تعكف حكومة الاحتلال على رصد ميزانيات خاصة تحول إلى مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بغرض مراقبة البناء الفلسطيني في مناطق (ج)، وذلك تحت ذريعة ما يوصف بـ"البناء غير القانوني".

وستصادق حكومة الاحتلال خلال جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على ميزانية أولية تقدر بحوالي 20 مليون شيكل، على أن تحول إلى 14 مستوطنة في الضفة، وذلك بغية تشكيل طواقم لمراقبة البناء الفلسطيني في المناطق (ج).

وأعدت خطة ما يسمى "مراقبة البناء الفلسطيني" في عهد حكومة الاحتلال السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، حين عمل عليها وزير الاستيطان تساحي هنغبي، لكن بسبب الانتخابات تم تجميد الخطة، وسيتم تجديد الخطة والشروع بتنفيذها بمبادرة من الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت.

ووفقا للخطة، سيحصل كل مجلس استيطاني على ميزانية حتى 4 مليون شيكل، على أن تخصص الميزانيات لتشكيل طواقم وفرق ودوريات ميدانية مزودة بمعدات التصوير، وذلك من أجل رصد التوسع والبناء الفلسطيني.

وتهدف الخطة الحكومية، إلى مواجهة ما وصفته بـ"استيلاء الفلسطينيين" على الأراضي في المناطق (ج)، بدعم من السلطة الفلسطينية ودول أوروبية، ولا سيما الأراضي المتاخمة للمستوطنات لمنع توسعها مستقبلا، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وستتولى ما يسمى "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مهمة تطبيق الإجراءات، علما أن مهمة الطواقم ستكون الرصد والمراقبة والتوثيق الميداني، ولن يكون لها أي صلاحيات في تحرير الإخطارات الهدم ووقف البناء، على أن تكون مهمتها إبلاغ سلطات الاحتلال بكل ما وثقته من أعمال بناء للفلسطينيين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف