■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التوقف عن تسول الدعوة لإستئناف المفاوضات السياسية مع دولة الاحتلال، في الوقت الذي يزداد فيه قادة الاحتلال عنجهية وتعالياً، في تنافس على من سيكون أكثر تشدداً مع قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
وقالت الجبهة «لقد كثرت التصريحات والبيانات المتضاربة من مصادر عدة في السلطة الفلسطينية، كلها تشير إلى حالة الفوضى السياسية التي تتخبط فيها السلطة في إدارتها للشأن السياسي والعلاقة مع دولة الاحتلال، وحالة الإرباك والإرتباك التي باتت علامة يومية من علامات السياسة الرسمية الفلسطينية».
ودعت الجبهة إلى ضرورة الخروج من هذه الأجواء، نحو استعادة استراتيجية سياسية كفاحية، كفيلة بإعادة تجميع الموقف الوطني الفلسطيني في إطار برنامج نضالي متوافق عليه، عبرت عنه المؤسسة الوطنية في المجلس الوطني (2018) والإجتماع القيادي (19/5/2020) ومؤتمر الأمناء العامين (3/9/2020).
وقالت الجبهة إن «الحوار الوطني الشامل والجدي هو السبيل لإستعادة الموقف الوطني الموحد، وإنهاء كل أشكال الإنقسام، وصون انتصارات معركة القدس، والبناء عليها، لأجل مواصلة مسيرة النضال بعيداً عن أوهام «بناء الثقة» مع الاحتلال(!) أو أوهام «تقليص الصراع»، في الوقت الذي تعمد فيه قوات الاحتلال إلى تصعيد عنفها ضد شعبنا، وتوسيع دوائر الصراع»■

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف