شارك الرفيقين خالد حمد ومحمد عفونة في لقاء الثقافات للجاليات في مدينة كولون الألمانية ممثلين عن الجالية الفلسطينية وبحضور ممثلون عن الجاليات العراقية والسورية والإرتيرية وبمشاركة عشرات من الجاليات الاخرى.
قدم الرفيقين آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية خاصة في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة على أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية من مدخل صفقة القرن الأمريكية الصهيونية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" والذي كشف خلاله عن ابرز البنود السياسية التي تتضمنها الصفقة والتي تشكل استهدافا لجميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإلتفافا على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتي سبقها الاعلان عن الشق السياسي للصفقة في الورشة الاقتصادية التي نظمت في العاصمة البحرينية المنامة والتي تصور القضية الفلسطينية على أنها قضية تحسين أوضاع معيشة من مدخل اقتصادي وليست قضية سياسية تحتاج إلى حل سياسي
كما تم استعراض الاستراتيجية النضالية الوطنية التي يجب اتباعها والعمل بها على الصعيد الفسطيني لمواجهة هذه الصفقة والتي تبدأ بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الأنقسام بين حركي فتح وحماس مما يشكل مدخلاً لاستنهاض عناصر القوة الفلسطينية والتي تستكمل بخطوات عملية من قبل السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها وصولا إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة واخيرة تضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه الوطنية بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤
كما تم التأكيد على ضرورة مواجهة اي محاولة من المحاولات الأمريكية لجعل هذا الكيان الاحتلالي الإستيطاني كيانا طبيعيا في المنطقة العربية من مدخل التطبيع الذي يخالف جميع ما نص عليه في مبادرة السلام العربية، مؤكدين ان التطبيع ليس إلا خنجر في خاصرة الشعب الفلسطيني وجميع حقوقه الوطنية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف