مظاهرات في المناطق وفي غزة”، واضاف المحفل السياسي: “دون تعاون السلطة في تنفيذ قسم كبير من المشاريع مشكوك جدا أن يكون ممكنا تنفيذها”.




Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri">مشكلة اخرى هي ان الخطة تقترح شيئا يعتبر في اسرائيل شارة حمراء: ربط الضفة الغربية بقطاع غزة، باستثمار 5 مليارات دولار. لاسرائيلسياسة طويلة السنين لعزل الضفة عن غزة، وقد رفضت كل اقتراح لربط الضفة بالقطاع بانفاق، جسور، قطارات، طرق آمنة وغيرها.




لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف