تقرير الإستيطان الأسبوعي : مخططات الإستيطان والتهويد تتواصل دون توقف في الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلال القدس الشرقية
2016-06-04
قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي أن الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة، تواصل اجراءاتها التهويدية لمدينة القدس المحتلة، وتصعيد حملة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في المدينة ، بهدف التضييق عليهم واجبارهم بالقوة على ترك منازلهم وهجرة وطنهم،
وفي هذه الأيام تجري العديد من مؤسسات الاحتلال الرسمية والدينية والاهلية استعدادات واسعة لإقامة احتفالات ضخمة في الخامس من حزيران الجاري احتفاءً بذكرى احتلال ما تبقى من مدينة القدس عام 1967م، من بينها عقد جلسة حكومية خاصة في منطقة "تلة الذخيرة"، مساء الأحد، بمشاركة رئيس حكومة الإحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزراء في الحكومة، كما يشارك فيها رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات"،
ومن بين أهم المقررات المعروضة إقرار خطة التطوير الخماسية لتعزيز اقتصاد الاحتلال بهدف تعميق وضع القدس كعاصمة للدولة اليهودية، حيث سيقر ميزانية قدرها 850 مليون شيقل تصرف على مدار خمس سنوات (2016-2021 )، في مجالات السياحة 137 مليون شيقل، الصناعة المتقدمة 160 مليون شيقل، الاكاديميا 75 مليون شيقل، جودة الحياة 163 مليون شيقل، تطوير الوسط التجاري 90 مليون شاقل، بالإضافة إلى 225 مليون شيقل تصرف على المشاريع السابقة حسب خطة التنفيذ، فيما أعلنت وزارة المعارف الإسرائيليةاطلاق أسبوع تهويد القدس في المدارس بكافة مراحلها، والذي بدا الأربعاء الماضي ويستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، تحت شعار "يوبيل تحرير وتوحيد شطري القدس.
فيما صادقت لجنة "التخطيط والبناء" الإسرائيلية في بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، على إحلال المستوطنين مكان المواطنين الفلسطينيين المهدمة بيوتهم، و تمت الموافقة على هدم بيوت فلسطينية وإعطاء مكانها للمستوطنين في قلب حي سلوان.
وكان نتنياهو قال في تصريحات له إن: (القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الاسرائيلية ولن نقبل بتقسيمها)، مدعيا أن: (.. جذور الشعب اليهودي في المدينة أعمق من أي شعب آخر، وهذا ينطبق أيضا على جبل الهيكل.)، مضيفا: (.. لن نعيد الواقع في المدينة إلى الوراء)،
وتأتي هذه التصريحات، متزامنة مع عمليات الحشد التي تقوم بها المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في دولة الاحتلال، لمواصلة المسيرات والمهرجانات الاستفزازية، والتي تتشابك فيها عمليات الحشد هذه، مع دعوات يطلقها ما يسمى بـ(تجمع منظمات المعبد) ومنظمات متطرفة أخرى، لاستباحة الحرم القدسي الشريف، واحياء هذه الذكرى داخل باحات المسجد الأقصى في الخامس من حزيران الجاري، وجاء في تلك الدعوات: (نحتفل بيوم القدس في جبل الهيكل).
وفي مخططات الإستيطان المتواصلة تم الكشف عن قيام الادارة المدنية الإسرائيلية في 2015 باعادة مسح خرائط 62 الف دونم من اراضي الضفة، بشكل يؤشر الى نوايا البناء عليها بشكل مترامي الاطراف.ويجري اعادة مسح الخرائط من قبل طاقم خاص يسمى طاقم "الخط الأزرق"، الذي يفحص خرائط الأراضي التي اعتبرت "اراضي دولة" ويتم مسحها بوسائل ديجيتال دقيقة.
يشار الى انه من اجل السماح بالبناء على الاراضي التي اعتبرت اراضي دولة قبل 1999، يجب على الادارة المدنية إعادة مسحها. ويعني قرار مسح خرائط هذه المساحة من الأراضي، بمثابة قفزة كبيرة في اعادة مسح الخرائط، مقارنة بالسنوات السابقةوالقصد هو منع الفلسطينيين الذين يقيمون فيها من الالتماس الى المحكمة العليا ضد الاعمال الجارية حول بيوتهم. ويسود الافتراض بأنه اذا تم مسح الخرائط على انها اراضي دولة، فستتمكن اسرائيل من الادعاء بأنه تم انشاء المباني الفلسطينية عليها بعد الاعلان عنها كأراضي دولة،وحسب تقسيم المناطق التي اعيد مسح خرائطها، يمكن التكهن اين تنوي إسرائيل السماح ببناء مستوطنات. وبناء عليه فقد تم الى جانب مستوطنة "نوكديم" اعادة مسح خرائط لمساحة 962 دونمًا، والى جانب مستوطنة غيتيت ثلاثة دونمات، بينما لا تقع الـ 43 دونمًا التي اعيد مسحها في منطقة ترقوميا الى جانب مستوطنة قائمة.
وقدمت النائبة صوفا لاندفر من كتلة "يسرائيل بيتينو" ومعها 17 نائبا من كتلتها وكتل الائتلاف والمعارضة، مشروع قانون يقضي بسريان أنظمة البناء والاسكان الاسرائيلية على مستوطنة" معاليه أدوميم"، وهي من أكبر مستوطنات الضفة الفلسطينية المحتلة، وتقع عند الجانب الشرقي للقدس المحتلة، وتصل أطراف "منطقة نفوذها" إلى مشارف البحر الميت. وهذا واحد من سلسلة مشاريع قوانين، تهدف إلى بسط ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" على كامل أنحاء الضفة بمسارات مختلفة، منها سريان قوانين بناء، كهذا القانون، وقوانين عمل، وضم فعلي لكتل استيطانية، وغيرها.
وفي التصريحات والمواقف المؤيدة للإستيطان قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن مستوطنة "أريئيل" والتي تعد من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة "ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في إطار أي حل سياسي مستقبلي"،.وشدد في تصريحاته خلال مراسم تدشين مركزي طبي تابع لجامعة في المستوطنة "إن "مستوطنة أريئيل" تشكل جزءًا لا يتجزأ من الدولة".
فيما شددت وزيرة العدل في حكومة الاحتلال، ايليت شاكيد، من حزب "البيت اليهودي"، أنه مادام حزبها شريك في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فلن تقوم دولة فلسطينية،وقالت شاكيد، "ما دام حزبي شريك في الحكومة؛ لن تقوم دولة فلسطينية ولن يتم إخلاء تجمعات سكنية (المستوطنات) ولن يتم نقل أي مساحة من الأرض إلى العدو"،وجاءت تصريحات شاكيد، خلال جولة قامت بها في المجلس الاقليمي لمستوطنات "بنيامين.
ودعا عضو البرلمان الإسرائيلي عن حزب (الليكود) المتطرف يهودا غليك إلى تقسيم الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على غرار الواقع بالحرم الإبراهيمي بالخليل، محذرًا من أن "الاستمرار بحرمان اليهود من الصلاة بالأقصى من شأنه التسبب بهدم الأقصى وقبة الصخرة".
وقد جاءت الإنتهاكات المتواصلة لقوات الإحتلال والمستوطنين التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: من المتوقع أن تصادق ما تسمى "اللجنة المحلية للبناء والتخطيط" في بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة على إقامة مبنى استيطاني جديد في قلب بلدة سلوان بالقدس.المبنى الاستيطاني يتكون من ثلاثة طوابق، وسيقام بالقرب من بناية "جونثان" التي استولى عليها المستوطنون قبل سنوات.
كما ينظم المستوطنون "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي تجوب سنويا شوارع المدينة المقدسة، ومحيط أسوار البلدة القديمة مرورا بأزقتها وصولا الى حائط البراق في ذكرى احتلال المدينة . وفي السياق كثفت قوات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة من قبضتها العسكرية على المدينة المقدسة، وزادت من اجراءاتها التنكيلية بحق المواطنين المقدسيين، ونشرت عشرات الحواجز العسكرية على مداخل البلدة القديمة، ودفعت بالآلاف من جنودها داخل الاحياء والبلدات العربية، واستبقت قوات الاحتلال هذه المسيرات بحملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين المقدسيين، شملت العديد من أحياء وبلدات المدينة المقدسة. تلك المسيرات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون في أحياء القدس المحتلة،و تتم بمبادرات من أقطاب الحكومة الاسرائيلية التي يترأسها نتنياهو، وفي مقدمة هؤلاء رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت"، الذي قاد مسيرة لخريجي "برامج التحضير للخدمة العسكرية"، في الثالث من حزيران الجاري انطلاقا من حي الشيخ جراح وصولا الى حائط البراق، ما يفاقم من معاناة مواطنيها الاصليين، الذين يستعدون لاستقبال شهر رمضان الفضيل، وسط تصعيد اسرائيلي محموم يستهدف المواطنين المقدسيين والتضييق عليهم، من خلال هدم المنازل، والاستيطان، وسحب الهويات، وابعادهم عن الحرم القدسي الشريف.
وعلى صعيد هدم بيوت المواطنين هدمت عائلة المواطن المقدسي محمد يونس أبو تايه، منزلها بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، بضغطٍ من بلدية الاحتلال في القدس،العائلة المقدسية اضطرت الى هدم منزلها بنفسها لتفادي دفع تكلفة الهدم الهائلة في حال نفذتها بلدية الاحتلال، ولفتت العائلة الى أن البلدية لاحقت العائلة وأخطرتها بهدم منزلها بذريعة البناء دون ترخيص.
فيما ردت المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس المحتلة الاستئناف الذي تقدمت به عائلة مازن قرش، على قرار المحكمة المركزية القاضي بإخلائها من منزلها في حارة السعدية بالبلدة القديمة لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية،
وسلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اخطارات هدم جديدة لمنازل مواطنين بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص.ورافقت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال طواقم البلدية أثناء توزيع الاخطارات، التي شملت منزلي المواطنين محمد أبو تايه، وشعبان أبو تايه.
الخليل:قررت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية هدم منزل الأسير مراد بدر، بعد أن رفضت الالتماس الذي تقدمت به العائلة لوقف القرار،وذكرت عائلة الأسير بدر ، أن نجلها عند اعتقاله لم يبلغ 15 عاما، وعليه يجب وقف قرار الهدم لأنه لم يكن قد بلغ السن القانوني بعد، إلا أن المحكمة ادعت أن العائلة تتحمل المسؤولية، لأنها رفضت استنكار ما قام به ابنها الأسير.وكان الأسير مراد نفذ عملية طعن في "عوتنئيل" في يناير الماضي، قتل فيها مستوطنة إسرائيلية
وأصيب الشاب معاذ الرجبي (18 عاماً) بحجر إثر هجوم نفذه عدد من مستوطني مستوطنة "كريات أربع"، على بعض المنازل العربية المجاورة للمستوطنة في منطقة حارة جابر فيما رجم المستوطنون المنازل العربية المجاورة في حارة جابر بالحجارة والزجاجات الفارغة، واعتدى مستوطنين قدموا من مستوطنة كريات أربع، على طلبة مدارس فلسطينيين كانوا عائدين لتوهم من امتحانات التوجيهي ولاحقوهم، ومن ثم حصلت اشتباكات ورجم بالحجارة، إلى حين وصول جنود الاحتلال المرافقين للمستوطنين الذين أطلقوا النار في الهواء.
بيت لحم: نصب عدد من مستوطني مستوطنة "ازديبار" المقامة على أراضي المواطنين في جب الذيب، كرافانات في أراض تعود لملكيات خاصة في حوض رقم 4 وقطعة 404 تابعة لعشيرة الزواهرة ومساحتها الإجمالية 180 دونما ، ضمن الأطماع الاستيطانية من أجل توسيع حدود مستوطنة "ازديبار"بقيادة ما يسمى مسؤول أمن المستوطنة "ليفي زوهر".
فيما أتلف مستوطنون، ، منتجات زراعية في أرض لمواطن من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.حيث قامت مجموعة من المستوطنين بتدميرالبوابة الرئيسة لأرض في منطقة “العبسية” الواقعة بمحاذاة مستوطنة" اليعازر" المقامة على أراضي المواطنين جنوبا، وأتلفت كميات كبيرة من الفقوس، والكوسا، كما تسببت بأضرار في عدد من أشجار الكرمة، تعود للمواطن رزق محمد حسين صلاح،
ورشق مستوطنون ، مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم .وأفاد مصدر أمني بأن عددا من المستوطنين قاموا برشق مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى حدوث أضرار في مركبة المواطن سيف العرب مشاعلة من قرية الجبعة جنوبا.
نابلس: أضرم مستوطنون النار ، في اراض مزروعة بالزيتون بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية جنوب نابلس. بعد ان احتشد عشرات المستوطنين من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة واضرموا النار في الحقول، ما أدى إلى احتراق عشرات الاشجار.
وأصيب ، مواطنان فلسطينيان بجروح أحدهما وصفت حالته بالخطرة، والآخر بالمتوسطة خلال مواجهات تبعت اقتحام الاحتلال والمئات من المستوطنين لقبر يوسف شرق نابلس وقال مصدر أمني فلسطيني إن الشاب جمال محمد دويكات (20 سنة) من منطقة بلاطة البلد أصيب بعيار ناري في الرأس ووضعه خطر، وأن شابا آخر أصيب بالرصاص الحي في الرجل، وحالته متوسطة، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات نابلس لتلقي العلاج اللازم.
سلفيت:جرّف مستوطنون ، أراضي زراعية ورعوية تقع على مشارف بلدة دير بلوط غرب سلفيت،وأفاد مزارعون بأن جرافات المستوطنين تقوم بنهب المزيد من الأراضي لصالح توسعة مستوطنتي "بدوئيل" و"ليشم" اللتين تقعان إلى الشرق من البلدة،
وأوضح المزارعون أن سهل دير بلوط الخصب بات معرضاً للمصادرة والتجريف في ظل زحف الجرافات المتواصل، كما واصلت جرافات تابعة لمستوطنتي "بدوئيل" و"ليشم" التجريف حول قريتين أثريتين، وهما خربة "دير قلعة" وقرية "دير سمعان" الأثريتان شرق البلدة غرب محافظة سلفيت،
وبالقرب من بلدة بروقين يقترب الزحف الاستيطاني أكثر وأكثر نحو قرية "قرقش" أو مغر الشمس والقمر شرق البلدة، ويقوم المستوطنون باقتحامها بين فترة وأخرى، وأن مصانع مستوطنة "أريئيل" لا تبعد عنها الكثير من عشرات ومئات الامتار، وهي مهددة كل لحظة بالعزل التام من جميع الجهات.
وقال مزارعون من مدينة سلفيت، إن الجدار عزل بالكامل خربة أو قرية "الشجرة" الأثرية الواقعة ما بين الجدار ومستوطنة "أريئيل"، وإن مستوطني "أريئيل" حرموا المزارعين من آبارها وأراضيها الزراعية والرعوية الخصبة، وتسببوا بخسائر كبيرة للمزارعين، وفي الوقت نفسه تتواصل عمليات بناء لوحدات استيطانية جديدة باتجاه واد هياج الخصب التابع لمدينة سلفيت حيث تجري عمليات التجريف على حساب أراضي أكبر عائلتين في سلفيت وهما شاهين واشتيه؛ كما أن مستوطنة "اريئيل" واصلت استنزاف أراضي واد عبد الرحمن الملاصق لواد هياج.
جنين:هددت قوات الاحتلال الصهيوني مزارعين من بلدات غرب جنين شمال من دخول أراضيهم في مرج بن عامر والقريبة من جدار الفصل العنصري،حيث انتشر جنود الاحتلال في سهل مرج بن عامر، وطلبوا من مزارعين مغادرة أراضيهم القريبة من الأسلاك الشائكة لجدار الفصل العنصري والتابعة لبلدتي السيلة الحارثية واليامون.وهدد الجنود المواطنون بشكل تعسفي في حال دخول أراضيهم بالرغم من أن تلك الأراضي ليست ملاصقة للجدار، فيما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على 12 جرارا زراعيا واعتقلت مواطنا ونجله في قرية مسلية جنوب جنين.
الأغوار: أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عشرات العائلات في الأغوار الوسطى والشمالية، بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة. حيث تم اخلاء 17 عائلة من منطقة حمصة، و14 عائلة من الرأس الأحمر، و25 عائلة من منطقة المالح، بهدف التدريبات العسكرية في المنطقة، وتم تنفيذ تدريبات لمدة ثلاثة ايام على التوالي في وادي المالح في الأغوار الشمالية، ما أدى لوقوع حرائق فيما تم تهجير السكان البدو عن مساكنهم.
وقد اشتعلت الحرائق في السفوح الجبلية للأغوار الشمالية جراء قذائف الاحتلال خلال التدريبات والمناورات التي تجرى بشكل موسع، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية بعشرات الدبابات والمدرعات الاسرائيلية الثقيلة، في أراضي وحقول المزارعين الفلسطينيين في سهل البقيعة شرق محافظة طوباس ،واطلقت الدبابات قذائفها في الأراضي هناك مما دفع الاهالي لترك العمل في الأراضي الزراعية حفاظا على أرواحهم من قذائف الدبابات ، فيما دمرت جنازير الدبابات مساحات شاسعة من أراضي المواطنين الزراعية وحقولهم التي أصبحت مسرحا للتدريبات العسكرية الإسرائيلية.