دائرة شؤون المغتربين تحث الجاليات الفلسطينية على دعم وإسناد حراك وطنيون لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة
2016-07-12
وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، نداءً إلى الجاليات والإتحادات الفلسطينية في بلدان الإغتراب لدعم وإسناد الحراك الفلسطيني المتصاعد لإنهاء الإنقسام، تحت عنوان " وطنيون لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية " ، حيث عبرت الدائرة في ندائها عن ثقتها بأن الجاليات الفلسطينية في الخارج ستكون في طليعة الداعمين لهذا النشاط انطلاقا من وعيها بالآثار السلبية للانقسام، وحرصها الدائم على مشاركة أبناء شعبها في الوطن في كل قضاياه وهمومه
وجاء في نداء الدائرة :
الأخوة والرفاق رؤساء وأعضاء الجاليات والاتحادات الفلسطينية في بلدان الاغتراب
تحية الوطن وبعد،،،
منذ عدة أشهر، تنشط مجموعات فلسطينية من الشخصيات والفعاليات الوطنية في إطار حراك جماعي موحد عنوانه " وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة "، وعقد هذا الحراك سلسلة من الاجتماعات الشعبية التمهيدية في جميع المحافظات، كما عقدت لقاءات مع مختلف القوى السياسية والشخصيات والفعاليات النقابية والجماهيرية، وتشكلت لجنة موسعة للمتابعة، وسكرتاريا للعمل اليومي، واتفق على أن يعقد مؤتمر وطني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة في 23/7/2016 في رام الله وغزة وبأمل أن تشارك قوى وجماهير شعبنا في الخارج، ومع أن ثمة مؤشرات غير إيجابية على إمكانية سماح حركة حماس بعقد المؤتمر في غزة، وهي التي سبق لها منع مؤتمر مشابه قبل شهرين، إلا أن العمل سيتواصل، ولن يكون المؤتمر سوى محطة على طريق مواصلة النضال الجماهيري والديمقراطي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
سبق لنا في دائرة شؤون المغتربين أن استقبلنا سكرتاريا الحراك، وأبدينا تأييدنا الكامل لهذا التحرك، انطلاقا من قناعتنا التامة بأن الانقسام الحق أذى بالغا بقضيتنا الوطنية، كما انعكس بشكل سلبي على مختلف جوانب حياتنا الوطنية وبشكل خاص على الحريات العامة والأوضاع المعيشية، بسبب تعطل الانتخابات وغياب أدوات الرقابة الشعبية، وانفراد السلطة التنفيذية في إدارة الشأن العام دون أي محاسبة أو رقابة، ولا يخفى عليكم مدى الضرر الذي يلحقه الانقسام بصورتنا الوطنية وقدرتنا على استقطاب مناصرين ومؤيدين لحقوقنا الوطنية، كما سبق لنا أن زودناكم ببعض المواد والأدبيات والأخبار المتصلة بهذا الحراك.
الرفاق والأخوة
من المهم جدا مشاركة أبناء وبنات شعبنا في الخارج ( لاجئين ومغتربين) في هذا الحراك، تأكيدا على وحدة تجمعات شعبنا ووحدة تطلعاتهم الوطنية، وانطلاقا من إدراك مدى الخطر الذي يمثله استمرار الانقسام على حقوق شعبنا الوطنية ومكانة قضيته.
الحراك يضم شخصيات وفعاليات من مختلف القوى والاتجاهات ومستقلين ونقابيين، لا يجمعهم برنامج سياسي أو توجه أيديولوجي بعينه، وإنما هم موحدون على إدراك خطر الانقسام، ويتعاهدون على العمل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ومن باب العلم نقول أن عددا من أعضاء المجلس التشريعي من حركتي فتح وحماس، فضلا عن ناشطين وقياديين من سائر القوى الوطنية والديمقراطية.
نقترح عليكم المشاركة في هذا الحراك بالطريقة التي ترونها ملائمة والتي تناسب ظروف جالياتنا وانتشارها، وفيما يلي عدد من الاقتراحات التي تداولتها لجنة المتابعة بالنسبة لمشاركة الخارج :
- التوقيع على النداء وهو توقيع فردي ويمكن إعداد مذكرات بعدد كبير من التواقيع وخاصة من الشخصيات الاعتبارية والتمثيلية لجالياتنا : الاسم، الصفة، المؤسسة، البلد.
- توجيه رسائل للمؤتمر من قبل الجاليات سواء من اتحاد الجاليات أو من قبل تجمعات الجاليات في الدول والمدن والمقاطعات.
- اية فعاليات جماعية يمكن تنظيمها يوم المؤتمر أو قبله بيوم أو يومين: لقاءات جماعية في المدن والمواقع التي تتركز فيها الجاليات، وإرسال رسائل ونداءات بالمضمون عينه.