دخول الجيش السوري منبج وعين العرب وتل تمر

  • 2019-10-14
  • دمشق
  • عدد القراءات : 23

دمشق: أفادت صحيفة "الوطن" السورية، بأن وحدات من الجيش دخلت مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب، في حين ذكرت وكالتا "سبوتنيك" و"سانا" أن الجنود السوريين انتشروا في بلدة تل تمر بريف الحسكة.

والمناطق المذكورة جميعها تديرها قوات "قسد"، عن طريق ذراعها السياسية "الإدارة الذاتية" الكردية.

ونقلت "الوطن" يوم الاثنين، عن مصدر ميداني في ريف منبج قوله إن "الجيش دخل إلى منبج، بعد أن طوق منطقة الساجور وقطع الخط ما بين المسلحين الكرد والإرهابيين التابعين للنظام التركي"، مضيفاً: "الدخول تم بعد تنسيق مع قسم من الأكراد الموجودين في المدينتين".

ويسيطر الجيش السوري على أجزاء من ريف مدينة منبج الجنوبي في حين تسيطر "قسد" على المدينة وباقي أريافها وعلى مدينة عين العرب.

بدورها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مراسلها في الحسكة، أن قافلة عسكرية كبيرة من ضباط وعناصر الفوج الخامس هجانة "حرس حدود" في الجيش السوري، انطلقت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين من مركز الفوج وسط مدينة الحسكة باتجاه المناطق الشمالية من المحافظة ووصلت إلى بلدة تل تمر الواقعة جنوب شرقي مدينة رأس العين الحدودية.

وأضافت الوكالة أن انتشار الجيش السوري سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتي الدرباسية ورأس العين شمالي الحسكة، بهدف صد الهجوم التركي ومنعه من التوسع باتجاه هذه المناطق.

وأكدت وكالة "سانا" في وقت لاحق الإثنين، نبأ دخول الجيش السوري تل تمر "لمواجهة العدوان التركي وسط ترحيب الأهالي"، ونشرت صورا للحدث.

وفي وقت سابق أفادت وكالة "سانا" بأن وحدات من الجيش السوري بدأت التحرك باتجاه الشمال لمواجهة عملية "نبع السلام" التركية، بعد أن أعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عن توصلها إلى اتفاق مع روسيا والحكومة السورية يقضي بدخول الجيش السوري ترافقه الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينتي عين العرب ومنبج خلال الساعات القليلة القادمة.

وعلق كذلك ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إبرام "قسد"، والجيش السوري اتفاقاً، بالقول إن ذلك دليل على "عداوة" دمشق تجاه أنقرة.

وأكد على أن تركيا لن تتسامح مع وجود المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا.

وشدد مسؤول كردي سوري رفيع، على أن مذكرة التفاهم بين "قسد" و الحكومة السورية عسكرية بحتة، وأنها "إجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي"، وفق تعبيره.

وأشار مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في "حركة المجتمع الديمقراطي" في الشمال السوري آلدار خليل، عبر "تويتر" مساء الأحد، إلى أن "مذكرة التفاهم مع روسيا الاتحادية خطوة وقائية لحماية الحدود السورية وأن "الإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع، لا تتعارض مع هذه الخطوة من حيث واجبات الحكومة".

وأضاف أن "التفاهم بين "قسد" و الحكومة السورية "عسكري بحت"، ولا يتناول وضع الإدارة الذاتية أو المدن والبلدات الأخرى، وإجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي على سوريا عامة في استهدافه لشمال وشرق سوريا".

وقال: "شعبنا في شمال وشرق سوريا لم يكن داعيا في أي مرحلة للانفصال، على العكس أثبت ما هو مطلوب من أجل وحدة سوريا ومجتمعها".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف
الاستيطان
الجالية الرياضي


عدد زيارات الموقع : 14,505,049 زيارة