رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجهد الذي تبذله الضابطة الجمركية الفلسطينية وأجهزة الامن المتعاونة معها في ملاحقة التجار الفلسدين ، الذين يتحايلون على قرارات المقاطعة ويسعون الى الكسب غير المشروع على حساب الاجماع الوطني والاقتصاد الوطني ويتاجرون بالمواد الفاسدة ودعا في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) الى تقديم هؤلاء الى العدالة بمحاكمات علنية كوسيلة من وسائل الردع بعد أن عجزت الوسائل الاخرى عن ردعهم .
وأضاف أن التجار الفاسدين ، لا يكتفون بالخروج على مواقف الاجماع الوطني بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية بشكل عام ومقاطعة منتجات المستوطنات بشكل خاص ، بل يتجاوزون في فسادهم الخطوط الحمراء باستهداف المواطنين في صحتهم وفي حياتهم . فقد تمكنت الضابطة الجمركية هذا اليوم من ضبط وإتلاف 40 كغم لحوم فاسدة و 3200 علبة أدوية وكريمات منتهية الصلاحية و 800 قطعة ملابس من منتجات المستوطنات في محافظة جنين اليوم الاثنين ، حيث تم ضبط الكمية المذكورة داخل سيارة غير مبرده ولا تحمل بطاقة بيان وبعد المعاينة لوحظ انبعاث روائح كريهة منها.
وأوضح أن هذه ليست المرة الاولى ، التي تتمكن الضابطة الجمركية من ضبط تجار فاسدين ، ولن تكون الاخيرة طالما استمر التكتم على هؤلاء الفاسدين ، الذين لا ذمة ولا ضمير لهم ، وليس لهم من انتماء غير الانتماء للفساد والجريمة والكسب غير المشروع
وقال تيسير خالد في مدونته : المواطنون يسألون ، ونحن منهم بالطبع عن العقوبات الرادعة لهؤلاء الفاسدين ، تجار منتجات المستوطنات وتجار السموم . إن إتلاف البضائع المهربة أمر ضروري ومرحب به ، ولمن ألأهم من ذلك هو تقديم هؤلاء التجار الى القضاء والعدالة في جلسات محاكمة علنية يحضرها من يرغب من المواطنين وأحكام رادعة توضع في تصرف وسائل الاعلام وفي تصرف الجمهور ، فتلك هي الوسيلة الانجع لردع هؤلاء التجار الفاسدين وحماية المواطنين والاقتصاد الوطني من أعمالهم العائثة ومن جرائمهم .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف