ما زالت خطة السلام التي نسبتها صحيفة "نيويورك تايمز" للرئيس محمود عباس موضع اهتمام الصحافة الإسرائيلية إضافة لردود أفعال سياسية وحزبية كثيرة عجت بها الساحة السياسية الإسرائيلية أمس.
اختارت صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم الثلاثاء تناول الموضوع من باب المقارنة بين ما ورد في خطة ابو مازن والمواقف الإسرائيلية الرسمية في محاولة منها لإظهار أوجه الاتفاق والاختلاف وكانت هذه المقارنة:
هل سيكون للفلسطينيين جيشا؟
تقول خطة أبو مازن إن الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح ـ تتفق إسرائيل بشكل كامل مع هذا الطرح.
ما هي الفترة التي يسمح للجيش الإسرائيلي التواجد في الضفة الغربية بعد الاتفاق؟
وفقا لخطة أبو مازن يسمح للجيش الإسرائيلي بالتواجد في الضفة الغربية لمدة خمس سنوات فقط بعد توقيع الاتفاق.
تطالب إسرائيل بمنح جيشها حرية العمل في حالة المطاردة أو ظهور خطر حقيقي.
من يضمن امن إسرائيل؟
وفقا للخطة الفلسطينية وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي سيتم حفظ الأمن على يد قوة عسكرية دولية تابعة لحلف الناتو يمكنها البقاء في الضفة الغربية دون سقف زمني.
تطالب إسرائيل بالحفاظ على تواجدها العسكري المباشر في منطقة الأغوار وهي غير مستعدة مطلقا للاعتماد على قوة "أجنبية" قد تغادر المنطقة وتهرب منها وقت الجد حسب التعبير الإسرائيلي.
متى سيتم إخلاء المستوطنات؟
وفقا للخطة الفلسطينية سيتم إخلاء المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى خلال خمس سنوات من توقيع الاتفاق .
لا يوجد موقف إسرائيلي رسمي من هذه القضية لكن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل ستحاول الحفاظ على اكبر عدد ممكن من المستوطنات.
وأخيرا هل سيتم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ؟
لن يعترف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية او دولة قومية للشعب اليهودي وفقا لنص الخطة الفلسطينية المنسوبة للرئيس الفلسطيني شخصيا.
الاعتراف بيهودية الدولة شرطا أساسيا لكل اتفاق سلام ولن يكون اتفاق دون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يؤكد الموقف الإسرائيلي الرسمي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف