2019/11/14

نرفض التعامل الفوقي ، التفرد والهيمنة على الجاليات

وحدة الجاليات مطلب وطني على أسس ديمقراطية

برنامج عمل إجتماعي وطني هو المدخل الرئيس للوحدة

من اسطنبول الى بوخارست لم تتغير أسباب وأهداف دعوة دائرة شؤون المغتربين بتاريخ 15-17 نوفمبر 2019 مرة تحت شعار ورشة عمل ، ومرة لعقد مؤتمر الجاليات الفلسطينية ودراسة أوضاعها.

ومن هذا المنطلق، لا نريد أن نكون جزء من هذا التخبط ، وسياسة شق الجاليات الفلسطينية وخاصة أن نفس اصحاب مثل هكذا دعوات غير متفقين فيما بينهم والخلافات على أشدها بينهم، ونرى أن الاخوة الداعين وبعد اكثر من عام على استلامهم مهمات الدائرة يبتعدون عن الجوهر الاساس لوحدة الجاليات ويستمرون بسياسة شق الجاليات بالتفرد والهيمنة والدعوات الشكلية من خلال المراسيم الفوقية ومصادرة دور الجاليات واقامة أجسام وهمية تدّعي زورا تمثيل الجاليات.

وأننا اذا نستغرب محاولات دائرة شؤون المغتربين بالعمل على الاتصال بالمؤسسات والجاليات التي تنتمي لصفوف اتحادنا، لنؤكد ان هذه السياسة تصب في إطار زيادة تعكير العلاقات الوطنية، وتعكس سلوكا لمصادرة دور الحركة الشعبية الفلسطينية في اوروبا بدل من أن تقوم الدائرة بدور وحدوي يؤدي إلى وحدة الجاليات من خلال خطوات ملموسة موحدة وبرنامج عمل مشترك اجتماعي ووطني فلسطيني ولجنة تنسيق بين الاتحادات الثلاث جوهرها النوعية والكفاءات وليس الكم والهيمنة والتفرد والدعاية الإعلامية الفارغة من أي مضمون وجوهر.

مرة أخرى ندعو دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية أن ترى الحقيقة بعيدا عن الأوامر الفوقية لأنها بهذه السياسة الانفرادية تضر بالقضية الوطنية، ولهذا نعلن رفضنا المطلق المشاركة بهذه الورشات السياحية ، فالتاريخ لا ولن يرحم ، وإن الاوضاع الفلسطينية الحالية خير دليل على عقم هكذا سياسات انقسامية.

المجد للشهداء ، الحرية للاسرى

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف