*مناع: العمل على زيارة وفد برلماني أوروبي لمخيمات الفلسطينيين في لبنان دعما للحقوق الإنسانية والاونروا*

استقبل عدد من أعضاء البرلمان السويدي من حزبي اليسار والاشتراكي الديمقراطي الحاكم الباحث الفلسطيني *سامر مناع، مدير مركز التنمية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في مبنى البرلمان في العاصمة استوكهولم، وعقدت ورشة عمل حوارية لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين*، لاسيما في لبنان، وذلك في ذكرى قرار حق العودة رقم ١٩٤ (١١-١٢-١٩٤٨)، والذي وضع على اساس تقرير الموفد السياسي السويدي الكونت برنادوت (اغتالته العصابات الصهيونية في ايلول عام ١٩٤٨).
حضر ورشة العمل النواب: *مومودو جالو، علي اسباتي، طوني حدو، هاكان سفنلغ من حزب اليسار، واولا مولر، جوهان بوسر وجمال الحاج عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعلي سعد، سكرتير المجموعة ١٩٤ في السويد*.
استعرض مناع آخر المستجدات المرتبطة بأوضاع الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لاسيما الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية في الضفة وغزة وممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني من قتل واعتقال واستيطان، كذلك الأوضاع المأساوية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واوضاع اللاجئين الفلسطينيين لاسيما في لبنان.
*وأكد مناع على قدرة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على هويته وبرنامجه الوطني في مقابل برنامج الحركة الصهيونية العنصري التدميري، وذلك بالرغم من عجز المجتمع الدولي والامم المتحدة عن فرض تطبيق قراراتهما*.
ثم كانت جولة نقاش حول كيفية الضغط على "اسرائيل" لوقف انتهاكاتها على الشعب الفلسطيني واسترجاع الحقوق المسلوبة، كذلك دعم حركات المقاطعة، وتفعيل العمل على صيانة ودعم حق عودة اللاجئين في كافة البرلمانات الأوروبية، بالإضافة الى الضغط على الدولة اللبنانية للإفراج عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ووقف الخطاب العنصري تجاههم.
وتم تقديم *الخلاصات والتوصيات التالية* :
١ . *الضغط لوقف الانتهاكات والسياسات العنصرية الصهيونية*
٢. *العمل على تقديم الدعم لوكالة الغوث "الأونروا" على مختلف المستويات*.
*٣.وقف السياسيات التمييزية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان* .
٤ *. دعم حركات مقاطعة "اسرائيل" والشركات الداعمة لها* .
٥. *إيجاد حلول سريعة للحالات الإنسانية الصعبة من اللاجئين الفلسطينيين العالقين دون ايه حلول في دول الاتحاد الأوروبي*.
كما تم تقديم اقتراحات بزيارة وفد برلماني أوروبي إلى مخيمات لبنان في اقرب وقت ممكن، والتواصل مع لجان حقوق الإنسان في البرلمانات الأوروبية، وتفعيل لجان الصداقة الفلسطينية الحالية داخل برلمانات دول الاتحاد الأوروبي، تأسيس لجان أو هيئات صداقة حيث لا يوجد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف