تعذيب وتنكيل بحق أسرى قاصرين
2016-08-22
كشفت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة خلال زيارتها لقسم الأشبال في سجن مجيدو عن إفادات تفيد بتعرض الأطفال الأسرى للتعذيب والتنكيل والمعاملة السيئة منذ لحظة اعتقالهم.
الضرب بالدبسات
أفاد الأسير محمد عبد الحافظ حسن عطية 15.5 سنة، سكان بلدة العيسوية بالقدس، أنه اعتقل يوم 19/4/2016 من بيته الساعه الثالثه فجرا، ووصل عدد كبير من رجال المخابرات والقوات الخاصة الى بيته ودخلوا وطلبوا من والده تفتيش البيت لأنهم يحملون أمر تفتيش واعتقال، ودخلوا غرفة محمد وهو نائم صاح به الضابط ليستيقظ وسأله عن اسمه ثم سحبه من فراشه وأجبره على ارتداء ملابسه سريعا لانه معتقل.
وقيدوا يديه الى الأمام واعتقلوه وأخرجوه من البيت، وخارج البيت انهالوا عليه بالضرب المبرح، وضربوه بأيديهم و أرجلهم بالسلاح الذي معهم، وضربوه كذلك بالدبسات التي يحملونها، وضربوه على رأسه وظهره وبطنه بشكل تعسفي، ثم جروه وأدخلوه الى الجيب العسكري، وداخل الجيب أجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض وكلما تحرك ضربوه على وجهه.
وأنزل الإحتلال عطية في سجن المسكوبية وأدخلوه الى غرفة الإنتظار وأجبروه على الركوع على ركبتيه ورأسه بين قدميه ويداه مقيده للخلف، وبقي راكعا باتجاه الحائط تقريبا 10 ساعات حتى الساعه الـ 4 بعد العصر.
وشعر عطية بوجع هائل بساقيه بسبب جلسته وكلما حاول أن يتحرك وان يخفف من الوجع الذي يشعر به تقدم منه الشرطي وصفعه بقوه على وجهه ليجلس راكعا ثانية، وفي الساعه الرابعه عصرا أدخلوه لغرفة التحقيق، واستمر التحقيق معه 3 ساعات، وبعدها نقلوه الى سجن المسكوبية وبقي 16 يوما به، ثم نقلوه الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
قال الأسير محمد عطيه:" نعاني جدا من معاملة السجانين في سجن المسكوبيه، يدخلون فجأه على الأسرى ويضربوهم بالدبسات او يسكبوا عليهم الماء البارد او يدخلوهم للحمام ويضربوهم لعدم وجود كاميرات هناك، ويسخروا ويسبوا ويشتموا الأسرى بأسوأ الألفاظ ويهزأوا ويضحكوا علينا ويهينونا، يذلوننا كل الوقت وكلما سنحت لهم الفرصة".
وقيدوا يديه الى الأمام واعتقلوه وأخرجوه من البيت، وخارج البيت انهالوا عليه بالضرب المبرح، وضربوه بأيديهم و أرجلهم بالسلاح الذي معهم، وضربوه كذلك بالدبسات التي يحملونها، وضربوه على رأسه وظهره وبطنه بشكل تعسفي، ثم جروه وأدخلوه الى الجيب العسكري، وداخل الجيب أجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض وكلما تحرك ضربوه على وجهه.
وأنزل الإحتلال عطية في سجن المسكوبية وأدخلوه الى غرفة الإنتظار وأجبروه على الركوع على ركبتيه ورأسه بين قدميه ويداه مقيده للخلف، وبقي راكعا باتجاه الحائط تقريبا 10 ساعات حتى الساعه الـ 4 بعد العصر.
وشعر عطية بوجع هائل بساقيه بسبب جلسته وكلما حاول أن يتحرك وان يخفف من الوجع الذي يشعر به تقدم منه الشرطي وصفعه بقوه على وجهه ليجلس راكعا ثانية، وفي الساعه الرابعه عصرا أدخلوه لغرفة التحقيق، واستمر التحقيق معه 3 ساعات، وبعدها نقلوه الى سجن المسكوبية وبقي 16 يوما به، ثم نقلوه الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
قال الأسير محمد عطيه:" نعاني جدا من معاملة السجانين في سجن المسكوبيه، يدخلون فجأه على الأسرى ويضربوهم بالدبسات او يسكبوا عليهم الماء البارد او يدخلوهم للحمام ويضربوهم لعدم وجود كاميرات هناك، ويسخروا ويسبوا ويشتموا الأسرى بأسوأ الألفاظ ويهزأوا ويضحكوا علينا ويهينونا، يذلوننا كل الوقت وكلما سنحت لهم الفرصة".
ضرب خلال الإعتقال
أفاد الأسير محمد عرفات ابراهيم عبيدات 16.5 سنة سكان جبل المكبر قضاء القدس، انه اعتقل يوم 19/5/2016 من البيت الساعه الثالثه عصرا، ووصل عدد كبير من رجال المخابرات والقوات الخاصة الى بيته، ودخلوا وطلبوا من والده تفتيش البيت لوجود أمر تفتيش واعتقال، وعاثوا وخربوا بممتلكات البيت، ولم يبقوا شيئا مكانه، ورموا كل ما وجدوه أمامهم على الأرض بحجة التفتيش.
ثم وجه الضابط بعض الأسئله لمحمد وطلب منه أن يوقع على ورقه كتبت بالعبري والعربي بأن أحدا لم يضربه أو يتعرض له منهم، وبعدها قيدوا يديه الى الخلف واعتقلوه واخرجوه من البيت، ومشوا حتى الشارع الرئيسي وهناك أدخلوه للسياره العسكرية، وداخل الجيب أجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض ضربوه كل الطريق بأكواعهم على ظهره وصفعوه بشدة على وجهه.
أنزل الضابط محمد في سجن المسكوبية وهناك بعد تفتيشه أدخلوه لغرفة التحقيق الذي استمر 6 ساعات حتى منتصف الليل، وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، وكان المحقق يشتمه ويسبه كل الوقت وأحيانا كان يصفعه بقوه على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى زنازين سجن المسكوبية.
وبقي محمد 14 يوما في زنازين سجن المسكوبية نزل خلالها 17 مرة للتحقيق، وفي اليوم كان يحقق معه 3 أو 4 مرات أحيانا، وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
وقال الأسير محمد عبيدات:" نعاني جدا في البوسطه خلال نقلنا من سجن مجيدو الى المحكمه في القدس، ويستغرق الموضوع 3 أيام، ونعاني من هذه التنقلات من سجن مجيدو الى سجن الرملة ومن هناك الى المحكمة في القدس، والعكس عند العودة، وفرقة الناحشون المسؤولين عنا في البوسطه يعاملونا معاملة جدا سيئة ومذلة، ويشتموننا ويضربوننا بلا سبب، ويمنعون عنا الماء لفترات طويلة، ويرفضون إنزالنا في محطات توقفهم لدخول الحمام، ويسخرون، ويهزأون ويضحكون علينا كما يحلو لهم.
ثم وجه الضابط بعض الأسئله لمحمد وطلب منه أن يوقع على ورقه كتبت بالعبري والعربي بأن أحدا لم يضربه أو يتعرض له منهم، وبعدها قيدوا يديه الى الخلف واعتقلوه واخرجوه من البيت، ومشوا حتى الشارع الرئيسي وهناك أدخلوه للسياره العسكرية، وداخل الجيب أجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض ضربوه كل الطريق بأكواعهم على ظهره وصفعوه بشدة على وجهه.
أنزل الضابط محمد في سجن المسكوبية وهناك بعد تفتيشه أدخلوه لغرفة التحقيق الذي استمر 6 ساعات حتى منتصف الليل، وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، وكان المحقق يشتمه ويسبه كل الوقت وأحيانا كان يصفعه بقوه على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى زنازين سجن المسكوبية.
وبقي محمد 14 يوما في زنازين سجن المسكوبية نزل خلالها 17 مرة للتحقيق، وفي اليوم كان يحقق معه 3 أو 4 مرات أحيانا، وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
وقال الأسير محمد عبيدات:" نعاني جدا في البوسطه خلال نقلنا من سجن مجيدو الى المحكمه في القدس، ويستغرق الموضوع 3 أيام، ونعاني من هذه التنقلات من سجن مجيدو الى سجن الرملة ومن هناك الى المحكمة في القدس، والعكس عند العودة، وفرقة الناحشون المسؤولين عنا في البوسطه يعاملونا معاملة جدا سيئة ومذلة، ويشتموننا ويضربوننا بلا سبب، ويمنعون عنا الماء لفترات طويلة، ويرفضون إنزالنا في محطات توقفهم لدخول الحمام، ويسخرون، ويهزأون ويضحكون علينا كما يحلو لهم.
تحقيق وحشي وعزل إنفرادي
اما الأسير عمر عبد الباري ابو فول، 17 سنة، من سكان معسكرجباليا في قطاع غزة فقال أنه اعتقل يوم 7/4/2016 من منطقة قريبة من الحدود بين غزة وإسرائيل وذلك بعد اختراقه الجدار ودخوله إسرائيل بهدف البحث عن عمل، وكان ذلك الساعه الثامنه صباحا، وفجأه وهو يمشي أحاطته 4 جيبات من الجيش ونزل منها حوالي 10 جنود هجموا عليه وصاحوا به ليقف ثم صوبوا أسلحتهم بإتجاهه، وصاحوا به ليخلع ملابسه جميعها ويرفع يديه للأعلى ثم اقترب منه اثنان وفتشوه، وبعد أن ارتدى ملابسه قيدوه وعصبوا عينيه وأدخلوه للجيب العسكري.
وضربوه داخل الجيب بأيديهم وبالبواريد التي معهم على كل جسمه وبشكل عشوائي، وضربوه ضربا مبرحا وبشكل تعسفي مسببين له الكثير من الرضوض في رأسه وصدره، مما تسبب بانتفاخ وورم تحت عينيه، واستمروا بضربه حتى وصلوا معبر "ايرز"، وأنزلوه في المعبر ووضعوه داخل غرفه لمدة 4 ساعات وهو راكع على الأرض، ووصل ضابط حقق معه ساعة.
ونقل من معبر "ايرز" الى سجن عسقلان، وهناك وضعوه داخل زنزانه صغيره معتمة وبقي داخل الزنزانة الإنفرادية 40 يوما، ونزل خلالها 10 مرات للتحقيق كل مرة كان يتم التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، وأحيانا يستمر التحقيق 8 ساعات متواصلة وأكثر، وفي التحقيق يشتمونه ويسبونه ويضربونه وأحيانا يتم صفعه بكل ما لديه من قوة على وجهه مهددا إياه اذا لم يعترف بأن يستمر بتعذيبه، ونقل بعدها الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
وضربوه داخل الجيب بأيديهم وبالبواريد التي معهم على كل جسمه وبشكل عشوائي، وضربوه ضربا مبرحا وبشكل تعسفي مسببين له الكثير من الرضوض في رأسه وصدره، مما تسبب بانتفاخ وورم تحت عينيه، واستمروا بضربه حتى وصلوا معبر "ايرز"، وأنزلوه في المعبر ووضعوه داخل غرفه لمدة 4 ساعات وهو راكع على الأرض، ووصل ضابط حقق معه ساعة.
ونقل من معبر "ايرز" الى سجن عسقلان، وهناك وضعوه داخل زنزانه صغيره معتمة وبقي داخل الزنزانة الإنفرادية 40 يوما، ونزل خلالها 10 مرات للتحقيق كل مرة كان يتم التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، وأحيانا يستمر التحقيق 8 ساعات متواصلة وأكثر، وفي التحقيق يشتمونه ويسبونه ويضربونه وأحيانا يتم صفعه بكل ما لديه من قوة على وجهه مهددا إياه اذا لم يعترف بأن يستمر بتعذيبه، ونقل بعدها الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.