هآرتس –

75.150 طالب في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، تقدموا لامتحانات الثانوية العامة هذه السنة، و52.108 طالب اجتازوها (69.34 في المئة) حسب النتائج التي اعلنت يوم الخميس. نسبةالنجاح في المسار الادبي الذي تقدم له 47.467 طالب هي 64.1 في المئة. في حين أنه في المسار العلمي الذي تقدم له 19.724 طالب النسبة هي 83.63 في المئة. في مسارات اخرى فيها عدد قليل من المتقدمين مثل الريادة والاعمال، الشريعة، الدراسات المهنية، نسبة النجاح هي 60 في المئة تقريبا.

في امتحانات الثانوية العامة هذه، الحمد لله، فشل الانفصال المؤسساتي بين غزة والضفة. الامتحانات هي نفس الامتحانات. البنات يحتللن الـ 15 مكان الاول في قائمة المميزين في المسار الادبي، وعلى رأسهن داليا ملايشة من قباطيا في الضفة بمعدل 99.6. ونور خضورة من دير البلح بمعدل 99.3. في قائمة المتميزين في المسار العلمي – ثلاثة اولاد و12 بنت، الاوائل هن بنتان من غزة بمعدل 99.7، آلاء عبد العاطي وحلا مهنا.

ايضا الاحتفالات متشابهة في المنطقتين. بدأت في الساعة السادسة صباح يوم الخميس على صورة اطلاق المفرقعات واستمرت طوال اليوم. السلطات، سواء في الضفة أو في غزة، تحظر اطلاق النار الحية، ومع ذلك كان هناك مصابين من استخدام المفرقعات: خمسة اصيبوا في الضفة (من بينهم طفل بترت يده) و12 في قطاع غزة.

​118 فلسطيني غير مسلحين لم يعرضوا حياة الجنود للخطر، اصيبوا بنار الجيش الاسرائيلي وبوسائل عنيفة اخرى في المظاهرات التي جرت في يوم الجمعة في اربع نقاط مختلفة في القطاع – هكذا ابلغ المركز الفلسطيني لحقوق الانسان. بين المصابين على الاقل 45 قاصر وطفل، 3 صحافيين و4 ممرضين – واحد في كل نقطة تظاهر.

في المظاهرة في شرق جباليا اصيب 20 شخص: 5 بنار حية وشظايا، من بينهم 8 قاصرين، 14 بسبب اطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ومن بينهم الممرض خالد عابد، ومتظاهر آخر اصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع. في المظاهرة التي جرت في شرق مدينة غزة، حيث هناك رشق الشباب الحجارة على الجنود، اصيب 10 اشخاص بالنار الحية، 4 اصيبوا مباشرة من قنابل الغاز المسيل للدموع و1 اصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط. الطفل اياد زيادة، 14 سنة، كان على بعد عشرات الامتار من الجدار. حسب تقرير المركز اطلق جندي النار وأصاب رأسه برصاصة حية.

في المظاهرة التي جرت شرق مخيم البريج للاجئين، احرق متظاهرون الاطارات، واعلام اسرائيل واطلقوا الطائرات الورقية. عشرات اقتربوا من الجدار حتى مسافة 2 – 70 متر. وعدد منهم حاولوا رشق الحجارة على الجنود. 25 اصيبوا بالنار الحية التي اطلقها الجنود، 7 اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط من بينهم الممرض المتطوع احمد وشاح الذي اصيب بقدمه اليسرى، المصور الصحافي سامي مسران الذي اصيب باصابة بالغة في وجهه، والصحافية صافيناز اللوح التي اصيبت بظهرها. من بين المصابين 16 طفل وقاصر. 4 من الاصابات تعتبر اصابات خطيرة.

عدد المتظاهرين من شرق خانيونس كان اقل مما كان عليه في اسابيع سابقة. عدد منهم اشعلوا الاطارات. 7 اصيبوا بالرصاص الحي الذي اطلقه الجنود ومن الشظايا. و10 اصيبوا مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع. احدى القنابل اصابت يد الممرضة المتطوعة فاطمة النجار، 29 سنة. في المظاهرة التي جرت في جنوب القطاع شارك 1600 شخص. لقد اقتربوا من الجدار الذي يقع شرق كفر شوخه، رشقوا الحجارة وحرقوا اعلام اسرائيل. الجنود نثروا عليهم المياه العادمة والمياه الساخنة واطلقوا عليهم النار الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. 34 شخص مدني اصيبوا، 11 من النار الحية والشظايا، و21 من الرصاص المطاطي، واثنان اصيبا بقنابل الغاز المسيل للدموع. من بين المصابين 10 اطفال، منهم عبد الرحمن صيام (16 سنة) الذي يوجد في وضع خطير بعد أن اصابته رصاصة في بطنه. المسعف المتطوع صقر الجمل اصيب اصابة متوسطة برأسه برصاصة حية، واصيب في كتفه الايسر برصاصة مطاطية.

في الربع الاول من العام كانت نسبة البطالة في القطاع 64 في المئة مقابل 16 في المئة في الضفة الغربية، هذا ما اورده في الاسبوع الماضي المكتب المركزي الفلسطيني للاحصاء. عدد متوسط ساعات العمل في الاسبوع هو 37.2 في القطاع مقابل 43.6 في الضفة الغربية. في القطاع 20 في المئة من النساء يشاركن في قوة العمل. وفي الضفة، 18 في المئة. 76 في المئة من العمال في القطاع الخاص في غزة يتقاضون اقل من اجر الحد الادنى (1450 شيكل)، في الضفة 12 في المئة. 103 ألف فلسطيني عملوا في اسرائيل في الربع الاول من هذه السنة. وفي المستوطنات 24 ألف. متوسط الاجر للفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل وفي المستوطنات هو 247 شيكل في اليوم.

في الاحداث الثمانية لعنف المستوطنين، من 2 تموز وحتى 15 تموز، اصيب فلسطينيان في الخليل وحزما ووقع ضرر على 200 شجرة زيتون في قرية سوسيا وقرية ترمس عيا – هكذا اوردت “اوتشا” (مكتب التنسيق الانساني للامم المتحدة). قطعان اغنام لمستوطنين اطلقت لترعى في حقول مزروعة بالشعير والقمح لقرية يانون وقرية دير جرير. مستوطنون اقتحموا قرية دير قديس وقرية عورتا، ثقبوا اطارات السيارات وخلفوا كتابات بالعبرية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف