انتهاكات واسعة لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين شمالي الضفة
ولا تقتصر الانتهاكات على قطعان المستوطنين فحسب، فقد دهس جيب عسكري إسرائيلي مساء اليوم، كذلك، الفتى إسلام سباعنة (16 سنة) على أحد الطرق الرئيسية، جنوب جنين.
ووفق مصادر أمنية، فإن جنود دورية إسرائيلية كانت تنصب حاجزًا عسكريًا على الطريق العام الرابط بين بلدة قباطية وقرية صانور وقرية مسلية جنوب جنين، دهسوا الفتى المذكور، ثم أخضوه لتحقيق ميداني لينتهي الأمر بإخلاء سبيله.
وأوضحت المصادر ذاتها أن وضع الفتى المذكور مستقر ولا خطورة على حياته، وأنه خضع بعد الإفراج عنه للعلاج اللازم.
وبالعودة إلى نابلس، فقد تمكن أهالي قرية قصرة، مساءً، من صد جرافات الاحتلال، التي حاولت تجريف أراض زراعية، بهدف توسيع مستوطنة مغداليم.
وأفاد رئيس بلدية قصرة، عبد العظيم وادي، بقيام جرافات عسكرية إسرائيلية بمساندة قوة من جنود الاحتلال بتجريف حوالي دونم واحد من أرض المواطن صقر شحادة عودة، البالغة مساحتها 18دونمًا، قبل أن يتصدى لهم المواطنون ويمنعوها من مواصلة التجريف.
وأشاد الوادي بالجهود الحثيثة من قبل شباب القرية للتصدي لقوات الاحتلال، ومنعها من استكمال عمليات التجريف، مؤكدًا جاهزية شباب البلدة الكاملة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.
بدوره، أفاد الناشط ضد الاستيطان إبراهيم الوادي، بأن المواطنين والمزارعين تصدوا لجرافات الاحتلال، الذي أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع الأهالي من الوصول إليها، بذريعة أنها أراضي مصادرة، قبل أن يستنفر المواطنون ويتحدون هذه الإجراءات ويتصدون لآليات الاحتلال.
وأكد احتجاز الشاب عاصم أبو ريدة، لساعات عدة، وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز على المواطنين، الذين هرعوا لمنع جرافات الاحتلال من تجريف أراضي القرية، لافتًا إلى أن سائق الجرافة أطلق عدة عيارات نارية من مسدسه تجاه المواطنين دون إصابات.