تل أبيب: أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن طبيب الأسنان الفلسطيني، أمين منصور، الذي عالج أبناء عائلة المستوطن بيرتس، وأنقذ حياتهم بعد عملية الطعن في بلدة عزون بقلقيلية شمال الضفة، حيث هجم على المهاجم وأسقطه على الأرض وسيطر عليه، وأتاح لهم الهرب من المكان، وفقاً لما قاله الأب للصحيفة.

وقال يوسف إن الطبيب يعالجه منذ عام ونصف العام، مضيفاً "لولاه، كان يمكن للوضع أن يكون أسوأ. أعتقد أنني سأعود إلى هناك، لكن هذه المرة وحدي، بدون الأولاد".

وقال الدكتور منصور في مقابلة مع "يديعوت احرونوت"، إنه على الرغم من أنه تلقى تهديدات بالفعل، إلا أنه لم يندم للحظة على المساعدة التي قدمها لهما قائلاً "اعمل طبيبًا منذ سنوات عديدة، أنا قمت بواجبي، من واجبي كطبيب علاج أي شخص، بغض النظر عما إذا كان إسرائيلياً أو فلسطينياً، كل شخص هو أولاً إنسان قبل أي شيء".

واتهم منصور على الشبكات الاجتماعية، بـ "إنقاذ حياة مستوطنين"، لكن في الوقت نفسه، كان هناك الكثير من الفلسطينيين الذين دافعوا عنه، وذكروا أنه أسير سابق أُفرج عنه من السجن الإسرائيلي.

وقال منصور: "هذا صحيح، أنا ناشط معروف في فتح في المنطقة، أمضيت أربع سنوات في السجن خلال الانتفاضة الثانية على نشاطي في فتح، لست متأثراً من التهديدات".

قال منصور للصحيفة إنه بمجرد أن رأى ما يحدث، ركض لمساعدة الجرحى. وقال: "أصيب الفتى البالغ من العمر 17 عاماً بجروح خطيرة أنقذته، الصبي الفلسطيني الذي طعنه عمره 15 عاماً، كلاهما ضحية بالنسبة لي، كل واحد ضحية من نوع مختلف".

وقالت مصادر فلسطينية في قرية عزون لصحيفة يديعوت أحرونوت إن منصور هو طبيب يصل إليه الكثير من الإسرائيليين الناطقين بالروسية لأنه درس طب الأسنان في روسيا وهناك تعلم اللغة، وبالتالي تمكن من التواصل وتوسيع زبائنه بين الإسرائيليين الناطقين بالروسية والمهاجرين السابقين من دول الاتحاد السوفييتي السابق.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف