- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2021-05-11
قالت قناة "الجزيرة" القطرية، إن محاولات تعقد الآن لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت القناة نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن جمهورية مصر العربية، تجري اتصالات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، منع تفاقم الوضع الميداني أكثر من ذلك.
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن قيادة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية"حماس" بقطاع غزة، أبلغت المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية، برفضها لانخراط في أية مفاوضات قبل تنفيذ سلطات الاحتلال المطالب التي أعلنتها المقاومة، بسحب جنود الاحتلال من داخل حرم المسجد الأقصى، والإفراج عن كافة المعتقلين، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة الخاصة بتهجير أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، ووقف كافة القرارات الإسرائيلية في هذا الخصوص.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز المخابرات المصرية، قولها، "الوضع متأزم للغاية، بعد تأكيد المسؤولين السياسيين في حركة حماس، إصرار الكتائب على مطالبها، لتجنب الضغط الدولي الذي يمارسه بعض الوسطاء لمنع اندلاع مواجهة شاملة، أو انتفاضة جديدة، مضيفة أن "قيادة حماس أبلغت المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصري، بإسقاط تفاهمات الوساطة السابقة بشكل كامل، والعودة للمربع صفر"، مشددين على أن قرار عودة المسيرات الليلية والبالونات الحارقة لا رجعة فيه".
وتابعت المصادر ذاتها أن "التقديرات المصرية ذاهبة إلى مزيد من التصعيد في ظل توفر معلومات بشأن استعداد فصائل فلسطينية لتنفيذ عمليات نوعية، داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما سيستتبعه رد إسرائيلي لحفظ ميزان القوى".
وبحسب المصادر، فقد "طلب المسؤولون المصريون، مهلة لاحتواء الأزمة وإقناع الجانب الإسرائيلي بالتراجع خطوة للخلف قبل وصول الأزمة لنقطة اللاعودة".
وكشفت المصادر عن رسالة حملتها حماس للجانب المصري لنقلها إلى حكومة الاحتلال، بأن تحت أيدي المقاومة بنك أهداف، هي قادرة على الوصول إليها بنسبة نجاح كبيرة، علاوة على دخول صواريخ جديدة، ساحة المعركة لأول مرة، قادرة على استهداف ما تم تحديده من مواقع، حال عدم الاستجابة لمطالب المقاومة خلال الساعات القادمة".
في ذات السياق ذكرت صيحفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال أعلن: لا نخطط لوقف الهجمات في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "افيخاي ادرعي"، إنّه خلال ساعات الليلة الماضية شن الجيش سلسلة غارات مستهدفًا أكثر من 130 هدفًا تابعًا للمنظمات في قطاع غزة.
وتابع، خلال موجتي الغارات الأولى والثانية استهدفت الطائرات الحربية مواقع لانتاج وسائل قتالية تابعة لحماس.
وشدد، أنّه في الموجة الثالثة تم استهداف أهداف تابعة لحماس والجهاد، ومن بينها مواقع لانتاج وسائل قتالية ومجمعات عسكرية ومن بينها منزل قائد كتيبة في حماس.
ونوه، أنّه خلال الغارات الجوية استهدف الجيش مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس بالاضافة، الى 15 ناشطًا في حماس، فيما استهدف نفقيْن هجومييْن محاذيين للسياج الفاصل.
وحمل، حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه وستتحمل تداعيات اعتداءاته ضد سيادة إسرائيل ومواطنيها.
وأشار، إلى أنّ الجيش عزز قواته في القيادة الجنوبية وهو مستعد لمختلف السيناريوهات وسيواصل التحرك ضد حماس وباقي المنطقة.
وأكدت القناة نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن جمهورية مصر العربية، تجري اتصالات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، منع تفاقم الوضع الميداني أكثر من ذلك.
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن قيادة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية"حماس" بقطاع غزة، أبلغت المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية، برفضها لانخراط في أية مفاوضات قبل تنفيذ سلطات الاحتلال المطالب التي أعلنتها المقاومة، بسحب جنود الاحتلال من داخل حرم المسجد الأقصى، والإفراج عن كافة المعتقلين، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة الخاصة بتهجير أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، ووقف كافة القرارات الإسرائيلية في هذا الخصوص.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز المخابرات المصرية، قولها، "الوضع متأزم للغاية، بعد تأكيد المسؤولين السياسيين في حركة حماس، إصرار الكتائب على مطالبها، لتجنب الضغط الدولي الذي يمارسه بعض الوسطاء لمنع اندلاع مواجهة شاملة، أو انتفاضة جديدة، مضيفة أن "قيادة حماس أبلغت المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصري، بإسقاط تفاهمات الوساطة السابقة بشكل كامل، والعودة للمربع صفر"، مشددين على أن قرار عودة المسيرات الليلية والبالونات الحارقة لا رجعة فيه".
وتابعت المصادر ذاتها أن "التقديرات المصرية ذاهبة إلى مزيد من التصعيد في ظل توفر معلومات بشأن استعداد فصائل فلسطينية لتنفيذ عمليات نوعية، داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما سيستتبعه رد إسرائيلي لحفظ ميزان القوى".
وبحسب المصادر، فقد "طلب المسؤولون المصريون، مهلة لاحتواء الأزمة وإقناع الجانب الإسرائيلي بالتراجع خطوة للخلف قبل وصول الأزمة لنقطة اللاعودة".
وكشفت المصادر عن رسالة حملتها حماس للجانب المصري لنقلها إلى حكومة الاحتلال، بأن تحت أيدي المقاومة بنك أهداف، هي قادرة على الوصول إليها بنسبة نجاح كبيرة، علاوة على دخول صواريخ جديدة، ساحة المعركة لأول مرة، قادرة على استهداف ما تم تحديده من مواقع، حال عدم الاستجابة لمطالب المقاومة خلال الساعات القادمة".
في ذات السياق ذكرت صيحفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال أعلن: لا نخطط لوقف الهجمات في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "افيخاي ادرعي"، إنّه خلال ساعات الليلة الماضية شن الجيش سلسلة غارات مستهدفًا أكثر من 130 هدفًا تابعًا للمنظمات في قطاع غزة.
وتابع، خلال موجتي الغارات الأولى والثانية استهدفت الطائرات الحربية مواقع لانتاج وسائل قتالية تابعة لحماس.
وشدد، أنّه في الموجة الثالثة تم استهداف أهداف تابعة لحماس والجهاد، ومن بينها مواقع لانتاج وسائل قتالية ومجمعات عسكرية ومن بينها منزل قائد كتيبة في حماس.
ونوه، أنّه خلال الغارات الجوية استهدف الجيش مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس بالاضافة، الى 15 ناشطًا في حماس، فيما استهدف نفقيْن هجومييْن محاذيين للسياج الفاصل.
وحمل، حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه وستتحمل تداعيات اعتداءاته ضد سيادة إسرائيل ومواطنيها.
وأشار، إلى أنّ الجيش عزز قواته في القيادة الجنوبية وهو مستعد لمختلف السيناريوهات وسيواصل التحرك ضد حماس وباقي المنطقة.
