التصدي لمقررات ورشة المنامه للازدهار و السلام الاقتصادي المندرجه في اطار التمهيد لاعلان صفقة القرن الهادفه الى تصفية الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني .

جاء ذلك في كلمة القتها الرفيقه خالدات في الاجتماع الاسبوعي الذي نظمته الحمله الاهليه في سفارة دولة فلسطين رفضا لمؤتمر المنامه وصفقة القرن .
ثمنت الرفيقه خالدات في كلمتها الموقف الاجماعي و الموحد للشعب الفلسطيني و القوى السياسيه الفلسطينيه و مؤسسات المجتمع المدني في الوطن المحتل و في مناطق اللجوء و الشتات و هو الموقف المعبر عنه بالتحركات الجماهيريه المختلفه في مواجهة صفقة ترمب – نتنياهو و رفض ورشة البحرين للسلام مقابل الازهار الاقتصادي و التي تشكل تمهيدا للاعلان عن صفقة القرن و الشق الاقتصادي لهذه الصفقه . اعتبرت الرفيقه حسين ان هذه الورشه تندرج في سياق الاجراءات الامريكيه الاسرائيليه للتمهيد للصفقه كتتمة لما تم تطبيقه على ارض الواقع باعلان اسرائيل عاصمة للكيان الاسرائيلي و الضوء الاخضر الامريكي الذي دفع الكينيست الاسرائيلي لاقرار قانون القوميه العنصري و الاعتراف على لسان اكثر من مسؤول امريكي بحق اسرائيل بضم الضفه الغربيه و الحصار المالي لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين انروا في سياق السعي لتصفية قضية اللاجئين .
و ثمنت الرفيقه خالدات حسين مواقف العديد من الدول الي اعلنت رفضها لمؤتمر المنامه و في مقدمتها الجمهوريه اللبنانيه و تحديدا ما جاء في مواقف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري و كذلك مواقف دول كبرى وازنه في مواجهة سياسة الهيمنة الامريكيه كالاتحاد الروسي و جمهورية الصين الشعبيه و الكثير من الدول الصديقه التي اعلنت تضامنها مع موقف الاجماع الفلسطيني و مقاطعتها لورشة المنامه .
و حيت في كلمتها المواقف الشعبيه العربيه التي تعبر عن نفسها بحراكات متعددة الاشكال تقع في امتداد الوطن العربي من المغرب الى البحرين والاردن و لبنان و بلدان عربيه اخرى الرافضه للورشه المشبوهة و التي تعتبر القضيه الفلسطينيه جوهر الصراع العربي الاسرائيلي و ان اسرائيل هي العدو الاول للشعب الفلسطيني و لشعوب امتنا العربيه على النقيض من مواقف انظمتها الرسميه التي تتماهى مع مخططات الاداره الامريكيه لابتداع عدوا وهميا ممثلا بايران .
و حذرت الرفيقه في كلمتها مساعي الاداره الامريكيه الى جعل ورشة المنامه ممهدا اضافيا لتصفية الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني و تحويل القضيه الفلسطينيه الى قضية انسانيه و مسالة حاجات اقتصاديه للشعب الفلسطيني يتطوع ترمب - نتنياهو لللتلويح بحلها بمشاريع و استثمارات اقتصاديه مموله من جيوب انظمة االتواطؤ الرسمي العربي , علما انهما في الجوهر يبحثان عن مشاريع حلول تخرج الكيان الاسرائيلي من عزلته وتمرر التطبيع بين الانظمه العربيه و اسرائيل . وطالبت في كلمتها الانظمه الرسميه العربيه ان تحترم ارادة و مواقف شعبوها لان مشاركتها في مؤتمر المنامه تشكل غطاء للمخططات الامريكيه الاسرائيليه المشبوهة التي تستهدف الشعب الفلسطيني و المنطقه العربيه .
و دعت في كلمتها الى توفير مقومات افشال مقررات ورشة العار و استتباعا صفقة القرن باتخاذ اجراءات عمليه تقوم على رسم استراتيجيه وطنيه بديله ركيزتها التزام السلطه الفلسطينيه بتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني و في مقدمها الاعلان عن مغادرة اتفاق اوسلو و التزاماته السياسيه و الاقتصاديه و الامنيه و تقديم الاحتلال الاسرائيلي و قادته الى المحاكم الدوليه لمعاقبتهم على جراءمهم المتمثله بالاستيطان و القتل و العقاب الجماعي لابناء شعبنا . كما دعت الى اتخاذ الاجراءات العمليه الكفيله باستعادة الوحده الوطنيه و انهاء الانقسام و توفير مقومات تعزيز المقاومه الشعبيه و تمكينها من الوصول لانتفاضه شعبيه شامله تدحر الاحتلال و تحقق الحريه و الاستقلال و تقرير المصيرو دعت الى تاطير المعارضه الشعبيه العربيه المتناميه لضمان استمراريتها وتوسيعها و تصعيدها في مواجهة مشاريع التطبيع و شرعنة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينيه و الجولان و ما تبقى من اراض محتله في جنوب لبنان .
