تقرير الاستيطان الاسبوعي :نتنياهو يطلب من المستوطنين التهدئة لتمكين الادارة الاميركية من استخدام الفيتو في مجلس الأمن
2016-10-22
واصلت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو العمل على تنفيذ استراتيجية اليمين الحاكم في إسرائيل، والهادفة الى توسيع الاستيطان وتعميق عمليات تهويد الأرض الفلسطينية، فلا يكاد يمر يوم دون المصادقة على مخططات استيطانية جديدة، أو الشروع بتنفيذ مخططات استيطانية تمت المصادقة عليها مسبقا، بالإضافة الى أوامر بمصادرة الالاف من الدونمات الفلسطينية، في الوقت الذي تطلب فيه من المستوطنين التهدئة بعد ان بدأ ملف الاستيطان يفرض نفسه على المستوى الدولي من اجل تمكين الادارة الاميركية من استخدام حق النقض (ى الفيتو ) في مجلس الامن على مشروع قرار يجري إعداده لإدانة نشاطات اسرائيل الاستيطانية والمطالبة بوقفها باعتبارها غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية
وتنشغل حكومة نتنياهو بملف التهدئة هذا بعد أن نظم الآلاف من المستوطنين، تظاهرة في موقع "عمونا" الاستيطاني، احتجاجا على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إخلائها. وردد المستوطنين خلالها هتافات تطالب ببقاء الموقع الاستيطاني. وبدوره، قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي آيلي بن دهان إن مهمتنا هي أن نقوم بتسوية وضع جميع مستوطنات الضفة التي تشابه مستوطنة عمونا، والموضوع لدى رئيس الحكومة، إذا لم يتم تسوية وضع عمونا فلن تكون هناك حكومة، وفق قوله.
وفي تصريحات اطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة خاصة لممثلي مستوطنة عمونا ادعى فيها بان"مشروع الاستيطان كله في خطر وحمل الرئيس الامريكي خطورة ما سيمر به المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية ما بين الانتخابات وتسلم الرئيس الجديد واضاف ان الخطر لن يقف عند عمونا وربما نضطر في الاسابيع القادمة للتعامل مع مستوطنات اخرى"
ويرى المكتب الوطني في هذه التصريحات تعبير عن قلق واضح من التحرك الجاري في مجلس الأمن ضد الاستيطان ووسيلة ضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما من اجل استخدام الفيتو لإحباط مشروع القرار المزمع عرضه على مجلس الامن الدولي حول الاستيطان والذي يندد بنشاطات اسرائيل الاستيطانية ويدعو الى وقفها دون قيد او شرط باعتبارها غير شرعية وتنتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ومخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
أما الوزير أوري ارئيل فقد ذهب بعيدا حين قال "سوف تكون دولة واحدة، دولة إسرائيل، وسنعزز الاستيطان في جميع أجزاء إسرائيل، حتى تعود دائرة الاستيطان للعودة للعمل، وإعطاءها مزيد من أدوات العمل".
وفي ضوء هذه المناورات التي يقوم بها نتنياهو فقد بات مطلوبا من المجتمع الدولي، أكثر من أي وقت مضى، الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة لهذا التغول الاستيطاني غير المسبوق، الذي يهدف بشكل علني الى تدمير ما تبقى من حل الدولتين وفرص إحياء عملية السلام، خاصة في ظل التصريحات والمواقف التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، التي تستهتر بشكل يومي بالإدانات الدولية والجهود الرامية لإحياء المفاوضات بين الجانبين.
في الوقت نفسه يجري العمل بشكل دؤوب على بناء وتسويق مئات الوحدات الاستيطانية في المستوطنات بواسطة شركات استثمار اسرائيلية . فقد تم الكشف عن مشاريع استيطانية في الضفة والقدس المحتلتين، تشمل بناء مئات الوحدات السكنية، فيما تصل استثمارات إحدى الشركات الاسرائيلية التي تتولى نشاطات استيطانية إلى نحو (350) مليون شيكل، حيث تشرف شركة "نوفي همعيين" على بناء منطقة تجارية ضخمة في مدخل مستوطنة "ميشور ادوميم" (شمال شرق القدس المحتلة)، باستثمار يصل إلى (٣٥٠) مليون شيكل على مساحة (٧٢) دونما،
ويتضمن المشروع، ثلاث مناطق مشتريات، تبلغ مساحة البناء فيها (٦٠) ألف متر مربع - (منطقة قاعات أفراح، مشتريات منزلية، مطاعم ومتنزه للأطفال والعائلات، ومنطقة بيع أثاث منزلي ومنتوجات كهربائية ومحلات لبيع البلاط).
أما شركة "يورو إسرائيل" فقد انتهت من بيع المبنى الثالث في مشروع "مستوطنة النبي يعقوب" شمالي القدس، ويتضمن (٧٨) وحدة سكنية تضم أربعة مبانٍ. وتبني الشركة المذكورة، خمسة مشاريع في المستوطنات على النحو الآتي: (١٢٢) وحدة سكنية في مستوطنة "هار حومه"، و(٢٤) وحدة في مستوطنة بسغات زئيف، و(٧٨) وحدة في مستوطنة النبي يعقوب، كما تبني (٣٢) وحدة في مستوطنة "ارئيل" في سلفيت و(٩٦) وحدة في مستوطنة "موديعين".
وبدورها، أعلنت شركة "تسرفاتي شمعون" عن بيع المساكن في المبنى الثاني من مشروع البناء في مستوطنة "هار حومه"، ويتكون من ثلاثة مبانٍ، ما مجموعه (١٤٢) وحدة استيطانية.
كما أعلنت شركة "ع. أهارون" عن بيع (٢١) وحدة استيطانية في مشروع "هبارك" في مستوطنة "بسغات زئيف"، من أصل (٦٥) وحدة استيطانية.ومن بين المشاريع الاستيطانية التي تنفّذها شركة "أهارون" مشروع "نوفي هبيسغاه" في "بسغات زئيف"، والذي أنجزته كاملا، ومن المقرر إسكانه بعد عدة شهور.
وتواصل سلطات الاحتلال تقديم الدعم للمستوطنين في الاغوار الشمالية ، حيث استولى مستوطنو "سلعيت" و"مسكيوت"، على مئات الدونمات من أراضي المواطنين قرب خلة حمد في الأغوار الشمالية، تقدر باكثر من 300 دونم من أراضي المواطنين في الحمة؛ ووضعوا فيها أساسات لمعرشات ووحدات استيطانية، علاوة على مد أنابيب مياه.
وعلى صعيد آخر وردا على النجاحات التي حققتها فلسطين في منظمة التربية والثقافة والعلوم حول مكانة القدس والاماكن المقسة الاسلامية في المدينة أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستنضم إلى تمويل مشروع غربلة ركام يستخرج من الحرم القدسي، وهو مشروع تنفذه جمعية 'إلعاد' الاستيطانية من أجل العثور على آثار في ركام استخرج من الحرم أثناء إعادة ترميم المصلى المرواني تحت المسجد الأقصى، قبل 17 عاما.وتزعم جمعية 'إلعاد'، التي يتركز نشاطها على تهويد البلدة القديمة ومحيطها واقتلاع الفلسطينيين منها، أنها تبحث عن آثار للهيكل المزعوم في هذا الركام.
كما هاجم نتنياهو منظمة (اليونسكو)، ووصفها بألفاظ هابطة، ووصف قرارها الأخير الذي يفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس ومقدساتها بـ (الغبي) و(السخيف) و (العنصري)، وغيرها من الألفاظ. وبذات الوقت
دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، للتظاهر أمام حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، ، ضد قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وإلى الاحتجاج على قرار اليونسكو خلال الاحتفالات بالأعياد اليهودية.
وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض الهجوم الهستيري ، الذي تعرضت له منظمة "بتسيلم" الحقوقية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 على ايدي أقطاب حكومة اسرائيل على خلفية ظهور ممثلها، وممثلة "أصدقاء سلام الآن في الولايات المتحدة" في النقاش الذي أجراه مجلس الأمن حول المستوطنات "الإسرائيلية"، حيث هاجم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منظمتي بيتسيليم والسلام الان الاسرائيليتان وقال انهما منظمتان صغيرتان هامشيتان لا تاثير لها موضحا ان اسرائيل ستواصل حربها ضد كل من يحاول نزع الشرعية عنها موضحا ان شهادات الاسرائيليين في مجلس الامن تضر بدولة اسرائيل واصفا إياها بـ(منظمة مهلوسة وزائلة) مثلما هاجم وزير السياحة الإسرائيلي من حزب الليكود، ياريف ليفين ايضا، المنظمة ووصف نشاطها ب”الخيانة”، داعيًا إلى ملاحقتها قضائيًا،
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس : تواصلت اقتحامات المسجد الأقصى تزامنًا مع احتفال اليهود بـ "عيد العرش" التلمودي، حيث شهدت القدس والأقصى تصعيدًا في الاعتداءات، بعد ان حاول مستوطن رفع علم الاحتلال في الأقصى ولكن حراس المسجد استطاعوا منعه وطرده،وفي الوقت نفسه قامت شرطة الاحتلال بإجبار التجار في سوق القطانين على إغلاق محالهم لتأمين احتفالات المستوطنين خلال أوقات الاقتحامات الصباحية، حيث أدى عشرات المستوطنين ، طقوسا تلمودية في سوق القطانين في محيط المسجد الأقصى،
وفي مدينة القدس أعلن ما يسمى بـ "معهد الهيكل" تكثيف نشاطه خلال عيد "العرش" العبري وعلى مدار أسبوع كامل، عبر اعتماد برامج عائلية مجانية وأخرى فردية، للاطلاع على أدوات "الهيكل" المزعوم التي تمّ تجهيزها حتى الآن كما قدم المعهد معارض مرسومة، وأخرى مرئية حول أهمية تسريع بناء "الهيكل" على أنقاض الأقصى،
كما نظمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ، مسيرة ضخمة تحت عنوان "نرتبط مع أورشليم"، بهدف حشد أكبر عدد من الإسرائيليين والأجانب للتجول في المدينة والحجيج إليها، باعتبارها مدينة يهودية.ويأتي تنظيم هذه المسيرة بمبادرة من بلدية الاحتلال وشبكات إسرائيلية أخرى من مجالس إقليمية وفعاليات شبابية، وبدعم من وزارات الحكومة الإسرائيلية، شارك العشرات من المستوطنين وقيادات دينية في احتفالية مراسيم "صب الماء التلمودي" في "الهيكل" المزعوم، ونظموا مسيرة من سلوان الى ساحة "كنيس الخراب" وسط القدس القديمة ، يتقدمهم عدد من الحاخامات، منهم مدير "معهد الهيكل" يسرائيل أريئيل تجمعوا بالقرب من مسجد عين سلوان، وهناك قاموا بسحب الماء من "عين سلوان" –.ثم ساروا على خلفية الأهازيج من سلوان باتجاه البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونظموا وسط ساحة "كنيس الخراب" تدريبًا افتراضيًا على المراسيم نفسها مع ما يطلقون عليه "المذبح الصغير".
وفي تطور لافت جرى تدشين المجمّع القومي الأثري الإسرائيلي غربي القدس بالقرب من مجمع البنايات الحكومية، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية وجمهور من المتبرعين. وأطلق على المجمع رسميًا "القرية القومية لآثار أرض إسرائيل"، كما أطلق على المبنى اسم الثري اليهودي الأمريكي "جو شوتشطاين " – باعتباره المتبرع الرئيس . ويتوزع المجمّع على مساحة تصل إلى 36000 متر مربع، ويتكون من عدة طبقات، وبتكلفة نحو 400 مليون شيقل (100 مليون دولار أمريكي)، جمعت من 26 متبرعًا من أثرياء اليهود عالميًا ومحليًا، وبمساعدة من الحكومة الإسرائيلية.
الخليل: - اقتحم مستوطنون مدججون بالأسلحة بحماية جنود الاحتلال منطقة ينابيع المياه في عين فرعة الواقعة بين بلدتي دورا وتفوح، والتي تتعرض لمحاولات تهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ونصبوا خياما في المكان، بعد أن قاموا بمسح عدة دونمات في المنطقة.وتعود أراضي المنطقة المحيطة بعين المياه لعائلتي قزاز وحجة من بلدة دورا، فيما تحدها من الجهة الشرقية أراضي تتبع لبلدة تفوح. وينصب المستوطنون منذ عدة أعوام خيامهم في المنطقة المذكورة تزامنا مع احتفالاتهم بما يسمى "عيد العرش اليهودي" .
وداهمت قوات الاحتلال سوق القزازين في قلب مدينة الخليل وطردوا المواطنين وأغلقوا المحال التجارية من داخل السوق إلى المسجد الإبراهيمي.، كما أغلقت مقهى بدران الكائن في قلب السوق، وكذلك العديد من الحوانيت والبسطات، وذلك للتمهيد لمرور عشرات المستوطنين القادمين من التجمعات الاستيطانية في قلب المدينة (بيت هداسا ، بيت رومانو ، تل الرميده) إضافة إلى أفواج من المستوطنين القادمين من مستوطنة عتصيون وافرات،
كما أدى عشرات المستوطنين، شعائر توراتية في بيت قديم وسط مدينة الخليل وذلك في اليوم الرابع لعيد 'العرش' اليهودي. وسبق ذلك أن قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام شارع بئر السبع ومنطقة باب الزاوية وعددا من الأحياء وسط الخليل وحولتها إلى ثكنة عسكرية، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها وطردتهم من الشارع، لتسمح بعض وقت قصير لعشرات المستوطنين بالدخول إلى بيت فلسطيني قديم، مارسوا داخله وفي محيطه صلوات وشعائر توراتية. بحجة أن البيت القديم والموقع الأثري الذي تم اقتحامه والقيام بشعائر توراتية وتلمودية داخله يدعى قبر 'عتنائيل بن قناز'
بيت لحم:اقتحم العشرات من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة "برك سليمان" الواقعة بين بلدة الخضر وقرية ارطاس جنوب بيت لحم .وقال رئيس مجلس قروي ارطاس أحمد خليل، إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة البركة الثالثة بحماية قوات الاحتلال، وقامت بأداء طقوس تلمودية في المكان .
سلفيت: قام المستوطنون بسرقة طنين ونصف طن من خشب الزيتون من المزارع اشرف بني نمره في منطقة سلفيت التي يقدر ثمنها بأكثر من 2500 شيكل.فيما واصل مستوطنو “اريئيل” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية حفر المزيد من القبور والأضرحة لموتاهم في الأراضي الواقعة خلف الجدار العنصري شمال مدينة سلفيت حيث بلغ عدد القبور في المقبرة بلغ 180 من موتى المستوطنين.
نابلس: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي عشرات المزارعين من قطف ثمار الزيتون، وطردتهم من أراضيهم شمال نابلس على طول الطريق الالتفافي من مفرق عصيرة الشمالية حتى مفرق الناقورة، على مسافة 7 كيلو متر، بحجة وجود نشاط أمني للاحتلال . وقد شهدت المنطقة تواجدا مكثفا لجنود الاحتلال على طول الطريق الالتفافي الموصل بين مستوطنة "شافي شمرون" غربي نابلس، والقاعدة العسكرية الموجودة على قمة جبل عيبال. المزارعون حاولوا الدخول إلى كروم الزيتون، فتصدى لهم الجنود ومنعوهم، وأشهروا السلاح بوجوههم، وأمروهم بالمغادرة.
وفي بلدة بورين جنوب نابلس، منع جنود الاحتلال ومستوطنون المزارعين من قطف ثمار الزيتون بالقرب من الطريق الالتفافي المؤدي لمستوطنة "يتسهار" من ارض بمنطقة "خلة سوار" الواقعة فوق الشارع الالتفافي.
والى الجنوب من مدينة نابلس أتلف مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون لمواطنين من الساوية جنوب نابلس، كما تعرّضت ثلاث سيارات لأضرار بعد رشقها بالحجارة على يد مستوطنين ، في الوقت الذي طردت فيه قوات الاحتلال مجموعة من مزارعي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس أثناء تواجدهم في أراضيهم المحاذية لمستوطنة "إيتمار" ومنعتهم من قطف زيتونهم. بالقوة واعتدوا عليهم بالضرب وتهديدهم بالسلاح، فيما اقتحم مستوطنون بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس ونصبوا خيمة في نفس المكان لخدمة المستوطنين الذين جاؤوا فيما يبدو للاحتفال بأعيادهم
وهاجمت مجموعة من المستوطنيين من البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، المقامة على أراضي بلدات جيت وصرة وفرعتا، غرب نابلس المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم الزيتون
وفي استعراض قوة استفزازي أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع الطرق الواصلة بين مدن شمال ووسط الضفة الغربية من جهة، ومحافظة رام الله والبيرة من جهة أخرى؛من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الحادية عشر والنصف ظهراً لتنظيم وتأمين ماراثون للمستوطنين مشيا على الأقدام يمتد من شارع رقم 60 المحاذي لمستوطنة أريئيل، ومفرق حاجز زعترة.، بعد أن انتشرت جيبات الاحتلال على طول الطريق المذكور، وأغلقت الشوارع ومنعت مرور مركبات المواطنين لحين انتهاء الماراثون.
الأغوار: واصل مستوطنو "مسكيوت" و"سلعيت"، سيطرتهم على أراضي مواطنين قرب خربة الحمة وخلة حمد في الأغوار الشمالية شرق طوباس حيث لاحظ سكان المنطقة أعمال توريد لحديد ومواد بناء إلى موقع البناء بالقرب من خلة حمد في الأغوار، وأقاموا فيها أساسات لمعرشات ووحدات استيطانية، وقاموا بمد أنابيب مياه.