محاضرة سياسية بعنوان المقاومة الشعبية وخطر الجدار الفاصل في شيكاغو
2016-08-07
بدعوة من المجلس الفلسطيني الأمريكي والقوى الوطنية في مدينة شيكاغو في ولاية الينويز الأمريكية، غصت قاعة القدس بالحضور من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين، وكان المحاضر الرئيسي إياد برناط مسؤول اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين
وقد تحدث للحضور عن جدار الفصل العنصري الذي التهم مئات الدونمات من الأراضي، والمقامة الشعبية الغير عنفية في مواجهة دولة الأبرتهايد، وأكد ان المتضامنين في ازدياد دائم وخاصة من الأوربيين ، وان المقاومة الشعبية استمرت في بلعين وامتدت إلى عدة بلدات فلسطينية مثل نعلين، والنبي صالح، وكفر قدوم وغيرها، ويرجع هذا الفضل للاتفاق على شعار الوحدة الوطنية التي ترفعه المقاومة الشعبية .
وقد تم خلال الندوة عرض فيلم يُبين فيه حجم التضامن من كافة الجنسيات حتى من الإسرائيليين أنفسهم مثل حركة التضامن ضد الجدار الذين باتوا مقتنعين تماما ان الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلام وإنما يريد التهام مزيد من الأراضي والتنكيل بالفلسطينيين وعدم إعطائهم اي بادرة أمل في تحقيق حلمهم المنشود في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران لعام 67.
وقد رأى الحضور من خلال الفيلم حجم التنكيل والقمع الذي يتعرض له الناشطون والمتضامنون وحجم التكاتف والتلاحم فيما بينهم فعلى سبيل المثال سقط الشهيد البطل باسم أبو رحمة برصاص الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يحاول إنقاذ متضامن إسرائيلي الأمر الذي أثر في نفوس المتضامنين الأجانب ونقلوا الصورة لبلدانهم، وهذا بحد ذاته احدث تغيرا في الرأي العام العالمي لصالح القضية.
وعند انتهاء الفيلم فتح باب الأسئلة للحضور وقد أجاب الناشط برناط على استفساراتهم وأعرب عن شكره لهم باسم المقاومة الشعبية وناشدهم بدعمها بكافة الوسائل والسبل المتاحة مشددا على عدم التقليل من أهمية هذه المقاومة لأنها جعلت العالم بأسره يتضامن مع الشعب الفلسطيني في انتفاضة عام 87 وانهى كلامه بان هذه المقاومة حتما ستنتصر طال الزمان أم قصر.
كما صدر بيان عن المجلس الفلسطيني الأمريكي والقوى الوطنية تضامنا مع الأسرى البواسل في الباستيلات الإسرائيلية جاء فيه : نحيي صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم في معركتهم التي يخوضونها مع إدارة السجون ، رفضاً لسياسة الإذلال والعزل التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام.
كما دعوا إلى تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية وفي كافة المحافل الدولية.
وأكدوا أن "إسرائيل" تواصل انتهاكاتها ضد الأسرى والمعتقلين في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني، والذي يعد جريمة حرب استناداً لميثاق روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مطالبين القيادة الفلسطينية بتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية.
ودعوا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تضحيات الشعب الفلسطيني، بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير بوقف التنسيق الأمني والتحلل من قيود اتفاقية أوسلو المجحفة واتفاقياته الاقتصادية والأمنية، والخروج من الرهان على الدور الأمريكي والأوروبي.
كما دعوا إلى فضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا البواسل من خلال الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا وتسليط الضوء على قضية الأسرى إعلامياً ومن كافة المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى.
كما دعوا إلى فضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا البواسل من خلال الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا وتسليط الضوء على قضية الأسرى إعلامياً ومن كافة المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى.