تلبية للنفير العام الذي دعت إليه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في الداخل والشتات، اليوم الثلاثاء ١٥ حزيران، لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى من قطعان المستوطنين الذين ينظمون مسيرة رقص بالاعلام الصهيونية"، مدعومة من ٢٥٠٠ شرطي من قوات الاحتلال، نظّمت الفصائل الفلسطينية وقفةً تضامنيةً أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، مساء الثلاثاء ١٥/٦/٢٠٢١

وألقى في المناسبة كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان صلاح اليوسف، اعتبر فيها أن المنظمات الاستيطانية تحاول استكمال تهويد القدس من خلال المسيرات والاعتدءات على القدس، معتبراً أن يوم الغضب الفلسطيني هو لرفض تدنيس هذه المنظمات لمقدسات الشعب الفلسطيني، ولرفض الإعتداءات على الأهالي المرابطين في الداخل الفلسطيني، وللتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

ورأى اليوسف أن الوقفة التضامنية هي للتأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني في المخيمات إلى جانب أهلهم في الأراضي المحتلة، وهي رسالة إلى المجتمع الدولي للتحرك والدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولمحاسبة مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد اليوسف في كلمته أن حق العودة هو حق مقدس لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن التنازل عنه، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ثم كانت كلمة لمسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي، وجّه فيها التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين والصامدين في وجه المؤمرات التي تحيكها الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة تارة من خلال الحرب، وتارة أخرى من خلال ما يسمّى مسيرة الأعلام، مؤكداً أن جميع الرهانات ساقطة بعدما أثبتت المقاومة والشعب الفلسطيني أنهما جاهزان لإسقاط هذه المؤمرات.
وأكد أبو كفاح أن الشعب الفلسطيني في الشتات موحد في الموقف، داعياً القيادات الفلسطينية إلى تناسي خلافاتهم والتوحّد من أجل فلسطين والقدس، تحت عنوان وطني موحّد. معتبراً أن فلسطين ليست وحيدة في مقاومتها فجميع شرفاء الأمة يقفون اليوم إلى جانب فلسطين وأهلها.
وكانت كلمة لحزب الوفاء اللبناني ألقاها أحمد علوان، ناشد فيها الضمائر الحرة والضمائر العربية للوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها، وإلى جانب الأحرار والحرائر في فلسطين لأنهم يتعرضون إلى إبادة جماعية من العدو الصهيوني.
وأكد علوان أن فلسطين لم تعد أسيرة المحتل الصهيوني، لأن الشعب الفلسطيني يصنع حالياً التاريخ ويسقط جميع مؤمرات الصهاينة، معتبراً أن التحرير آت لا محال، من خلال السلاح لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف