:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/10048

عمليات مسح هندسي وتعداد سكاني للفلسطينيين في مناطق ( C ) تمهيداً ( لحسم مصيرهم )

2016-06-11

دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الزيارة التي قام بها رئيس اسرائيل روبين ريفلين لما يسمى "مجلس مستوطنات بنيامين شرق رام الله " خاصة وأنها الأولى من نوعها تجاه هذه المستوطنات من رئيس إسرائيلي ،وأكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بأن تلبية ريفلين لدعوة رئيس ما يسمى بـ"مجلس مستوطنات الضفة" افي رواه، لزيارة مجلس المستوطنات والقيام بجولة فيها ودعوته الإسرائيليين لزيارة ما يسمى "بنيامين" بشكل خاص وكافة المستوطنات بشكل عام يقدم المزيد من الدعم والتأييد للمستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ويشجع منظماتهم الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين ، خاصة بعد تلك الحفاوة التي استقبل بها المستوطنون ريفلين وتأكيد هذا الأخير على قوة العلاقة التي تجمعه بالمستوطنين
وفي إطار العطاءات الاستيطانية، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها بناء مستوطنة جديدة لليهود المتطرفين في منطقة مطار قلنديا التي بات يطلق عليها "عطروت" وستضم 15 ألف وحدة استيطانية، وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في المدينة، "أعتزم بناء حي لليهود المتشددين هناك؛ لتلبية طلبات السكان الحريديم".ولكن سرعان ما نفى هذه المعلومات وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت مع تأكيده وجود مخطط للبناء في القدس.
كما صادقت لجنة "التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال على بناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو"، شمال القدس كما تمت الإشارة بأن هناك مخططات أخرى ستقوم اللجنة بالمصادقة عليها.
وصادقت السلطات الإسرائيلية على مخططين استيطانين في القدس المحتلة ، حيث قررت " اللجنة المحلية للتنظيم والبناء " في القدس في جلستين منفصلتين وبمناسبة "يوم القدس " المصلدقة على المخططين الذين يتناول احدهما بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة " رمات شلومو" (تلة شعفاط) وعلى مخطط بناء 150 وحدة سكنية على سفح مستوطنة "غيلو" جنوب القدس وهذا المخطط لا علاقة له بمخططات سابقة
وبعث نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير تورجمان الأسبوع الماضي رسالة الى وزير المالية الإسرائيلي طالبه فيها بالعمل على تنفيذ مخططات اعيقت في " جبعات همطوس" في منطقة بيت صفافا وتتضمن هذه المخططات بناء 2600 وحدة سكنية ، تمت المصادقة على بنائها في الماضي .
وتقوم شركة ع. أهارون ببناء مشروع "نوفي ادوميم " الجديد في شارع "هتسور " في حي 7 بالمدينة الإستيطانية "معاليه أدوميم " ويتضمن المشروع بناء مبنى من 6 وحدات سكنية ومبنى اخر من 8 وحدات سكنية ومن المقرر اسكان المشروع في مطلع العام 2017 .
من جهة ثانية بدا في مستوطنة بسغات زئيف العمل في مشروع "البارك بسغات زئيف" وذلك في شارع سمحة هولتسبيرغ ويتضمن المشروع 53 وحدة سكنية في ثلاثة مباني وتشمل مرحلة التسويق الحالية مبنيين الاول من خمسة طوابق ويتكون من 17 وحدة سكنية والثاني من ستة طوابق وفيه 25 وحدة سكنية . فيما تشرف شركة "يورو اسرائيل " على اقامة 3 مشاريع بناء في مستوطنات القدس هي : يورو غولد في مستوطنة "هارحوما" وتتضمن بناء 122 وحدة سكنية ويورو بسغات زئيف الذي يتضمن بناء 24 وحدة سكنية ويورو نفيه يعقوب يتضمن 78 وحدة سكنية واضافة الى مشروع لبناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة "ارئيل " .
وكشف رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة "نير بركات" عن وجود مخطط لإقامة شبكات من "التلفريك"-القطار الهوائي-والقطار الخفيف، مهمتها وصل أجزاء المدينة والمستوطنات المحيطة، بمنطقة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى.وقال بركات إن العمل في المشروع سيكون ضمن الخطة الشاملة للمواصلات في مدينة القدس حتى العام 2025، لتسهيل المواصلات عبر مشاريع منها خطوط باصات جديدة والقطار السريع من "تل أبيب" إلى القدس.
وبيّن أن هذه المشروع تم عرضه في جلسة خاصة، الاثنين الماضي، في لجنة الداخلية بالكنيست الصهيوني، وأكد أن "هناك مشروع أهم من ذلك؛ وهو إقامة شبكات من القطار الخفيف على ثلاثة خطوط تمتد من قرية عين كارم المهجرة مرورًا بقرية المالحة المهجرة، ثم مستوطنة "جيلو" جنوب وغرب المدينة، وتصل إلى وسطها ثم شمالها إلى منطقة جبل المشارف، وتربطها بمستوطنات "النبي يعقوب وبسجات زئجيف".
وأضاف أن العمل على هذه المخططات يجري على قدم وساق، مشيرًا إلى أن بعضها في طور التنفيذ والأخرى في طور المصادقة على التخطيط، بحيث سيكون إجمال طول شبكة القطار الخفيف نحو 60 كيلومترًا بتكلفة نحو 25 مليار شيكل (7 مليارات دولار أمريكي)، وسيتم الانتهاء من العمل حتى العام 2025.وذكر رئيس بلدية الاحتلال أنه يتم العمل على إقامة شبكات من التلفريك -القطار الهوائي، خاصة في المنطقة الملاصقة للبلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصى.
وبين أن الشبكة سوف تمتد من غربي المدينة في المنطقة المسماة "المحطة" وتصل إلى منطقة وقف الدجاني في طرف غرب جنوب القدس القديمة، ثم منطقة مدخل وادي حلوة وباب المغاربة الخارجي في سور القدس القديمة جنوب الأقصى، ثم بلدة سلوان والبؤرة الاستيطانية "عير دافيد" ومن هناك إلى جبل الطور.وشدد "بركات" على أن هذه الشبكة من القطار الهوائي ستسهل وصول الملايين من اليهود والسياح الأجانب إلى منطقة ساحة البراق والقدس القديمة.
وقد شهدت الضفة الغربية هجمة استيطانية جديدة استهدفت القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية وخاصة تلك المصنفة مناطق (C) والتي تزيد مساحتها عن ٦٠٪ من الضفة الغربية، و تقع تحت السيطرة الأمنية وسيطرة الجيش ورئيس الادارة المدنية ، الذي يرسم ويجيز ويسهل الاستيلاء عليها خدمة لمشروعه الإحتلالي الإستيطاني ،
تصريحات قادة الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم بشأن ذلك واضحه ، حيث أعلن زعيم حزب البيت اليهودي، وزير التعليم في إسرائيل نفتالي بينيت، رفضه التنازل عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية، وقال "سنحتفظ بها كاملة"، فيما اقترح وزير الزراعة الإسرائيلي، اوري ارئيل، من حزب البيت اليهودي كذلك طرد الفلسطينيين من المنطقة المسماة "c" ، وضمها لإسرائيل ، واصفاً عدد الفلسطينيين في هذه المنطقة بـ "بضعة آلاف".
هذه التصريحات تتزامن أيضاً مع دعوات من جانب أعضاء كنيست محسوبين على الإئتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو، تطالب بإجراء عمليات مسح وتعداد سكاني للفلسطينيين المتواجدين في مناطق ( c )، تمهيداً ( لحسم مصيرهم )، واستكمال تهويد وضم أراضيهم إلى إسرائيل، هذا بالإضافة إلى قيام " اللجنة الفرعية للشؤون المدنية والأمنية في يهودا والسامرة "المنبثقة عن "لجنة الخارجية والأمن " في الكنيست الإسرائيلي، بعقد جلسة يوم الثلاثاء المنصرم، ناقشت فيها المعطيات الديموغرافية في الضفة الغربية، مع التركيز على مناطق ( c)، علماً بأن ( موتي يوغاف ) من البيت اليهودي، يترأس هذه اللجنة، وينادي بضم مناطق ( c ).
ويحاول حزب "البيت اليهودي" مجددًا إحياء "قانون الترتيبات" الذي يمكّن من مصادرة أراض فلسطينية خاصة تمت إقامة مستوطنات عليها ، بعد أن قام المستوطنون بسرقتها تحت ذرائع عدة وألحقت بالمستوطنات . ومن المتوقع أن يعرض عضو الكنيست الصهيوني، شولي معلم، رئيسة كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست صيغة خاصة بها لمشروع القانون، الذي عرضت منه صيغ مختلفة على الكنيست في فترات سابقة، ولم تتم المصادقة عليها ،
وشرعت مجموعة ضغط تطلق على نفسها اسم "أرض إسرائيل" في الكنيست بالتعاون مع بلدية "معاليه ادوميم" والمجلس الاستيطاني في الضفة الغربية بحملة واسعة النطاق تستهدف إجراء مداولات عامة في قضية فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة الاستيطانية.وتستخدم في هذه الحملة سبلًا برلمانية مختلفة وعقد مؤتمرات ومهرجانات وسن قوانين في الكنيست.
ويشار إلى أن أعضاء مجموعة ضغط "أرض إسرائيل" وبينهم وزراء وأعضاء كنيست من اليمين الصهيوني، عقدوا قبل حوالي شهر اجتماعا في الكنيست شارك فيه أيضا أعضاء الكنيست يئير لبيد، عوفر شيلح، يوئيل حسون، افيغدور ليبرمان ونير بركات رئيس بلدية الاحتلال وبني كسرائيل رئيس بلدية معاليه ادوميم.ودعت اللجنة في هذا الاجتماع إلى استئناف البناء الاستيطاني في معاليه ادوميم والتوقف عن تجميد مخططات البناء في المدينة.
وبشأن الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: تدفق آلاف المستوطنين على البلدة القديمة في القدس المحتلة في طريقهم إلى حائط البراق في احتفالات يقيمونها بذكرى انتصارهم في حرب العام 1967، وقد انطلقت مسيرة المستوطنين الشطر الغربي من القدس المحتلة، مرورًا بالبلدة القديمة وضمنها الأحياء الإسلامية، وانتهت بباحة حائط البراق حيث قاموا بأداء رقصات صاخبة رافعين أعلام الاحتلال، وسط هتافات عنصرية دعت إلى "قتل العرب" و"هدم الأقصى" وبناء "المعبد" على أنقاضه، و وكانت نحو 27 منظمة منضوية في إطار اتحاد منظمات “الهيكل المزعوم” دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في فعاليات خاصة، تقام في ذكرى النكسة،
كما شهدت فترة الاحتفالات هذه، اقتحامات حاشدة لباحات المسجد الأقصى، حيث اقتحم الأقصى نحو 307 مستوطنًا يرافقهم عددٌ من الحاخامات، وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، ومع حلول شهر رمضان ساهم عدد المصلين الكبير الذين عمروا الأقصى بتقليل أعداد المقتحمين.
في الوقت نفسه قامت قوات الاحتلال بهدم وتفكيك 6 منازل وروضة أطفال في مضارب بدو الجهالين بمنطقة ( سطح البحر ) في الطريق الموصل بين القدس وأريحا ، ومن الجدير بالذكر أن هذه المنازل هي عبارة عن كرفانات في حين ان الروضة أقامها الاتحاد الأوروبي للمواطنين هناك.
يذكر ان التجمعات البدوية الواقعة الى الشرق من القدس تتعرض لحملة تطهير عرقي بهدف السيطرة عليها وإقامة المشاريع الاستيطانية على أنقاضها، واعتدى مستوطنون ، على مواطن فلسطيني داخل مقر عمله بالقدس المحتلة.وأفادت مصادر مقدسية، بأن الشاب خالد دبش تعرض للضرب المبرح من قبل مستوطنين وهو في عمله حيث يعمل سائقاً في شركة "إيجد" للمواصلات.
الخليل:اقتحم عشرات المستوطنين ، البلدة القديمة في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، تحت حماية جيش الاحتلال ضمن الاقتحامات الأسبوعية التي ينفذها المستوطنون للمنطقة، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات بوقف البناء لمنزلين، وصورت منازل أخرى في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، حيث قامت مجموعة من جنود الاحتلال، يرافقها ما يسمى دائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية بمداهمة منطقتي ظهر البراهيش، وخلة الكتلة، جنوب بيت أمر، المقابلتين لمستوطنة" كرمي تسور"، المقامة على أراضي المواطنين، وسلمت خلال ذلك المواطن محمود خضر مقبل، إخطارًا بوقف العمل في منزله المقام على مساحة 280 مترا والمكون من 3 طوابق، والذي أوشك على الانتهاء من بنائه . كما سلمت ذات القوة المواطن إبراهيم خضر ريدان صبارنة إخطارا بوقف العمل في منزله المكون من طابقين والبالغ مساحته 220 مترًا مربعًا.وأضاف عوض أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في منطقة شعب السير القريبة من مستوطنة "كرمي تسور"، وشرعت بعملية تصوير لعدد من المنازل في المنطقة.
بيت لحم: شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ عدة أيام، بعمليات تجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)؛ تمهيداً لإقامة ثاني أكبر كنيس ومدرسة دينية يهودية في الضفة الغربية.حيث بدأ الاحتلال بتجريف أراضٍ في بلدة الخضر، صادرها قبل نحو عام، بمساحة 80 دونمًا، لإقامة كنيس ومدرسة دينية باسم "يشيفا ثاني".
والمدرسة المُزمع إقامتها على أراضي بلدة الخضر، ستكون ثاني أكبر مدرسة يهودية في الضفة الغربية، بعد المدرسة الموجودة في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل . والمشروع الاستيطاني، الذي سيقام في منطقة "ثغرة حماد" بمحاذاة مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر لمواطنين من عائلة صلاح، وسيشمل كذلك إقامة روضة لأطفال المستوطنين وحدائق ومنتزهات.
نابلس: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بهدم منزلين ومنشأة للنجارة، في بلدة دوما جنوب نابلس، بحجة البناء دون ترخيص، تعود ملكيتهما للمواطن إياد دوابشة، فيما المنزل الآخر للمواطن مجدي سعيد دوابشة،
وفي بلدة حواره حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أحد عشر منزلا لمواطنين فلسطينيين الى ثكنات عسكرية و وضعت أسلاكاً شائكة حول أحد عشر منزلاً ، وأصيب مواطنان بحالة اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية قصرة، قضاء نابلس، عقب مواجهات اندلعت في القرية ؛ بعدمصادرة قوات الاحتلال تراكتورًا زراعيًّا لأحد المواطنين
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جيت، غربي مدينة نابلس، وتسببت بإشعال النيران في حقول في الجهة الغربية من البلدة جراء قنابل الإنارة. وحسب الأهالي فقد منعتهم قوات الاحتلال من إخماد النيران، مما تسبب بإتلاف عدة دونمات في الحارات الغربية من البلدة.
سلفيت: شكا مزارعون في منطقة واد المطوي الخصب غرب سلفيت؛ من كثرة الأمراض التي تصيب مزروعاتهم نتيجة لمواصلة سكب ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية ” اريئيل” لمجاريها ومياهها العادمة في الواد المذكور.
بدوره أكد الباحث خالد معالي أن المجاري التابعة لمستوطنة”اريئيل” تسببت بهجر مزارعين كثر لأراضيهم في منطقة واد المطوي وشعب غناطس غرب سلفيت، بسبب الروائح الكريهة وكثرة الحشرات والأمراض الزراعية.
الأغوار: نفذت قوات الاحتلال مناورات وتدريبات عسكرية واسعة في المنطقة الواقعة بين بلدتي العقبة وتياسير في الأغوار الشمالية.وقالت مصادر محلية إن أعدادًا كبيرة من جنود الاحتلال وآلياته ومروحياته شاركت في تلك التدريبات التي استهدفت تلك المنطقة الجبلية، وتخللها أصوات انفجارات وإطلاق نار طوال ساعات الليل،
واقدم مستوطن على دهس عدد من الأغنام تعود لراع فلسطيني بالقرب من قرية الزبيدات في اريحا ما أدى إلى نفوق 25 رأس من الاغنام.وقالت مصادر امنية فلسطينية أن المستوطن كان يسير بسرعة كبيرة وقام بدهس الأغنام خلال عبورها الشارع، ما أدى إلى نفوق 25 رأس غنم .