■ استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الإثنين في 10/5/2021 الموقف الذي اتخذته إدارة بايدن ما عطل إصدار بيان عن مجلس الأمن بشأن ما يجري في القدس من أعمال عدوانية لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، بما فيها تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على حرماتها، وفرض الحصار على المصلين الأمنين، والتهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح.
وقالت الجبهة لقد شكل الموقف الأميركي، بلا شك، صفعة للذين هرولوا للرهان على إدارة بايدن، والذين ناشدوها في أكثر من دعوة، والذين استعطفوها بديلاً لسياسة الاشتباك في الميدان مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وإسناد الهبات الشعبية في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، بوقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال وقطع كل العلاقات مع دولة إسرائيل.
ودعت الجبهة إلى التوقف عن السياسات المتذللة التي تلحق الإهانة بالكرامة الوطنية، والانتقال نحو سياسة بديلة، رهانها الوحيد هو الشعب وصموده وصلابة مواقفه وثباتها، وخيارها الوحيد هو المقاومة في الميدان، بديلاً عن الهرولة نحو رهانات تقوم على الأوهام الفاسدة، ومنها الرهان على الرباعية الدولية التي لم يتجاوز موقفها حدود إصدار، بيان تجاهل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، كما تقرها وتكفلها قرارات الشرعية الدولية. ■

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف