دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدين العقوبة بحق اللاعب الجزائري فتحي نورين بسبب إنسحابه من أولمبياد طوكيو 2020


تدين دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العقوبة التي فرضت على اللاعب الجزائري "فتحي نورين" الجزائري ومدربه عمار بن خلف، ضمن منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو، بسبب رفضه للتطبيع الرياضي مع لاعب من دولة الإحتلال الإسرائيلية.

وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللجنة الأولومبية قد أعلنت إيقاف "فتحي نورين" عن اللعب لمدة 10 سنوات، بسبب موقفه المشرف والشجاع الرافض لمواجهة لاعب من دولة الإحتلال الإسرائيلية.

وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، أن هذه العقوبة جاءت ظالمة بحق اللاعب الجزائري "فتحي نورين"، بإعتبار أن هذه الخطوة تدخل في حرية الرأي والتعبير، ولايحق لأي أحد مصادرة هذا الحق، إذ أن هذه الخطوة لا تستدعي عقوبة بهذه القساوة، خاصة وان دولة الإحتلال الإسرائيلية، تمثل نظام الفصل العنصري الأخير على وجه الأرض وتستمر بإرتكابها جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري كما أكد تقرير "هيومن رايتس ووتش"

وتدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النوادي الرياضية العربية والأجنبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، لاتخاذ موقف رافض لهذه العقوبة والطعن بها بسبب قساوتها بحق اللاعب الجزائري "فتحي نورين"، كما تطالب هذه النوادي بالضغط على لجنة الأولمبياد لإبعاد دولة الإحتلال الإسرائيلية من المشاركة في أي دورة قادمة، إلى حين التزام إسرائيل بإحترام القانون الدولي ومنحها الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وعلى رأسها حقه بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف