:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/10221

توصيات «الرباعية الدولية» لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط

2016-07-03

أكد تقرير اللجنة الرباعية الدولية لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، حول الشرق الاوسط في تقرير صدر يوم الجمعة على التوصيات التالية :
1 - على الطرفين العمل على خفض حدة التوتر، عبر التحلي بضبط النفس وتفادي التحريض، سواء بالافعال او بالخطابات.
2 - على الطرفين اتخاذ كل التدابير الضرورية لمنع العنف وحماية ارواح جميع المدنيين وممتلكاتهم، ولا سيما بفضل تنسيق متواصل على الصعيد الامني، وتعزيز قدرات قوات الامن الفلسطينية وصلاحياتها وسلطته.
3 - على السلطة الفلسطينية ان تتصرف بحزم وتتخذ كل التدابير الممكنة لوضع حد للتحريض على العنف وتعزيز مبادرات مكافحة الارهاب، بما في ذلك من خلال ادانة سائر الاعمال الارهابية تنديدا واضحا.
4 - على اسرائيل ان تضع حدا لسياستها القاضية ببناء وتطوير مستوطنات، وتخصيص اراض لاستخدام الاسرائيليين حصرا، ومنع الفلسطينيين من البناء والتطوير.
5 - على اسرائيل ان تجري تغييرات ايجابية ومهمة في سياستها، مثل نقل صلاحيات ومسؤوليات في المنطقة (ج) (تمتد على 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة) عملا بالانتقال الى سلطة مدنية فلسطينية اكبر وفق ما نصت عليها الاتفاقيات السابقة. ويمكن تحقيق تقدم على صعيد الاسكان والمياه والطاقة والاتصالات والزراعة والموارد الطبيعية فضلا عن تخفيف كبير للقيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين، مع احترام ضرورات اسرائيل المشروعة على الصعيد الامني.
6 - على القادة الفلسطينيين مواصلة جهودهم الرامية الى تعزيز المؤسسات وتحسين الحوكمة وتطوير اقتصاد قابل للحياة. وعلى اسرائيل اتخاذ كل التدابير الضرورية للسماح بهذه العملية، طبقا لتوصيات لجنة الارتباط المكلفة هذا الملف.
7 - على جميع الاطراف مواصلة الالتزام بوقف اطلاق النار في غزة، ويجب وقف التسلح غير الشرعي وتحركات الناشطين.
8 - على اسرائيل تسريع رفع القيود على حرية التنقل من والى غزة، مع الاخذ بالاعتبار ضرورة حماية مواطنيها من هجمات ارهابية.
9 - يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت اشراف سلطة فلسطينية موحدة، شرعية وديموقراطية، على اساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية ومبادئ اللجنة الرباعية ودولة القانون، مع فرض رقابة على الاسلحة وعلى جميع اعضاء القوات المسلحة، طبقا للاتفاقيات القائمة.
10 - على الطرفين نشر اجواء من التسامح، من خلال تشجيع التفاعل والتعاون في عدة مجالات - اقتصادي، مهني، تربوي، ثقافي - تعزز اسس السلام وتكافح التطرف.