:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/10810

تيسير خالد : يحذر من خطورة الاستهانة بمخطط استيطاني ، استعماري جديد يحاصر الفلسطينيين في معازل

2016-10-02

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة مخطط حكومة المستوطنين برئاسة بنيامين نتنياهو ومصادقتها مؤخرا على بناء مستوطنة جديدة تضم 100 وحدة استيطانيّة الى الشرق من مستوطنة شيلو وسط الضفة الغربية ، تعويضًا للمستوطنين في بؤرة عمونه الاستيطانيّة، التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصّة. واحتمالات توسيع المستوطنة الجديدة لتضم 200 وحدة استيطانيّة في المستقبل المنظور
وأضاف أن بناء المستوطنة الجديدة يعني بوضوح أن حكومة اسرائييل تخطط لتحويل مستوطنات رحاليم ، عيليه ، معاليه لبونه ، شيلو ، شيفوت راحيل والمستوطنة الجديدة ، والتي تقوم جميعها على اراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى يتما والساويه واللبن وقريوت وجالود وترمسعيا ، الى كتلة استيطانية جديدة مترابطة مع كتلة ارئيل الاستيطانية في الغرب ومتصلة مع مناطق شفا الغور في الشرق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال وتنتشر فيها البؤر الاستيطانية ، التي تحولت الى حواضن لمنظمات الارهاب اليهودي ، لتعزيز السيطرة على هذه المنطقة بين مدينتي نابلس ورام الله وقطع الطريق في المستقبل على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة على حد تعبير خطة خارطة طريق الرباعية الدولية .
ودعا تيسير خالد في ضوء هذا المخطط الاستيطاني الخطير كلا من الجانب الفلسطيني والرباعية العربية الى التوقف عن سياسة دفن الرأس في الرمال والسياسة الانتظارية وسياسة الرهان على مبادرات لا تقدم ولا تؤخر في ضوء تعنت حكومة اسرائيل وما توفره الادارة الاميركية من تغطية وحماية لسياستها ، والتوجه فورا ودون تردد الى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يجرم الاستيطان اليهودي في اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال ويدعو حكومة اسرائيل الى وقف جميع نشاطاتها الاستيطانية الاستعمارية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، بما فيها القدس الشرقية ومحيطها والى تفكيك البنية الاستيطانية ، التي أقامتها دولة الاحتلال الاسرائيلي وجبر الضرر الذي ألحقه الاستيطان اليهودي الاستعماري بمصالح وممتلكات المواطنين الفلسطينيين والادرات والمؤسسات العامة الرسمية والأهلية ، آخذة بعين الاعتبار التوجه فورا الى الجمعية العامة تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، إذا ما استخدمت الادارة الأميركية حق النقض ( الفيتو ) في مجلس الأمن الدولي لحماية اسرائيل .