نشر توماس فريدمان، المحلل الكبير في الـ "نيويورك تايمز" والذي يعتبر صاحب المصادر الجيدة في ادارة اوباما، في عموده في الصحيفة أمس تفاصيل جديدة عن خطة كيري للسلام في الشرق الاوسط.
وحسب فريدمان فان خطة الاطار التي سيعرضها وزير الخارجية الامريكي قريبا ستقوم على اساس انسحاب اسرائيلي تدريجي من مناطق الضفة واقامة دولة فلسطينية على اساس خطوط 67 مع تبادل للاراضي معين بشكل يبقي الكتل الاستيطانية بسيطرة اسرائيلية. وحسب الخطة فان شرقي القدس ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية، والفلسطينيون سيعترفون باسرائيل كدولة يهودية، واسرائيل تحظى بترتيبات أمنية "غير مسبوقة" في غور الاردن. أما حق العودة فلن يندرج في وثيقة كيري، ولكن ليس واضحا اذا كان سيرفض أم لن يذكر فقط.
في مقال نشره فريدمان تحت عنوان "لماذا يخاف كيري" كتب بأن وزير الخارجية يتوقع أن يكون للطرفين تحفظات على الخطة ولكنه يأمل بان يقبل نتنياهو وابو مازن الصيغة فيها كأساس لاستمرار المفاوضات.
وفي هذه الاثناء أجل كيري زيارته القريبة الى اسرائيل والتي كان يفترض أن يعرض فيها وثيقة الاطار. وكان كيري سيصل يوم السبت ولكن "في ضوء المصاعب في المحادثات وعدم نضج الطرفين" قرر تأجيل وصوله.
والى ذلك انطلق وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شتاينتس أمس بهجوم حاد على رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ووصفه بانه "الزعيم اللاسامي رقم 1 في العالم". وقال ان "توجد فجوة بين تصريحاته للجمهور الدولي وللجمهور في السلطة الفلسطينية".
النقاط الاساسية في الوثيقة:
· اعتراف فلسطيني باسرائيل كدولة يهودية.
· اقامة دولة فلسطينية، عاصمتها شرقي القدس.
· انسحاب اسرائيلي من الضفة على اساس خطوط 67 مع تبادل للاراضي وابقاء الكتل الاستيطانية.
· ترتيبات أمنية "غير مسبوقة" في الغور.
· لا ذكر لحق العودة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف