في الفترة من 1 حتى 15-5-2014
أصدرت المجموعة 194 تقريرها نصف الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين 1 وحتى 15/5/2014. فيمايلي نص التقرير.
سورية
* استمرت عملية توزيع المساعدات الغذائية والطبية على أهالي مخيم اليرموك، في الفترة من 1 وحتى 15/5/2014 حيث تم توزيع حوالي 2700 طرد غذائي وإخراج عدد من الحالات الإنسانية.
* يوم 4/5 حظرت وزارة الداخلية اللبنانية دخول اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، وطالبت السلطات السورية بوقف إعطاء التصاريح لأصحاب الهوية الفلسطينية السورية بالسفر إلى لبنان. وقامت شعبة فلسطين للهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية السورية في منطقة عين كرش بدمشق، بالتوقف عن منح تصاريح سفر إلى لبنان للاجئين الفلسطينيين السوريين، وأكدت على ضرورة وجود موافقة مسبقة من الأمن العام اللبناني قبل منح التصريح.
* يوم 4/5 توجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللاجئين، إلى العاصمة السورية، دمشق، لمتابعة ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. واجتمع الأغا يوم 5/5 بالقوى والفصائل الفلسطينية بمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق .
وقال الاغا إن ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على سلم أوليات القيادة الفلسطينية، وهي على تواصل مستمر مع الأطراف المعنية في سوريا لوقف مأساتهم وتحييد المخيمات وعدم زجها في الصراع الدائر .
وأضاف إن محور تركيز الوفد سيكون رفع الحصار عن المخيمات، والسماح بإدخال المساعدات والأدوية، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة من خلال انسحاب المسلحين من مداخل المخيمات ومحيطها وتأمين عودة آمنة لكافة النازحين الذي تركوا المخيم بفعل الصراع الدائر.واكد على أن ملف الموقوفين والمفقودين سيكون في مقدمة الملفات التي سيناقشها الوفد مع المسؤولين السوريين.
* يوم 6/5 بحث وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الآغا، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أهم وآخر مستجدات القضية الفلسطينية، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في ظل الأزمة السورية، وفي مقدمتها مخيم اليرموك.
كما ناقش الطرفان اللقاء الذي سيجمع وفد منظمة التحرير مع المسلحين في مخيم اليرموك وعودة الأهالي الى المخيمات التي تم انسحاب المسلحين منها، كمخيم سبينة والحسينية والسيدة زينب. كما تم التطرق الى موضوع المرحّلين الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر مختلفة غير سورية (عراقية - لبنانية) لتسوية أوضاعهم وضمان اقامتهم في سورية.
ونوه الآغا الى ان هناك بوادر ايجابية ومشجعة، آملا ان تنتهي بالوصول لإنهاء المظاهر العسكرية داخل المخيم وانسحاب المسلحين منه، واكد أنه خلال الأيام القليلة القادمة سنرى نهاية لهذه المعاناة في مخيم اليرموك، وعرض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بتوقف المفاوضات بسبب تمسك إسرائيل باحتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعبر عن ارتياحه للتنسيق والتشاور المستمر بين القيادتين السورية والفلسطينية ازاء الاوضاع الصعبة التي تمر بها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، بما في ذلك بشكل اساسي مخيم اليرموك نتيجة للأوضاع التي تمر بها سورية، مؤكدا ضرورة خروج المسلحين وتنظيماتهم من المخيم احتراما للقضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين.
من جهته، ثمن فيصل المقداد ثبات مواقف القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس ورفضها للضغوطات الإسرائيلية الهادفة الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني. واكد دعم القيادة السورية للمبادرة الفلسطينية بشأن مخيم اليرموك ووعد بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذها.
* يوم6/5 دعا عبد الغني هللو (أبو خلدون) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطات اللبنانية إلى التراجع عن قرار منع دخول اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى لبنان. وقال أبو خلدون في تصريح له إن قرار السلطات اللبنانية سيؤدي إلى تشتت شمل العائلات الفلسطينية بين لبنان وسوريا، وسيؤدي إلى تفتيتها، في الوقت الذي يفترض من الأشقاء العرب التضامن مع هؤلاء النازحين ومع مأساتهم الإنسانية والعمل عل رفع الضيم عنهم ومديد المساعدة لهم، عملاً بروح الإخوة العربية والإنسانية.
* يوم 6/5 أبدت «المجموعة 194»، العضو في الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة، استغرابها من قرار السلطات اللبنانية منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، في الوقت الذي يعيش فيه هؤلاء مأساة إنسانية تستدعي من الجميع، وفي المقدمة، الأشقاء العرب، التضامن معهم، وتقديم يد العون لهم، وتسهيل تحركاتهم بحثاً عن مصادر رزقهم، وعن مكان آمن يأويهم. ودعت «المجموعة 194» السلطات اللبنانية إلى إعادة النظر بقرارها هذا، لما سيلحقه من أضرار بآلاف العائلات الفلسطينية المقيمة ما بين سوريا ولبنان، ويعمل على تشتيتها.
* يوم 7/5 بحث زكريا الاغا رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا مع رئيس جهاز الامن العام السوري علي مملوك في لقاء بينهما، تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين في سورية وتسوية اوضاع الموقوفين الفلسطينيين وعودة النازحين إلى مخيماتهم التي تم انسحاب المسلحين منها. وأوضح الاغا أن الوفد ناقش بشكل معمق مع مملوك ملف الموقوفين الفلسطينيين وتصنيفهم وكيفية التعامل مع موضوعهم سواء كانوا معتقلين جنائيين او امنيين مشيراً إلى انه تم الاتفاق على تصنيف المعتقلين واطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن خاصة لمن لم تثبت إدانتهم.
كما تم التطرق الى موضوع المقيمين الفلسطينيين بعد عام 1971، الذين يحملون وثائق سفر مختلفة غير سورية (عراقية - لبنانية) لتسوية أوضاعهم وضمان اقامتهم في سورية مشيراً إلى ان المملوك ابلغهم أن الأمر بحاجة الى قرار سياسي، اضافة الى القرار الأمني لضمان بقائهم في سوريا، وثم معالجة هذا الموضوع بما يكفل بقاءهم وتمديد اقامتهم وتوفير كل الغطاء القانوني لإقامتهم في سوريا. كما افاد الاغا أنه تم الاتفاق مع اللواء المملوك على الاستمرار في ادخال المساعدات والمواد الغذائية والأدوية لمخيم اليرموك وتقديم كافة التسهيلات اللوجستية اللازمة لذلك.
* يوم 8/5 أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد من التقارير الواردة بشأن منع السلطات اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من دخول أراضيها. وقال المرصد في بيان له، إن «هذا الإجراء يعني إغلاق آخر منفذ أمام فلسطينيي سوريا للنجاة بأنفسهم من الحرب الدائرة في سوريا»، مشيرا إلى ترحيل نحو ثلاثين لاجئا كانوا قدموا إلى لبنان هربا من الموت، وإجبارهم على العودة إلى سوريا.
ولفت المرصد الحقوقي الدولي، إلى أن القيود التي تفرضها السلطات اللبنانية على دخول وحركة اللاجئين الفلسطينيين الذين يفرون من النزاع في سوريا ويحاولون الدخول إلى لبنان، «آخذة بالتصاعد بشكل ملحوظ، في ظل منع الدول المجاورة لسوريا دخول اللاجئين الفلسطينيين».
وأشار إلى «توارد معلومات عن نية وزارة الداخلية اللبنانية إصدار قرار يمنع دخول الفلسطيني السوري إلى لبنان، اشتراطها وجود موافقة مسبقة من الأمن العام اللبناني قبل منح التصريح لفلسطينيي سوريا للدخول إلى الأراضي اللبنانية، في الوقت الذي تقوم فيه بمعاملة السوريين كلاجئين وتمنحهم إقامة لستة أشهر قابلة للتجديد، وهو ما يمكن اعتباره تمييزا غير مبرر، في ظل أن الجميع يعاني من الظروف نفسها».
وطالب المرصد السلطات اللبنانية بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا «بما تمليه القوانين والأعراف الدولية، أسوةً بتعاملها مع اللاجئين السوريين، والذين تجمعهم الظروف ذاتها والدوافع للهرب من سوريا، ومنحهم الحقوق الواجبة لهم بموجب قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، لا سيما حقهم في الحياة، وعدم الإعادة القسرية».
* يوم 11/5 كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد عن أن قضية مخيم اليرموك باتت بعهدة الدولة السورية، بعد رفض مجموعات مسلحة مساعي الجهات الفلسطينية لإنهاء أزمة المخيم. وقال عبد المجيد في تصريحات صحفية ان «المفاوضات حالياً مجمدة ووفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي زار دمشق الأسبوع الماضي طلب من المسؤولين السوريين بأن تتحمل الدولة مسؤولية متابعة القضية»، بعد أن رفضت «جبهة النصرة» ومجموعات متشددة غيرها المساعي التي تبذلها الفصائل الفلسطينية منذ أشهر لتنفيذ المبادرة السياسية لحل أزمة اليرموك. وأضاف: «يبدو أن الموضوع الآن أصبح بعهدة الدولة كباقي المناطق المحيطة به»، لافتاً إلى أنه حالياً «هناك خطوات واتصالات تجري (من الحكومة) غير الاتصالات التي تقوم بها الفصائل».
* يوم 13/5 أكد حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية السورية أن «تسوية مشكلة الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين تتطلب إنهاء وجود المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك». جاء ذلك خلال لقاء آلا مع بيير كراهينبول المفوض العام الجديد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
* يوم 13/5 التقى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين السيد بيير كراهينبول في مخيم العائدين بحمص مع عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء المخيم وممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين .وعرض معهم المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا. وأشار كراهينبول أن مهمته صعبة وأن الدول المانحة تقول أن هناك 65 أزمة في العالم أقدمها القضية الفلسطينية، وأن هذه الدول ستعطي اهتماماً خاصاً للأزمات الجديدة، وأن الأونروا طالما هي موجودة عليها أن تقوم بواجباتها تجاه الفلسطينيين .وأشار أنه طالب المانحين من أجل زيادة مساهماتهم.
* يوم 13/5 ارسل اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بحمص، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تسلمها المفوض العام للأونروا في سوريا بيير كراهينبول، بينوا فيها ما يعانيه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وطالبوا الأمم المتحدة بالعمل على تطبيق القرار الأممي رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في العام 1948، مؤكدين على الرفض المطلق لكافة مشاريع التهجير والتوطين.
* يوم 15/5 اعتبرت سورية أن تسوية مشكلة الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين تتطلب إنهاء وجود الإرهابيين بمخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية، في وقت أكدت لجنة التفاوض الفلسطينية وجود قناة ثانية سورية مكلفة من الجهات الرسمية تعمل على حل أزمة اليرموك، موضحاً أن عمل هذا القناة لا يتعارض مع عمل اللجنة بل الجهتان تعملان معاً لحل أزمة المخيم.
وقال الناطق باسم اللجنة راتب شهاب في تصريح لـ«الوطن» السورية إنه «تردد أن لجنة التفاوض الفلسطينية انتهى دورها. اللجنة لم ينه دورها ولكن هناك رفض (من مجموعات مسلحة متشددة) لدخول لجنة التفاوض إلى المخيم لاستئناف دورها والوصول إلى حل ينهي مأساة المخيم وأهله».
وأكد شهاب، أن الجهود التي تبذلها القناة السورية ترمي إلى «تذليل العقبات التي تعيق تنفيذ المبادرة السياسية لإنهاء أزمة المخيم». وأكد أن «أي جهد يبذل بما يؤدي إلى حل مشكلة اليرموك وإعادة الأهالي إليه وإعادته آمناً كما كان عليه قبل الأزمة، وأياً كانت الجبهة التي تقف خلف هذا الجهد نحن نرحب بهذا الجهد وهذه الجبهة، ونضع كافة إمكانياتنا إلى جانبها وتحت تصرفها».
وأضاف شهاب، أن الأطراف التي مازالت تعيق دخول لجنة التفاوض إلى المخيم «قلة» هي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وكتيبة «أكناف بيت المقدس».
·شهداء المخيمات
سجل النصف الثاني من شهر نيسان من العام الجاري سقوط حوالي 16 شهيدا فلسطينيا ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة السورية إلى ما يقارب 2216 شهيدا في مختلف أنحاء البلاد.
* يوم 3/5 استشهد اللاجئ محمد نياز عيلوطي من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في منطقة عدرا بريف دمشق.
* يوم 4/5 استشهد اللاجئ نبيل خليل خطاب من سكان مخيم اليرموك، بسبب إصابته بمرض خبيث داخل المخيم وسط الحصار.
* يوم 5/5 استشهد اللاجئ فادي حمدان من سكان مخيم اليرموك بسبب اصابته برصاص قناص.
* يوم 7/5 استشهد اللاجئ محمد جمو، جراء تعرضه لطلق ناري من قناص أثناء وجوده في منطقة الريجة بمخيم اليرموك. كما سجل استشهاد اللاجئ الموقوف أحمد خيرات وهو من سكان مخيم النيرب في حلب.
* يوم 8/5 استشهد اللاجئ نمر محمود جابر متأثرا في مشفى المقاصد الخيرية بالعاصمة الاردنية نتيجة إصابته بجروح أصيب بها جراء العمليات العسكرية في محيط مخيم درعا.
* يوم 10/5 استشهد اللاجئان الموقوفان فؤاد عمر، وعماد حوراني وهما من سكان مخيم اليرموك.
* يوم 13/5 استشهد 7 لاجئين فلسطينيين هم: ماجد غنيم، كمال سحماني، علي عودة، كايد فارس، لومبا شحادة حلو، عبد الهادي محمد حسن، وحسن أبو العينين، جراء اصابتهم في اشتباكات وقعت في منطقة المليحة بريف دمشق.
* يوم 14/5 استشهد اللاجئ الموقوف محمد بدر، من سكان مخيم الحسينية.
لبنان
* يوم 3/5 أوقفت السلطات اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي تسعة وأربعين شخصا من التابعية السورية والفلسطينيين اللاجئين في سوريا، أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بموجب سمات سفر مزورة إلى أحد الدول العربية، كما جاء في بيان المديرية العامة للأمن في لبنان.
* يوم 4/5 سلطت دراسة صادرة عن مكتب الأونروا، في بيروت، الضوء على موضوع البطالة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكدت الدراسة أن 56% من الفلسطينيين القادرين على العمل يعانون من البطالة، فيما يقبل ثلثيهم العمل بوظائف بسيطة كبائع متجول، أو مزارع، أو عامل بناء، ويصنفون بالتالي ضمن لائحة الفقراء.
وأشارت الدراسة إلى أن غالبية العمال الفلسطينيين يتقاضون أجورا متدنية جدا، إذ تكشف الإحصائيات أن 38% منهم يتقاضون بين 320 و500 دولار، فيما يحصل 40% منهم على ما هو دون الحدّ الأدنى للأجور.
ولفتت إلى أن الـ 12% تحصل على الأجر الأفضل بين الفلسطينيين العاملين في لبنان، إذ تتجاوز أجورهم 500 دولار أميركي، كونهم يعملون في الأونروا، أو مهندسين أو أطباء وممرضين.
وذكرت الدراسة أنه رغم محاولات الأونروا وبعض المؤسسات الأهلية والخدماتية مساعدة العاطلين عن العمل، إلا أن المحاولات لم تكتمل، بسبب الاكتظاظ السكاني في مخيمات للاجئين، وقدوم النازحين السوريين، الذين ساهموا بتخفيض كلفة اليد العاملة، وارتفاع نسبة البطالة من جديد.
* نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد لجان حق العودة في منطقة صور، اعتصاما جماهيريا يوم 4/5 أمام مكتب الاونروا في مخيم البص، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية، رفع خلاله المشاركون لافتات تطالب الاونروا بإنصاف اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الخدمات دون تقليص.
وسلم المعتصمون مدير الاونروا في المخيم محمد سالم مذكرة موجهة الى المدير العام للاونروا في لبنان، أكدت على «حق اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي 194 والى رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها وقف العدوان والاستيطان وإزالة جدار الفصل العنصري، واطلاق سراح جميع المعتقلين والانسحاب الكامل إلى حدود الرابع من حزيران».
* يوم 4/5 أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن «القيادة الفلسطينية لن توافق على أي إتفاق سلام لا يتضمن حلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 ولا يضمن حقهم في العودة»، مشدداً على «رفضه بشكل قاطع أي صيغة تتعارض مع ذلك الحق، وبالتنسيق مع العرب وخاصة الأشقاء في لبنان».
وفي رسالة خطية بعث بها لنظيره اللبناني جبران باسيل، شكر المالكي «لبنان رئيساً وحكومة وشعباً على المواقف الاخوية المشرّفة التي يتمسك بها دفعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف، والتي يشارك فيها الشعب الفلسطيني محنته»، مشدداً على «عمق العلاقات الفلسطينية – اللبنانية التي نفتخر بها ونعتز».
كما ثمّن المالكي «الاهتمام اللبناني بقضايا الشعب الفلسطيني وبحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، لافتاً إلى «أهمية التركيز المتواصل على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم التي شرّدوا منها»، مؤكداً «التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض مبدأ التوطين».
*يوم 4/5 اعتصم عدد من فلسطينيي سوريا في مخيم البداوي احتجاجا على قرار منع اللاجئين الفلسطينيين من دخول الأراضي اللبنانية، إلا بموجب تأشيرة وموافقة مسبقة.
يوم 7/5 أكدت الأونروا في بيان لها أنها تشعر بالقلق حيال القيود المتزايدة المفروضة على حركة لاجئي فلسطين الذين يفرون من الصراع في سورية ويحاولون الدخول إلى لبنان. كما أكدت البيان بأنها تعمل على مراقبة الوضع على الحدود عن كثب، وقد حصلت على تطمينات من قبل السلطات اللبنانية بأن هذه القيود مؤقتة، ونأمل بأن يتم رفعها خلال الأيام القادمة.
*يوم 13/5 أفادت مصادر امنية ان «أجواء هدوء تام تسود في مخيم عين الحلوة منذ وقف اطلاق النار اثر الاشتباك الذي وقع بين مجموعة الناشط الاسلامي بلال بدر وعائلة علاء حجير من جهة وبين عناصر من حركة فتح تابعين لكتيبة العقيد طلال الاردني من جهة اخرى اسفرت عن سقوط تسعة جرحى واضرار مادية جسيمة».
واشارت مصادر فلسطينية إلى أنه «لم يحصل اي خرق لوقف اطلاق النار ليلا وقد ساهم في ضبط الوضع الامني وتحصينه انتشار قوة فصل من القوى الاسلامية وانصار الله في مسرح الاشتباك الذي امتد من حي الطيرة الى مسجد الفاروق عمر في الشارع الفوقاني».
الأراضي الفلسطينية
أحيا اللاجئون الفلسطينيون في مختلف القرى والبلدات والمدن الفلسطينية الذكرى الـ 66 لنكبة الشعب الفلسطيني، رفعوا فيها شعارات طالبوا فيها الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال والعمل على تطبيق قراراتها وخاصة المتعلقة باللاجئين والتي تكفل لهم عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في العام 1948.
