- تصنيف المقال : تكنولوجيا
- تاريخ المقال : 2019-07-11
أكد هان بينج، الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية في القاهرة،.
أن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لا يجب وصفه بـــ الحرب التجارية بل يجب التأكيد أنه خلاف، مشددا على أن الخلافات يمكن حلها بالتفاوض أما الحرب فتجلب الدمار وتدمر مصالح البلدين.
وأشار بينج إلى أن هذه الخلافات التجارية لن تؤثر بشكل سلبي على الولايات المتحدة وحدها بل ستؤثر على العالم بأكمله، موضحا أن واشنطن هي من أوجد هذه الخلافات من خلال التماس أعذار تتعلق بالعجز في الميزان التجاري وبأن الصين تسرق التكنولوجيا، وإذا نظرنا للفائض التجاري فسنجد عجزا كبيرا من الجانب الأمريكي.
وشدد المستشار التجاري والاقتصادي لسفارة الصين بالقاهرة على أن هذه الأعذار غير مقبولة ولا يجوز لواشنطن أن تلوم بكين على تطوير بنيتها الصناعة ضمن استراتيجية صناعية معدة جيدا.
ولفت بينج إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية وضعت الكثير من القيود على صادرات منتجات التقنية العالية "هاي تك" إلى الصين، مبينا أن التجارة بين البلدين على أساس قاعدة حرية التجارة ستكون مفيدة للجانبين.
واستكمل هان بينج، أن الاتهامات الأمريكية التي تتعلق بشركة هواوي تبعث على السخرية، وغير منطقية حيث أن الصين تمتلك حوالي 34% من براءات اختراع شبكات الجيل الخامس مقارنة بــ 14 % فقط للولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف عن أن الخريف المقبل سيشهد إطلاق هواوي لنظام تشغيل خاص بها نظام هونج منج وسيكون أسرع بمقدار 60% من نظام التشغيل الحالي، ولذلك فإن الحظر الأمريكي المفروض على منتجات هواوي لن يكون كارثيا وآثاره ستنتهي قريبًا لأن هواوي تملك تقنياتها الخاصة وتنتج الشرائح الخاصة بهواتفها.
وقال المستشار التجاري لسفارة الصين بالقاهرة إن الولايات المتحدة تتهم هواوي بسرقة تقنيات إدارة أمن المعلومات وتدعي أن تكنولوجيا هواوي للجيل الخامس غير آمنة وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا، مضيفا أن دراسات أجريت على اختبارات الأمان في مراكز أمنية وعلى تقنيات هواوي في كل من المملكة المتحدة وألمانيا ولم يثبت وجود مشكلات حقيقية.
وشهد هذا الأسبوع تطورات إيجابية جديدة على صعيد الأزمة بين الولايات المتحدة وشركة هواوي الصينية، وذلك بعد أن قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إن بلاده ستسمح بإصدار التراخيص للشركات التي ترغب في بيع المنتجات أمريكية الصنع إلى شركة هواوي شريطة ألا يضر ذلك بالأمن القومي للولايات المتحدة.
