الحملة المنظمة والممولة ضد الرئيس ابو مازن والفصائل لم تبدأ بعد خطاب الامم المتحدة ،فاسرائيل والمنظمات الصهيونية تستخرج بضاعة التحريض من المخزن كلما حوصرت اسرائيل عالميا ، الرئيس اليوم لم يعد شريكا وهو اخطر من حماس التي تساوي داعش في إعلانات مدفوعة على وسائل النقل في نيويورك ، نجاحنا في مراكمة خطواتنا لعزل اسرائيل كدولة احتلال عنصري غير مسبوق يستند الى ثلاثة ركائز عاجلة ، التسريع في إنجاز الوحدة وحكومة التوافق ، على ان يشمل ذلك الجاليات بتوحيد خطابها راياتها وشعاراتها وضبضبة اللغة العنترية الانشائية الفارغة ، اعادة التاكيد على البعد والتفوق الاخلاقي لشعب تحت الاحتلال كرسالة الى كل فئات المجتمعات الغربية ،ومتابعة مقاطعة اسرائيل العنصرية على كل الصعد العلمية الثقافية والاقتصادية والاكاديمية والبنوك وسحب الاستثمارات منها ... الخ،حيث اصبح هذا واجب وطني بامتياز،والامساك بهذه الحلقة المركزية للعمل الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج،للرد على ممارسات اسرائيل العدزوانية والتوسعيةواللانسانية تجاه شعب الشعب الفلسطيني،وتشكيل اداة ضغط محلية ودوليةتساهم في نزع الشرعية عن الدولة المحتلة ولتوضيح صورتها العنصرية تجاه شعب فلسطين.
وأخيرا العمل الجدي لمتابعة الجهد الأولي لعضوية المنظمات الدولية وسحب الملف من يد واشنطن الوسيط غير النزيه وإعادته للأمم المتحدة، بما في ذلك تسليم المفتاح للعالم اذا لزم الامر ، لان قضيتنا هي قضية الانسانية جمعاء .
مدير الموقع

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف