قال الرئيس الامريكي باراك أوباما في مقابلة نشرت، مساء امس الاحد، انه سيخبر نتنياهو الذي سيلتقيه في البيت الابيض غدا (اليوم)، ان وقت اسرائيل في التوصل الى اتفاق سلام على اساس الدولتين اخذ في النفاذ.
وقال اوباما خلال المقابلة التي اجراها معه، في البيت الابيض، الصحفي جفري غولدبرغ واستمرت زهاء الساعة والنصف، ان دفاع واشنطن عن إسرائيل في مواجهة الجهود الرامية إلى عزلها دوليا سيكون أصعب إذا فشلت المحادثات التي تقودها واشنطن موجها تحذيرا غير مباشر لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عشية محادثات يجريها معه في البيت الابيض.
وقال أوباما إن "النافذة تغلق" أمام التوصل لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين ودعا نتنياهو إلى "استغلال اللحظة" للمساعدة في تحقيق إتفاقية إطار يحاول وزير الخارجية جون كيري التوصل إليها لتمديد محادثات السلام.
وأضاف أوباما إن رسالته لنتيناهو في اجتماع يعقد في البيت الابيض اليوم الاثنين ستكون "إذا لم يكن الان فمتى؟ وإذا لم يكن أنت السيد رئيس الحكومة فمن حينئذ؟."
وقال أوباما إنه إذا فشلت محادثات السلام ومضت إسرائيل قدما في توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة بالضفة الغربية فلن يكون لواشنطن سوى قدرة محدودة لحمايتها من "التداعيات الدولية."
وعلى الرغم من عدم تحديده لنوع الاعمال التي قد تواجهها إسرائيل فقد هدد الفلسطينيون بمحاولة الانضمام للمحاكم الدولية حيث يمكن أن يقيموا قضية ضد إسرائيل.
وتواجه إسرائيل أيضا حركة مقاطعة حققت بعض التقدم في أوروبا ولكن لم يكن لها تأثير يذكر في الولايات المتحدة.
وقال أوباما "ما أعتقده هو أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاقية سلام وإستمر البناء المكثف للمستوطنات وإذا وصل الفلسطينيون إلى الاعتقاد بأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة لم تعد في المنال فان قدرتنا حينئذ على معالجة التداعيات الدولية ستكون محدودة."
وكان التحذير الذي وجهه كيري في مؤخرا من أن الاخفاق في حل القضية الفلسطينية قد يؤدي إلى مقاطعة لاس
رائيل إلى ردود فعل اسرائيلية غاضبة حيث واجه إتهامات بأنه يحاول الضغط للحصول على تنازلات
وفي الموضوع الايراني أوضح اوباما الذي كان يتحدث لبلومبيرج فيو إنه سيحث نتنياهو على السماح له بالوقت اللازم لاختبار إستعداد إيران للحد من طموحاتها النووية على الرغم من تشكك نتيناهو العميق في جهود الغرب الدبلوماسية مع إيران.
ونشرت تصريحات أوباما التي كانت قد اجريت في مقابلة يوم الخميس قبل فترة وجيزة من اجتماع سيعقد في المكتب البيضاوي من المتوقع ان تكون إيران اكثر القضايا الشائكة فيه..

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف