أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، "نرفض ما يسمى "صفقة القرن" وهي خطة لتصفية القضية الفلسطينية". معتبرا تلك الصفقة بمثابة خطة لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي بأن لا يكون شريكا في هذه الصفقة، لكونها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وأضاف رئيس الوزراء في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في رام الله، يوم الإثنين:" أن ما تسمى بـ"صفقة القرن"، لا تستند الى الشرعية الدولية ولا إلى القانون الدولي، وأنها تعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والمتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194."
وأكد رئيس الوزراء أن هذه "الصفقة" ما هي إلا أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة نتنياهو، ولا تشكل أي أساس لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها وأهليتها كوسيط نزيه لعملية سياسية جدية وحقيقية.
وفي سياق آخر، طمأن رئيس الوزراء أبناء الشعب الفلسطيني، بخلو فلسطين من فيروس "كورونا" معربا عن كامل تعاطفه مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة التي تكافح الفيروس، كما عبر عن تعاطفه مع الحكومة والشعب التركي لضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الازيغ شرق البلاد. وأشار إلى أن الحكومة تابعت منذ اللحظات الأولى للإعلان عن انتشار فايروس كورونا أوضاع الطلبة من أبنائنا في مدينة يوهان وأنهم بصحة جيدة وتم التواصل مع كل الأردن والسعودية اللتين ابدتا استعدادهما لنقلهم إلى العاصمة الأردنية.
وقال رئيس الوزراء: "إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، فقد رفعت الحكومة من درجة التأهب في مرافق وزارة الصحة، ووضعنا طاقما طبيا متخصصا في استراحة اريحا والمعابر لفحص أي قادم من الدول، التي ظهر فيها الفيروس، وتم تجهيز كوادر من الطب الوقائي للتعامل مع أي حالة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف