الرئيس عباس رفض مقابلة الرئيس الاسرائيلي ريفلين في بروكسل
2016-06-23
قال موقع م صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان الرئيس عباس رفض مقابلة الرئيس الاسرائيلي الذي يزور بروكسل رغم محاولات مكثفة بدلها الاتحاد الاوروبي ووسطاء اخرين للجمع بين الاثنين.
وقالت مصادر اوروبية ان عباس رفض بشدة مقابلة ريفلين معتبرا ان اي لقاء من هذا القبيل من شانه ان يضر الموقف الفلسطيني في مواجهة التغول والعناد الاسرائيلي ورفض تل ابيب لعملية السلام.
من جهته جدد الرئيس محمود عباس، مساء الأربعاء، التأكيد على دعم قيادة السلطة للجهود الفرنسية لإحلال السلام.
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاته مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل: بهذه المناسبة إنني أود أن أعبر عن تثميننا للجهود الفرنسية، وكذلك لجهود جميع الدول الأوروبية، وتبني المجلس الوزاري الأوروبي لهذه المبادرة، والشكر موصول للجنة الرباعية الدولية، والدول العربية، بل ولكل من شارك في اجتماع باريس في الثالث من هذا الشهر".
وأضاف "إننا نسعى بكل إخلاص لإقامة السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع ويفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وتحقيق السلام وعلى نحو يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة بنا، إلى جانب دولة إسرائيل، لتعيشا في أمن واستقرار وحسن جوار بعيداً عن التطرف والإرهاب.
وتابع: وإذا أرادت إسرائيل السلام مع جيرانها العرب، فعليها إنهاء سيطرتها على شعبنا ووطننا أولاً، وذلك بالانسحاب من أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا، وفي هذا مصلحة كبيرة لها، فعند إذ سيكون من الممكن تطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في مؤتمر بيروت للعام 2002.
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاته مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل: بهذه المناسبة إنني أود أن أعبر عن تثميننا للجهود الفرنسية، وكذلك لجهود جميع الدول الأوروبية، وتبني المجلس الوزاري الأوروبي لهذه المبادرة، والشكر موصول للجنة الرباعية الدولية، والدول العربية، بل ولكل من شارك في اجتماع باريس في الثالث من هذا الشهر".
وأضاف "إننا نسعى بكل إخلاص لإقامة السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع ويفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وتحقيق السلام وعلى نحو يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة بنا، إلى جانب دولة إسرائيل، لتعيشا في أمن واستقرار وحسن جوار بعيداً عن التطرف والإرهاب.
وتابع: وإذا أرادت إسرائيل السلام مع جيرانها العرب، فعليها إنهاء سيطرتها على شعبنا ووطننا أولاً، وذلك بالانسحاب من أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا، وفي هذا مصلحة كبيرة لها، فعند إذ سيكون من الممكن تطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في مؤتمر بيروت للعام 2002.
وفيما يلي كلمة عباس في المؤتمر الصحفي مع فدريكا موغريني، في بروكسيل.
يسعدني في بداية زيارتي لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن التقى بالسيدة فيدريكا موغيريني والسيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية
وغداً سيكون لي شرف إلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي بناءً على دعوة من رئيسه السيد مارتن شولتز، كما وسألتقي مع السيد دونالد توسك رئيس الاتحاد.
في لقائنا هذا المساء كانت الفرصة سانحة لنا لتناول موضوعات هامة تتعلق بدور الاتحاد الأوروبي في دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام، من أجل خلق آلية متابعةٍ وجدول زمنيٍ للمفاوضات ولتنفيذ ما يتفق عليه.
هذا وقد تحادثت مع الرئيس هولاند، منذ بضعة أيام والذي قد أكد لي على مضي فرنسا في جهودها الرامية لحشد دعم الدول المعنية لعقد هذا المؤتمر الحيوي لمنطقتنا، بل وللعالم أجمع.
وبهذه المناسبة، فإنني أود أن أعبر عن تثميننا للجهود الفرنسية، وكذلك لجهود جميع الدول الأوروبية، وتبني المجلس الوزاري الأوروبي لهذه المبادرة، والشكر موصول للجنة الرباعية الدولية، والدول العربية، بل ولكل من شارك في اجتماع باريس في الثالث من هذا الشهر.
وفي هذا المقام، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء كافة على دعمهم السياسي والاقتصادي لشعبنا، ولعملية بناء المؤسسات الفلسطينية، لما لذلك من أثر في المساعدة في للوصول إلى إرساء أسس السلام العادل في منطقتنا، فمثل هذا السلام المنشود سيساهم في اجتثاث جذور الإرهاب وسحب الذرائع من أيدي المجموعات المتطرفة التي تتحدث كذباً وزوراً باسم فلسطين والقدس الشريف، في حين أن استمرار الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية، تدفع بالمنطقة إلى دوامة العنف والتطرف وإراقة الدماء.
ومن جهة أخرى، أود أن أؤكد لكم أيها الأصدقاء بأننا عازمون وبتصميم على توحيد شعبنا وأرضنا، وقد عملنا وسنواصل العمل لتحقيق المصالحة خلال الفترة القادمة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات، وذلك وفق برنامج سياسي يتطابق مع الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، كما نص عليه برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأغتنم فرصة الحديث إليكم لأذكر بأنه قد بات من الضروري استكمال عمل اللجان المختصة والمشكلة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين من أجل عقد اتفاقية دائمة للشراكة تكون بديلاً عن الاتفاقية الحالية المؤقتة.
وكما هو معلوم، فإننا قمنا بإرساء أسس مؤسسات مدنية حديثة تعمل وفق معايير الشفافية والمحاسبة، وقد حرصنا على تمكين دور المرأة والمجتمع المدني وثقافة السلام، وسنمضي قدماً في بناء مؤسساتنا الوطنية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكل ذلك وفق سيادة القانون.
إننا نسعى بكل إخلاص لإقامة السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع ويفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وتحقيق السلام وعلى نحو يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة بنا، إلى جانب دولة إسرائيل، لتعيشا في أمن واستقرار وحسن جوار بعيداً عن التطرف والإرهاب.
وإذا أرادت إسرائيل السلام مع جيرانها العرب، فعليها إنهاء سيطرتها على شعبنا ووطننا أولاً، وذلك بالانسحاب من أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا، وفي هذا مصلحة كبيرة لها، فعند إذ سيكون من الممكن تطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في مؤتمر بيروت للعام 2002.
مرة أخرى، أشكركم على جهودكم القيمة والتي نتطلع لاستمرارها لما في ذلك خير لنا جميعاً وللسلام في منطقتنا والعالم.
وكالات
يسعدني في بداية زيارتي لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن التقى بالسيدة فيدريكا موغيريني والسيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية
وغداً سيكون لي شرف إلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي بناءً على دعوة من رئيسه السيد مارتن شولتز، كما وسألتقي مع السيد دونالد توسك رئيس الاتحاد.
في لقائنا هذا المساء كانت الفرصة سانحة لنا لتناول موضوعات هامة تتعلق بدور الاتحاد الأوروبي في دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام، من أجل خلق آلية متابعةٍ وجدول زمنيٍ للمفاوضات ولتنفيذ ما يتفق عليه.
هذا وقد تحادثت مع الرئيس هولاند، منذ بضعة أيام والذي قد أكد لي على مضي فرنسا في جهودها الرامية لحشد دعم الدول المعنية لعقد هذا المؤتمر الحيوي لمنطقتنا، بل وللعالم أجمع.
وبهذه المناسبة، فإنني أود أن أعبر عن تثميننا للجهود الفرنسية، وكذلك لجهود جميع الدول الأوروبية، وتبني المجلس الوزاري الأوروبي لهذه المبادرة، والشكر موصول للجنة الرباعية الدولية، والدول العربية، بل ولكل من شارك في اجتماع باريس في الثالث من هذا الشهر.
وفي هذا المقام، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء كافة على دعمهم السياسي والاقتصادي لشعبنا، ولعملية بناء المؤسسات الفلسطينية، لما لذلك من أثر في المساعدة في للوصول إلى إرساء أسس السلام العادل في منطقتنا، فمثل هذا السلام المنشود سيساهم في اجتثاث جذور الإرهاب وسحب الذرائع من أيدي المجموعات المتطرفة التي تتحدث كذباً وزوراً باسم فلسطين والقدس الشريف، في حين أن استمرار الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية، تدفع بالمنطقة إلى دوامة العنف والتطرف وإراقة الدماء.
ومن جهة أخرى، أود أن أؤكد لكم أيها الأصدقاء بأننا عازمون وبتصميم على توحيد شعبنا وأرضنا، وقد عملنا وسنواصل العمل لتحقيق المصالحة خلال الفترة القادمة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات، وذلك وفق برنامج سياسي يتطابق مع الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، كما نص عليه برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأغتنم فرصة الحديث إليكم لأذكر بأنه قد بات من الضروري استكمال عمل اللجان المختصة والمشكلة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين من أجل عقد اتفاقية دائمة للشراكة تكون بديلاً عن الاتفاقية الحالية المؤقتة.
وكما هو معلوم، فإننا قمنا بإرساء أسس مؤسسات مدنية حديثة تعمل وفق معايير الشفافية والمحاسبة، وقد حرصنا على تمكين دور المرأة والمجتمع المدني وثقافة السلام، وسنمضي قدماً في بناء مؤسساتنا الوطنية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكل ذلك وفق سيادة القانون.
إننا نسعى بكل إخلاص لإقامة السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع ويفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وتحقيق السلام وعلى نحو يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة بنا، إلى جانب دولة إسرائيل، لتعيشا في أمن واستقرار وحسن جوار بعيداً عن التطرف والإرهاب.
وإذا أرادت إسرائيل السلام مع جيرانها العرب، فعليها إنهاء سيطرتها على شعبنا ووطننا أولاً، وذلك بالانسحاب من أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا، وفي هذا مصلحة كبيرة لها، فعند إذ سيكون من الممكن تطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في مؤتمر بيروت للعام 2002.
مرة أخرى، أشكركم على جهودكم القيمة والتي نتطلع لاستمرارها لما في ذلك خير لنا جميعاً وللسلام في منطقتنا والعالم.
وكالات