- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2022-07-15
لا ترحيب بزيارة بايدن لفلسطين ..
-اعلان القدس بين بايدن ولبيد هو مقدمة لاشعال الحروب في المنطقة .
-لا للحلف الصهيو امريكي / الرجعي العربي المطبع .
-نعم لاسقاط كافة المؤمرات على الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصةً.
يرفض اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا - زياره بايدين الى كيان الاحتلال وفلسطين والسعوديه ومحاولته اقامة حلف عدواني( عسكري /اقتصادي /امني ) عموده الفقري الدولة العنصرية المحتلة لاراضينا الفلسطينية.
كما يدين الاتحاد بشدة هذه الزياره لما تحمله من مخاطر واضرار على قضيتنا الوطنيه وشعوب المنطقه .
ان جوهر هذه الزياره تعزيز امن وقوة وسيطرة اسرائيل وسيادتها في المنطقه بدعم واسع من حليفتها الاستراتيجيه - امريكا ، كما كما ورد في اعلان القدس الذي صدر اليوم عن بيليد / بايدن .
إن هذا الاعلان هو بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ، حيث وضع ٣٤ مليار دعما لإسرائيل من اجل ابقاء تفوقها في كافة المجالات العسكرية والامنية والبحثية، ولتغطية السياسة العدوانية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني .
وهذا يمثل انتهاكا فاضحا للقوانين والأعراف الدولية واستمرار دولة الاحتلال في مشاريعها الاستيطانية وانتهاكاتها المتكررة ضد مدينة القدس واستهداف أبناء شعبنا في عمليات القتل والاعتقال والترهيب.
ان المحاولات الامريكية لمساعدة العدو الصهيوني بالخروج من أزماته الوجودية المتكررة، عبر ممارسة الضغط على بعض الأنظمة العربية للتطبيع معه واقامة حلف عسكري امني اقتصادي موجه ضد شعوب المنطقة هو مقدمة لفرض السيادة المطلقة للمشروع الامريكي.
ان هذا المشروع سوف يفشل و يسقط امام صمود ألشعب الفلسطيني والشعوب العربية ، وذلك عبر نضالها المشروع من اجل نيل حريتها واستقلالها والتمتع بثرواتها الوطنية.
كما اننا نحذر من المحاولات لبناء حلف ناتو ( شرق أوسطي ) عموده الفقري العدو الصهيوني من اجل تطويق دول وقوى المقاومة والنضال في المنطقه و محاصرتها وتصفية القضيةالوطنيه الفلسطينية .
لذا على البعض ان يسقطوا الرهان عن اي دور ايجابي سيقوم به الوسيط الامريكي، و ان نتوجه الى الامم المتحده و كافة مؤسساتها القانونية و الحقوقية و الانسانيه لمعاقبة دولة الاحتلال على جرائمها .
كما يؤكد الاتحاد على خيار المقاومة وإعادة الاعتبار لمنظمه التحرير الفلسطينية ومؤسساتها عبر اجراء انتخابات شاملة حرة ونزيهة، تفرز قيادة فلسطينية جديدة، تعبر عن ارادة وتطلعات شعبنا الوطنية وحقوقه ألمشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني وانجاز الوحده الوطنيه الفلسطينية على ارضية برنامج سياسي واضح (برنامج حق العودة وتقرير المصير واقامة ألدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ) .
أن مقاومة ومناهضة التطبيع هو واجب كل القوى وأحزاب وأحرار وجماهير المنطقه ، وفي هذا المجال فإننا نحيي الشعوب العربية التي رفضت كل أشكال التطبيع وخاضت المواجهات الشجاعة مع أنظمتها لإلغاء الاتفاقيات المذلة مع العدو الصهيوني لإسقاطها من جهة ولتجريم التطبيع والمطبعين من جهة اخرى.
المكتب الإعلامي
لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا
برلين ١٤/٠٧/٢٠٢٢
Email: [email protected] / Tel: 00491782876900
