ترزي: يدين مسلسل الاقتحامات اليومية للمقدسات من قبل المستعربين الصهاينة؟
2016-10-26
استنكر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ،الاعتداء والتدنيس الذي حصل بحق حرمة كنيسة التجلي في جبل الطور وسرقة بعض محتوياتها وتدنيس قدسيتها. وقال ترزي في تصريح خاص له "ان هذا العمل ترفضه جميع الأديان السماوية لأن أماكن العبادة أينما كانت هي خطوط حمراء لا يجور بأي شكل من الأشكال المساس بها والاعتداء على حرمتها، وان الاعتداء على بيوت العبادة قد زادت في الآونة الأخيرة ، فقد تم الاعتداء بالحرق والتدنيس على عشرات المساجد والكنائس في عدة بلدات عربية" واقعة تحت الاحتلال الصهيوني. وأضاف ترزي" أن استمرار تقاعس الحكام العرب عن واجبهم الديني والوطني بحق المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية هو إدانة لهم والمطلوب تحمل المسؤولية والضغط على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي لان مقساتنا المسيحية والإسلامية تقع تحت الاحتلال الصهيوني. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لمنع الانتهاكات المتكررة التي يمارسها العدو بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وسعيه الدائم لتهويد وتغير معالم القدس وهذا مخالف لكل القوانين الدولية، معرباً عن دعمه للمرابطين والمرابطات الذين يتصدون للمخطط الصهيوني الذي يهدف إلى هدم الأقصى وتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس وأعرب سهيل نقولا ترزي عن استغرابه من صمت العالم العربي والإسلامي على ما تقوم به "إسرائيل" من اقتحاماتٍ وتدنيس واعتداءاتٍ متكرّرة ومتواصلة ضدّ المقدسات الاسلامية والمسيحية، مشيراً إلى أن "الإدانة لم تعد تكفي لما يقوم به العدوّ الصّهيوني من استهدافٍ للمقدسات ". ودعا الدّول والشعوب العربيّة والإسلاميّة بتحمّل مسؤوليَّاتها تجاه مقدّساتها، داعياً الشعب الفلسطيني بكلّ تنوّعاته وأطيافه السياسيّة إلى توحيد صفوفه واستعادة زمام المبادرة في مواجهة هذا الكيا الصهيوني العنصري البغيض.