خالدات حسين –عضوة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه .
التصدي لمقررات ورشة المنامه للازدهار و السلام الاقتصادي المندرجه في اطار التمهيد لاعلان صفقة القرن الهادفه الى تصفية الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في كلمة القتها الرفيقه خالدات في الاجتماع الاسبوعي الذي نظمته الحمله الاهليه في سفارة دولة فلسطين رفضا لمؤتمر المنامه وصفقة القرن .
ثمنت الرفيقه خالدات في كلمتها الموقف الاجماعي و الموحد للشعب الفلسطيني و القوى السياسيه الفلسطينيه و مؤسسات المجتمع المدني في الوطن المحتل و في مناطق اللجوء و الشتات و هو الموقف المعبر عنه بالتحركات الجماهيريه المختلفه في مواجهة صفقة ترمب – نتنياهو و رفض ورشة البحرين للسلام مقابل الازهار الاقتصادي و التي تشكل تمهيدا للاعلان عن صفقة القرن و الشق الاقتصادي لهذه الصفقه . اعتبرت الرفيقه حسين ان هذه الورشه تندرج في سياق الاجراءات الامريكيه الاسرائيليه للتمهيد للصفقه كتتمة لما تم تطبيقه على ارض الواقع باعلان اسرائيل عاصمة للكيان الاسرائيلي و الضوء الاخضر الامريكي الذي دفع الكينيست الاسرائيلي لاقرار قانون القوميه العنصري و الاعتراف على لسان اكثر من مسؤول امريكي بحق اسرائيل بضم الضفه الغربيه و الحصار المالي لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين انروا في سياق السعي لتصفية قضية اللاجئين .
و ثمنت الرفيقه خالدات حسين مواقف العديد من الدول الي اعلنت رفضها لمؤتمر المنامه و في مقدمتها الجمهوريه اللبنانيه و تحديدا ما جاء في مواقف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري و كذلك مواقف دول كبرى وازنه في مواجهة سياسة الهيمنة الامريكيه كالاتحاد الروسي و جمهورية الصين الشعبيه و الكثير من الدول الصديقه التي اعلنت تضامنها مع موقف الاجماع الفلسطيني و مقاطعتها لورشة المنامه .
و حيت في كلمتها المواقف الشعبيه العربيه التي تعبر عن نفسها بحراكات متعددة الاشكال تقع في امتداد الوطن العربي من المغرب الى البحرين والاردن و لبنان و بلدان عربيه اخرى الرافضه للورشه المشبوهة و التي تعتبر القضيه الفلسطينيه جوهر الصراع العربي الاسرائيلي و ان اسرائيل هي العدو الاول للشعب الفلسطيني و لشعوب امتنا العربيه على النقيض من مواقف انظمتها الرسميه التي تتماهى مع مخططات الاداره الامريكيه لابتداع عدوا وهميا ممثلا بايران .
و حذرت الرفيقه في كلمتها مساعي الاداره الامريكيه الى جعل ورشة المنامه ممهدا اضافيا لتصفية الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني و تحويل القضيه الفلسطينيه الى قضية انسانيه و مسالة حاجات اقتصاديه للشعب الفلسطيني يتطوع ترمب - نتنياهو لللتلويح بحلها بمشاريع و استثمارات اقتصاديه مموله من جيوب انظمة االتواطؤ الرسمي العربي , علما انهما في الجوهر يبحثان عن مشاريع حلول تخرج الكيان الاسرائيلي من عزلته وتمرر التطبيع بين الانظمه العربيه و اسرائيل . وطالبت في كلمتها الانظمه الرسميه العربيه ان تحترم ارادة و مواقف شعبوها لان مشاركتها في مؤتمر المنامه تشكل غطاء للمخططات الامريكيه الاسرائيليه المشبوهة التي تستهدف الشعب الفلسطيني و المنطقه العربيه .
و دعت في كلمتها الى توفير مقومات افشال مقررات ورشة العار و استتباعا صفقة القرن باتخاذ اجراءات عمليه تقوم على رسم استراتيجيه وطنيه بديله ركيزتها التزام السلطه الفلسطينيه بتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني و في مقدمها الاعلان عن مغادرة اتفاق اوسلو و التزاماته السياسيه و الاقتصاديه و الامنيه و تقديم الاحتلال الاسرائيلي و قادته الى المحاكم الدوليه لمعاقبتهم على جراءمهم المتمثله بالاستيطان و القتل و العقاب الجماعي لابناء شعبنا . كما دعت الى اتخاذ الاجراءات العمليه الكفيله باستعادة الوحده الوطنيه و انهاء الانقسام و توفير مقومات تعزيز المقاومه الشعبيه و تمكينها من الوصول لانتفاضه شعبيه شامله تدحر الاحتلال و تحقق الحريه و الاستقلال و تقرير المصيرو دعت الى تاطير المعارضه الشعبيه العربيه المتناميه لضمان استمراريتها وتوسيعها و تصعيدها في مواجهة مشاريع التطبيع و شرعنة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينيه و الجولان و ما تبقى من اراض محتله في جنوب لبنان .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف