أكثر من 50 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

أدى أكثر من 50 ألفاً صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية التي حالت دون تمكن عشرات الآلاف من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال خارج أبواب البلدة القديمة، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.

وحذر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة من أن "الأخطار لا تزال تحدق بالمسجد الأقصى" وقال: "الاقتحامات تتكرر والتجاوزات تزداد؛ حيث تتم تحت الحراب. الصلاة التلمودية تتم من قبل المقتحمين تحت الحراب وبالحراسة المشددة التي تساندهم وتحميهم، وفي الوقت نفسه يقمع المصلون المسلمون وهم أصحاب الحق الشرعي، وهم أصحاب البيت وحدهم".

وقال: "إن أطماع اليهود في الأقصى لا تقف عند حد معين؛ لأنهم يريدون أن ينجزوا المرحلة الأولى بالتقسيم الزماني والمكاني، ولكن لن يتم هذا بإذن الله وبقدرته وبعونه، ولن يتخلى الله عز وجل عن المرابطين والمرابطات المتمسكين بقرار رب العالمين من سبع سنوات".

وأضاف: "كما نستنكر الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، وإن تساقط حجارة الحائط الجنوبي دلالة على الحفريات التي تؤثر على بنيان الأقصى، وتؤثر أيضاً على المباني المحيطة به، فللأقصى رب يحميه، والله مع العاملين".

ووصف جامعة النجاح بـ"الجامعة العريقة والقلعة العلمية الشامخة منذ أوائل القرن الماضي، حينما كانت مدرسة ثم كلية ثم جامعة".

وأشار إلى أنه حدثت فيها مؤخراً أحداث مؤسفة وغير حضارية "إلى أن تدارك مجلس أمناء الجامعة هذا الوضع الشاذ والطارئ، فأخذ عدة قرارات حكيمة وصارمة لإعادة الجامعة إلى سابق عهدها وهيبتها وسمعتها وحصانتها".

وحذر الشيخ صبري من خطورة مروجي المثلية والشذوذ الجنسي واللواط والسحاق.

كما أدان الشيخ صبري الإساءة إلى الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم في الهند.

وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر بالمسجد الأقصى تلبية لدعوات الفجر العظيم.