* يوم 4/5 نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، ورشة عمل مشتركة مع وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، للاطلاع على برامج الاستهداف والخدمات التي تقدمها الوكالة والوزارة ومعرفة تقاطعات العمل والتعاون المشترك في المستقبل.
وأشاد الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية بالخدمات التي تقدمها الأونروا للشرائح الفقيرة في المجتمع الفلسطيني، وتحديداً اللاجئين منهم، مشيراً إلى تكامل الدور الذي تؤديه الوكالة مع باقي برامج وخدمات وزارة الشؤون الاجتماعية الهادفة لتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتخفيف معاناة الفئات الضعيفة والمهمشة.
وأوضح الشرافي أن موضوع اللاجئين الفلسطينيين موضوع حساس وله أبعاد سياسية وعلى الأمم المتحدة ممارسة مسؤولياتها بالكامل تجاههم في الضفة وقطاع غزة وكافة مناطق اللجوء، وأضاف الوزير بقوله أن «الوزارة تتحمل المسؤولية الوطنية تجاه المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في المخيمات وكافة التجمعات السكانية الأخرى وبما لا يتعارض مع المرجعية الأممية للاجئين الفلسطينيين».
* يوم 6/5 تحت عنوان «يوم استقلالهم يوم نكبتنا»، شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة العودة السابعة عشرة الى قرية لوبية المهجرة، التي دعت إليها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين. ورفع في المسيرة شعار من اليرموك للوبية عائدون نعم للعودة كل اللاجئين والمهجرين الى ديارهم.
* يوم 12/5 أحيا الفنان الفلسطيني، سامي الديك، الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية، بجدارية «نكبة الطفل الفلسطيني»، على جدران منازل فلسطينية بمخيم قلنديا للاجئين، الواقع بين مدينتي القدس ورام الله. وقال الديك «إن الطفل الفلسطيني يعيش منذ ولادته النكبة، يولد في وطن محتل، ويعيش في زقاق مخيم للاجئين، يتعلم ضرب الحجارة على المركبات العسكرية الإسرائيلية، يسجن، ويطلق سراحه، ليتطور ويصبح مقاوما وملثما يحمل السلاح، ومن ثم يستشهد».
وأوضح الديك أن جدرايته «تجسد معاناة اللاجئ الفلسطيني بالخيمة، وإصراره على العودة للأرض، بمفتاح العودة الذي يسلم من جيل إلى جيل، ليؤكد على أن الكبار يموتون والصغار لن ينسون».
* يوم 13/5 أظهرت أرقام الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد الفلسطينيين، بلغ حوالي 11.8 مليون نسمة، حتى نهاية العام الماضي 2013، بينهم 5.35 مليون لاجئ مسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وقال جهاز الإحصاء في بيان له، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ66 للنكبة، إن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة، ما يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.4 مرة منذ 1948.
وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم، بلغ في نهاية عام 2013 حوالي 5.9 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية 2013، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الأونروا في الأول من كانون الثاني عام 2013، حوالي 5.35 مليون لاجئ فلسطيني.
ويعيش حوالي 29% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 في الضفة ، و8 في قطاع غزة.
وأوضح الجهاز أن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عام 1967 ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب الذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
* يوم 15/5 شارك عشرات الأطفال من ابناء مخيم عايدة شمال بيت لحم اليوم في مسيرة كشفية احياء للذكرى الـ66 للنكبة، نظمها مركز شباب مخيم عايدة الاجتماعي. وقال منسق المسيرة محمد لطفي، إن هذه المسيرة تهدف المساهمة في «زرع بذور حق العودة وتقرير المصير لدى الاجيال الناشئة». وفي سياق متصل نظم «مركز لاجئ الثقافي». مسابقة أجمل طائرة ورقية حول ذكرى النكبة للسنة الخامسة على التوالي، بمشاركة أكثر من 25 طفلا من أبناء مخيم عايدة.
حركة اللاجئين
أحيا اللاجئون الفلسطينيون الذكرى الـ 66 للنكبة في عدة مدن وعواصم عربية وعالمية (دمشق، بيروت، أمستردام، برلين، هافانا، استوكهولم، عمان وغيرها) تضمنها فعاليات ونشاطات تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين ومع إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وأكدت جميع الفعاليات على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفي مقدمها حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في العام 1948.
* أقدمت السلطات التونسية، يوم 3/5 على ترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب الدائرة في سورية، بينهم طفلان وامرأة، كانوا قد منعوا من دخول البلاد بعد احتجازهم في منطقة «الترانزيت» في مطار العاصمة.
وبحسب ما أوردته مصادر فإنه ورغم النداءات والمناشدات التي أطلقتها المجموعة ومنظمات حقوقية حول الخطر الذي ينطوي على ترحيلهم، إلا أن السلطات التونسية قامت بعملية ترحيل قسري للاجئين إلى لبنان.
من جانب آخر، أفرجت السلطات التركية عن اللاجئين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم أثناء فض اعتصام نفذوه أمام السفارة الفلسطينية في أنقرة للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي. يشار إلى أن اللاجئين المفرج عنهم خرجوا في ساعات متأخرة من الليل وتم نقلهم إلى مخيم أورفا مكان إقامتهم السابق في جنوب البلاد.
* يوم 4/5 أكد متحدثون في حفل انطلاق مؤتمر فلسطينيو أوروبا بدورته الـ12، أنهم لن يذخروا جهدًا أو وسيلة توصلهم إلى فلسطين لتحقيق حلم العودة لأرضهم المسلوبة عنوة من الاحتلال الإسرائيلي. وشدد هؤلاء في كلمات منفصلة، على أن حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم لن يسقط بالتقادم أو التعويض، والحفاظ على اللاجئين أولوية حية لا يكفيها الكلام بل بخطوات عملية، داعين إلى تأسيس وتفعيل جمعيات وهيئات لدعم قضية اللاجئين الفلسطينيين أينما كانوا.
*يوم 10/5 نظمت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين «عائدون» ملتقى الجمعيات والروابط والدوواين الثاني في قاعات الليدي ماريا للأفراح بمشاركة ممثلين عن عشرات الجمعيات والدوواين.
وأكد رئيس «عائدون» كاظم عايش أن نشاطات الجمعية تهدف إلى إحياء التراث الشعبي الفلسطيني وربط أجيال اللاجئين الصاعدة بقضاياهم، كما شدّد على أهمية النشاطات النوعية التي تربط الناشئين بقضاياهم واهتماماتهم.
من جهته أكد مندوب حملة انتماء للحفاظ على الهوية الفلسطينية أيمن الدقس على تمسك اللاجئين الفلسطينيين على بأرضهم وحقوقهم، مشيرا الى أن «انتماء» تنوي عقد مجموعة من النشاطات الثقافية والتراثية في شهر أيار من كل عام، وأن تفاعل اللاجئين مع هذه النشاطات تعكس تمسكهم بالقضية الفلسطينية. بدوره بيّن مندوب مشروع هوية للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية ماجد الجمل حرص مشروعه على توثيق تجارب للاجئين الفلسطينيين وتوثيق أسماء العائلات الفلسطينية وجذورها عبر عقد لقاءات مع كبار السن ممن عاصروا أحداث النكبة.
* يوم 15/5 أكدت «المجموعة 194»، العضو في الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة، على التمسك الثابت بحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، منذ العام 1948، ورفض كل الحلول البديلة، من توطين وإعادة تهجير. ودعت، في بيانها الصادر في ذكرى النكبة، القوى الفاعلة في صفوف حركة اللاجئين إلى استنهاض القوى والعناصر الوطنية الضرورية، لمواجهة التحديات والاستحقات السياسية القادمة على الحالة الفلسطينية بما فيها قضية اللاجئين وحق العودة، كما دعت المجموعة إلى أوسع تنسيق بين القوى الناشطة في صفوف اللاجئين دفاعاً عن مصالحهم اليومية وحقوقهم السياسية الوطنية المشروعة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف