الجريمة بلا عقاب باللد ...7 قتلى وعشرات الجرحى
2016-09-29
وسط تقاعس الشرطة وعدم إقدامها على فك رموز جرائم القتل في اللد، فإن مسلسل سفك الدماء و'الإرهاب الاجتماعي' يتواصل في المدينة، فمنذ مطلع العام الجاري وبسبب فوضى السلاح وغياب سلطة القانون سجلت عشرات حوادث العنف وإطلاق الرصاص التي أودت بحياة سبعة أشخاص وجرح العشرات.
وحيال استفحال الجريمة وعدم كبحها ولجمها من قبل الشرطة، دعت اللجنة الشعبية بالتعاون مع القوى الوطنية والسياسية وكافة الأطر الاجتماعية والجماهيرية في اللد السكان العرب لتظاهرة احتجاجية، غدا الجمعة، عند الساعة الثانية ظهرا.
وتحت شعار 'بكفي قتل يا لِد'، ستنطلق، الجمعة، مظاهرة من قبالة المسجد الكبير لتجوب شوارع المدينة لتحط بالقرب المقبرة الإسلامية، حيث سيقام المهرجان الخطابي لنبذ العنف.
منذ مطلع العام الجاري، حصدت مظاهر العنف وفوضى السلاح سبعة ضحايا من شبان ونساء وعشرات الجرحى، حيث يتواصل مسلسل العنف في ظل انعدام الأمن والأمان لدى المواطنين وغياب الاستقرار مع تسجيل جرائم قتل بشكل متواصل، حيث كانت آخر الضحايا المرحومة دعاء أبو شرخ التي قتلها رصاص الغدر قبالة أطفالها الأربعة، حين اقترب منها شخص ملثم وعن قرب أطلق الرصاص صوبها لتسقط جثة غارقة بدمائها.
وتسود اللد حالة من الحزن الشديد حيال هذه الجرائم، وتشهد المدينة حالة من الغليان الشعبي مع تكرار مشهد العنف والجريمة التي تنفذ دون رادع من قبل الشرطة التي تتقاعس في فك رموز الجرائم التي لا تفرق بين مسنٍ وشاب ورجل وامرأة، في حين فقد السكان العرب الثقة بالشرطة التي لا تتعامل بجدية مع ملف العنف والجريمة وفوضى السلاح.
يذكر أن اللد وخلال العام 2016، شيعت جنازات كل من: المرحوم أمين شعبان الذي قُتل في شهر كانون الثاني رميا بالرصاص، والشاب أيهاب أبو لبن 18 عاما في شهر شباط قُتل رمياً بالرصاص، والمغدور كيوان شعبان 21 عاما شيع جثمانه في شهر أيار عقب مقتله رميا بالرصاص، فوضى السلاح طال حتى النشء، حيث قتل القاصر هلال أبو زايد في شهر حزيران رميا بالرصاص، وفي شهر آب سجلت جريمة مزدوجة راح ضحيتها نسيم مسعود وياسر هباش، حيث قُتلا رميا بالرصاص.
عرب 48
عرب 48