مصادر فلسطينية: لقاء مرتقب بين عباس ونتنياهو
2016-08-29
غداة نشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراً أشارت فيه إلى أن لقاءً مرتقباً سيعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، أكد مصدر فلسطيني «رفيع المستوى» أن هناك جهوداً روسية لعقد لقاء بين الطرفين في محاولة لاستئناف «مفاوضات السلام».
وقال المصدر، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «الجانب الفلسطيني مستعد، في وقت تجري فيه اتصالات من قبل روسيا والقاهرة، لبحث إمكانية فتح آفاق جديدة في ظل انسداد الأفق السياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأكد المصدر أن مصر وروسيا تعملان على تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لدفع «عملية السلام»، المتوقفة منذ سنوات، في ظل التصعيد الأمني والسياسي بين الجانبين.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة «صفا» عن المصدر نفسه قوله إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجري جهوداً واتصالات لمحاولة استئناف المفاوضات، وقد عرض فكرة اللقاء الثنائي». إلا أن الرئيس الفلسطيني «لم يرد على هذا العرض، خاصة أن هناك شروطاً فلسطينية لتحريك عملية التسوية، أبرزها موضوع وقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الأخيرة من أسرى أوسلو، وهما ما لم تلتزم بهما سلطات الاحتلال في المفاوضات الأخيرة التي فشلت قبل ما يقارب عامين».
وعن دور مصر في هذا الإطار، أشار المصدر إلى وجود رعاية مصرية لمحاولة استئناف عملية التسوية، بالتنسيق مع روسيا، دون أن يحدد موعد أو إمكانية عقد اللقاء.
وكانت الصحيفة العبرية قد نشرت، أمس، تقريراً جاء فيه أن لقاء سيجمع الرئيسين في العاصمة الروسية موسكو، في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بتدخل من الرئيس الروسي. وقال التقرير إن الاجتماعات التحضيرية للقاء المرتقب بين عباس ونتنياهو وبوتين بدأت بالفعل.
وأكد المصدر أن مصر وروسيا تعملان على تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لدفع «عملية السلام»، المتوقفة منذ سنوات، في ظل التصعيد الأمني والسياسي بين الجانبين.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة «صفا» عن المصدر نفسه قوله إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجري جهوداً واتصالات لمحاولة استئناف المفاوضات، وقد عرض فكرة اللقاء الثنائي». إلا أن الرئيس الفلسطيني «لم يرد على هذا العرض، خاصة أن هناك شروطاً فلسطينية لتحريك عملية التسوية، أبرزها موضوع وقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الأخيرة من أسرى أوسلو، وهما ما لم تلتزم بهما سلطات الاحتلال في المفاوضات الأخيرة التي فشلت قبل ما يقارب عامين».
وعن دور مصر في هذا الإطار، أشار المصدر إلى وجود رعاية مصرية لمحاولة استئناف عملية التسوية، بالتنسيق مع روسيا، دون أن يحدد موعد أو إمكانية عقد اللقاء.
وكانت الصحيفة العبرية قد نشرت، أمس، تقريراً جاء فيه أن لقاء سيجمع الرئيسين في العاصمة الروسية موسكو، في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بتدخل من الرئيس الروسي. وقال التقرير إن الاجتماعات التحضيرية للقاء المرتقب بين عباس ونتنياهو وبوتين بدأت بالفعل.