مع زيادة حدة الصراع الأخير بين الفلسطينيين وإسرائيل، شهد تطبيق المقاطعة Buycott طفرة في انضمام مستخدمين جدد لحملات التطبيق التي تحمل أسماء تحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
أسماء الحملات التي شهدت انضمام أعداد كبيرة كانت " Avoid Israeli Settlement Product- تجنب منتجات المستوطنات الإسرائيلية "و"Long Live Palestine Boycott Israel - تحيا فلسطين، قاطعوا إسرائيل".
تم إنشاء هذا التطبيق في إبريل/ نيسان على يد صبي بريطاني، لكنه تعثر في البداية مع انضمام بضع مئات من الأعضاء حتى منتصف يوليو/تموز.
الآن انضم للتطبيق أكثر من 220 ألف مستخدم من المتسوقين، مع ارتفاع ملحوظ في أرقام تسجيل المستخدمين الجدد بصورة يومية.
ويقول مؤسس التطبيق "لاحظت قبل 3 أسابيع ارتفاعا غير عادي في حركة المرور، بالرغم من أنه لم تكن قد كتبت أية مقالات عن التطبيق، بعدها عرفت أن Buycott كان في قائمة التطبيقات العشرة الأوائل الأكثر استخداما في المملكة المتحدة وهولندا، ورقم 1 في عدد من دول الشرق الأوسط".
وقامت مجموعة "عاشت فلسطين قاطعوا إسرائيل" بوضع قائمة تضم 49 شركة، ليتجنبها المعارضون للسياسات والممارسات الإسرائيلية، ضمت هذه القائمة شركة "صبرا"، صناع الحمّص الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، وهي ملكية مشتركة للشركة الإسرائيلية "شتراوس" وشركة "بيبسي كولا" العالمية.
ومن الشركات الإسرائيلية الأخرى في قاعدة بيانات هذه الحملة جاءت شركة " SodaStream"، صانعة الصودا المنزلية، التي تسمح تقنياتها بتحويل مياه الصنبور إلى الكولا.
كذلك شملت حملات المقاطعة بعض الأسماء التي ارتبطت بإسرائيل في الآونة الأخيرة، منها ستاربكس، على سبيل المثال، لتكريم مؤسسها الملياردير هوارد شولتز من قبل صندوق القدس في الذكرى الـ 50 لجائزة "أصدقاء صهيون"، ومُنح هوارد الجائزة لخدماته التي "قدمها للصهيونية".
بالرغم من ذلك أعلنت شركة ستاربكس على موقعها بوضوح أنه ليست لها علاقات مع إسرائيل. وأوضحت الشركة أنها لا توفر أي نوع من أنواع الدعم المالي لحكومة إسرائيل أو قواتها المسلحة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف