قال الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللقاء التضامني الذي نظمته السفارة البوليفارية الفنزويلية مع قطاع غزه "ان فنزويلا وامريكا اللاتينية تفاعلت بشكل دائم مع التطورات في المنطقة وسجلت على الدوام مواقف نبيلة داعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني عملا بقول الرئيس "هوغو شافيز" بأن قضية فلسطين هي قضية الشعب الفنزويلي وقضية كل حر في العالم".
واعتبر فيصل "ان غزه التي واجهت هيروشيما العصر ومسلسل المجازر والمحارق المتنقلة بين مختلف المخيمات والمناطق في القطاع، لم تدافع عن نفسها فقط وعن الشعب الفلسطيني، بل قاتلت دفاعا عن جميع الشعوب العربية وعن احرار العالم وواجهت المشروع الامريكي والاسرائيلي الذي يستهدف فنزويلا كما يستهدف فلسطين.
ودعا فيصل الى دعم موقف دول امريكا اللاتينية التي تحضر لمشروع قرار لمحاكمة اسرائيلي على جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، بعد ان سبق للرئيس الراحل شافير وان دعا الى محاكمة الرئيس الامريكي باعتبار رمز الارهاب الدولي وايضا محاكمة المجرمين الاسرائيليين حينما قال: يجب جر اسرائيل للمحاكمة الدولية وايضا جر الرئيس الامريكي".
واشار فيصل الى ان الشعب الفلسطيني ومقاومته سجلوا انتصار كبيرا على آلة الحرب الاسرائيلية بفعل وحدة المقاومة والشعب وهم اليوم يخوضون معركة سياسية ضارية لتثبيت الحقوق الفلسطينية بوقف العدوان وفك الحصار واطلاح سراح جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية واعادة اعمار غزه ووقف استباحة الضفة الفلسطينية..
وختم فيصل مؤكدا على التمسك بالمقاومة والسلاح الفلسطيني قائلا: سلاحنا يحمي ارواحنا ولن نسلم سلاحنا لا سلاحنا ولا ارواحنا بل سنواصل النضال لانهاء الاحتلال والاستيطان والعدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
اننا نحيي موقف الرئيس مادورو في افتتاحه الحملة الوطنية البوليفارية لدعم قطاع غزه عندما قال: ان شعب فنزويلا يقف الى جانب شعب فلشطين وندعو لمحاكمة اسرائيل . وهذا موقف مجرد يتبع سياسية ومواقف الرئيس الراحل هوغو شافيز.. فشكرا .. شكرا فنزويلا .. وشكرا دول امريكا اللاتينية التي بادرت الى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع اسرائيل .. وشكرا غزه التي اعادت للقضية الفلسطينية مكانتها..

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف