مع اقتراب منافسات كوبا أمريكا التي ستنطلق بداية من 11 يونيو/ حزيران المقبل، تعود إلى الأذهان قصص أساطير نحتت اسمها من ذهب رفقة منتخباتها وأنديتها على مر العصور، لكنها فشلت في التتويج بالمسابقة الأقدم قاريا وإضافتها إلى سجلها التاريخي.

مجموعة من الأساطير ونجوم كرة القدم الكبار، طاردهم النحس في نسخ عديدة، بعدما عجزوا رفقة منتخباتهم على حمل كأس كوبا أمريكا، منهم من اعتزل المستديرة أو غادروا الحياة دون تحقيق هذا اللقب القاري المهم، وآخرون لا يزالون يلعبون ويتوجون بالألقاب الفردية أو الجماعية مع أنديتهم.

ويستعرض winwin أبرز ثلاث أساطير لم يحملوا اللقب القاري:

مارادونا

الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا غادر الحياة دون التتويج بلقب كوبا أمريكا الأقدم في القارة، وذلك على الرغم من سجله التاريخي الحافل بالتتويجات والألقاب الجماعية والفردية، وحمله لكأس العالم سنة 1986.

وشارك مارادونا في كوبا أمريكا للمرة الأولى عام 1979، لكن لم يتمكن رفقة منتخب بلاده الأرجنتين من تجاوز الجولة الأولى، أما ثاني ظهور له في المسابقة كان بنسخة 1987، غادر فيها من النصف النهائي، على الرغم من أن هذه النسخة كانت بعد عام من تتويج الأرجنتين بالمونديال.

1989 كانت المشاركة الثالثة للاعب مارادونا، لكن غادرها أيضا رفقة راقصي التانغو من المرحلة النهائية، لكن نسختي 1991 و1993 التي غاب فيهما الأسطورة الأرجنتينية بسبب الإيقاف، توج فيهما الأرجنتين باللقب.

ميسي

تعود أول مشاركة للاعب ليونيل ميسي في كوبا أمريكا إلى عام 2007، حين وصل رفقة منتخب بلاده الأرجنتين إلى النهائي، واختير أفضل لاعب شاب في البطولة، إلا أن ذلك لم يشفع له في تحقيق اللقب عقب خسارته أمام المنتخب البرازيلي المتوج بثلاثية نظيفة، أما في نسخة 2011 فقد غادر أيضا رفقة منتخب بلاده الأرجنتين المستضيف، المسابقة مبكرا من الدور الربع النهائي أمام منتخب الأوروغواي، عبر الضربات الترجيحية التي سجل منها ميسي الهدف الأول.

سنة 2015 وفي ثالث مشاركة له رفقة منتخب "راقصي التانغو" ضاع منه اللقب مجددا في المباراة النهائية، بعدما خسر أمام منتخب التشيلي عبر الضربات الترجيحية، أما النسخة الموالية التي لعبت سنة 2016، فقد اختار ميسي الاعتزال الدولي بعدما خسر النهائي مجددا، فيما اكتفى في آخر ظهور له في كوبا أمريكا سنة 2019 بالمركز الثالث.

بيليه

لم يسبق للأسطورة البرازيلية بيليه الفوز ببطولة كوبا أمريكا وحمل الكأس، على الرغم من حصوله على شرف معانقة اللقب الأغلى فى العالم (كأس العالم) ثلاث مرات، أعوام 1958 و1962 و1970.

اللاعب البرازيلي بيليه لم يلعب سوى في نسخة واحدة من كوبا أمريكا والتي تعود إلى عام 1959، احتل خلالها المركز الثاني خلف الأرجنتين، وتوج آنذاك بهداف البطولة عقب تسجيله 9 أهداف، فيما لم يشارك في عامي 1963 و1967 بسبب مجموعة من العوامل، أهمها أن البطولة لم تكن تحظى آنذاك بمتابعة إعلامية كبيرة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف