الفقي : الانقسام داخل فتح سيدفع بقضية فلسطين لللضياع وحماس لا دور لها بالمنطقة
2016-10-18
وكالات / أكد المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، أن الجيش المصرى لم يلطخ يده بدماء الفلسطينيين، وأن الشعب المصرى يرتبط ارتباطا عضويا مع الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون لقيادة فلسطينية مثلما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأكد الفقى فى كلمته بندوة "مصر والقضية الفلسطينية" المنعقدة فى العين السخنة، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية لم تعد كما كانت، وأن الأمة العربية تحولت من الانتقال القومى إلى الجغرافى، مشيرا لدور دول إقليمية منها تركيا وإيران لها أجندة فى المنطقة، مؤكدا أن هناك تعتيم وتغييب لدول الجامعة العربية فى ظل عدم وجود رغبة عربية للعمل المشترك.
وقال "الفقى" فى ظل الانقسام الفلسطينى مع القيام بتشكيل الوعى الفلسطينى عبر الكفاح المسلح فلم يعد وطنيا صبغته توجها معينا، مشيرا إلى أنه برحيل الرئيس ياسر عرفات تشكل كيان يكاد يكون مستقلا خارج إطار السلطة الفلسطينية، ومن أكثر الدول التى حصدت بشكل سلبى ذلك مصر لأنها ترتبط بحدود مع قطاع غزة.
وأضاف أن سوريا كانت دولة منيعة عصية على الاختراق وأنها أصبحت دولة من مستقبلة للاجئين لشعب لاجىء مشرد، موضحا أن الوضع فى ظل التمزق فى المنطقة لا يوحى بالحل وهو نفس ما حدث فى العراق.
وأوضح أن دولة عربية تمتلك ثروات اخترقت الكيان الفلسطينى لتحقيق مصالحها، مشيرا إلى أن الحقيقة أن الكفاح المسلح الواضح تقوده حركة فتح الفلسطينية، مؤكدا أن الفلسطينيين دفعوا واحدة من أغلى فواتير الدم فى تاريخ حركات التحرر الوطنى.
وأشار إلى أن الدول العربية شجعت الإرهاب ومولته وكان الحصاد هو ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق، موضحا أن الصورة الراهنة محبطة ولكن فى ظل الاحباط تظهر نقطة ضوء، وأن اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة بدأ يتراجع فهى تسببت وحلفائها فى بلاء كثير لدول المنطقة، موضحا أن إسرائيل هى المستفيد الوحيد مما يدور فى منطقتنا العربية وأنهم يقفون وراء الرؤية العربية والغربية لتشكيل المنطقة.
وقال "الفقى" إن حركة حماس غير معترف بها دوليا وليس لها دور فى المنطقة، محذرا من الانقسامات داخل حركة فتح الرائدة للقضية الفلسطينية التى حولها الرئيس الراحل ياسر عرفات لرمزا عالميا.
وأكد الفقي أن الكفاح المسلح مهما استمر، فلابد من الجلوس على مائدة المفاوضات، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية فى منعطف صعب للغاية، وأن العالم انشغل بالربيع العربي على حساب قضية فلسطين.
وقال إن الجيش المصرى والشعب المصرى الشعب الوحيد الذى لم يلطخ يده بدماء الفلسطينيين، وأن الشعب المصرى يرتبط ارتباطا عضويا مع الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون لقيادة فلسطينية مثلما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال الفقي، فى ظل الانقسام الفلسطينى مع القيام بتشكيل الوعى الفلسطينى عبر الكفاح المسلح فلم يعد وطنيا صبغته توجها معينا، مشيرا إلى أنه برحيل الرئيس ياسر عرفات تشكل كيان يكاد يكون مستقلا خارج إطار السلطة الفلسطينية، ومن أكثر الدول التى حصدت بشكل سلبى ذلك مصر لأنها ترتبط بحدود مع قطاع غزة. وأوضح، أن دولة عربية تمتلك ثروات اخترقت الكيان الفلسطينى لتحقيق مصالحها، مشيرا إلى أن الحقيقة أن الكفاح المسلح الواضح تقوده حركة فتح الفلسطينية، مؤكدا أن الفلسطينيين دفعوا واحدة من أغلى فواتير الدم فى تاريخ حركات التحرر الوطنى.