طلاب من الصف الأول في مدرسة غزة الجديدة المشتركة في أول أيام المدرسة . جميع الحقوق محفوظة:

على الرغم من التحديات المالية التي لا تزال تواجه الأونروا، إلا أنها التزمت ببدء السنة الدراسية 2019/2020 كما هو مخطط لها. حيث فتحت 276 مدرسة ابتدائية وإعدادية في غزة أبوابها لاستقبال 282,528 طالبًا، منهم 31,755 من طلاب الصف الأول. وسيتم تدريسهم من قبل 8,787 من المعلمين والعاملين في سلك التعليم.

وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول الذي انضم إلى تلاميذ مدرسة الصبرة الإعدادية في غزة في هذا اليوم الاستثنائي "هذا ليس مجرد يوم دراسي أول بل هو هذا بمثابة احتفال بمثابرة الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور في مواجهة الصعاب. يمثل هؤلاء الأطفال مئات الآلاف من الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الذين يكافحون بانتظام للوصول إلى المدارس بسبب نقاط التفتيش أو النزاع لمجرد التمتع بحق أساسي من حقوق الإنسان: الوصول إلى التعليم ".

وصرح السيد ديفيد دي بولد نائب مدير عمليات الأونروا في غزة خلال انضمامه إلى المفوض العام في زيارته في غزة: "نحن فخورون بأننا استطعنا فتح مدارسنا وتمكين الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في غزة من مواصلة تعليمهم. نحن ممتنون للغاية لتفاني والتزام فريق التعليم في الأونروا بأكمله وموظفي الأونروا في جميع الدوائر مع افتتاح العام الدراسي الجديد 2019/2020 ".

إن الأونروا تشعر بالامتنان من التضامن القوي الذي أبداه المجتمع الدولي بما في ذلك الشركاء الجدد، مما مكن الأونروا من بدء السنة الدراسية الجديدة في الوقت المحدد رغم الظروف المالية الصعبة. وقال كرينبول: "لم يكن فتح مدارس الأونروا ممكناً بدون التزام العديد من المؤيدين والشركاء والمانحين والمضيفين الذين نشعر بامتنان عميق لهم"

معلومات عامة:

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمسة. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.




لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف