الجبهة الديمقراطية: تحيّي إعتماد قرار اليونسكو الجديد
2016-10-30
صوتت «لجنة التراث العالمي» في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» لصالح اعتماد قرار جديد بشأن القدس الشرقية المحتلة عام 1967 وأسوارها، التصويت بالظرف المختوم وبطريقة سرّية على مشروع القرار، وكانت قد تقدمت به كلاً من الكويت ولبنان لمشروع قرار نيابةً عن فلسطين والأردن.
جاء في أهم بنود القرار أن «لجنة التراث» في اليونسكو ترفض مصطلح «الهيكل»، في دورتها الإستثنائية رقم 40، والمنعقدة في باريس، وادانت بشدّة وطالبت سلطات الإحتلال بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية التي تنفذها مجموعات المستوطنين، بما تمثل من تدخلات صارخة ضد آثار القدس، كما أدانت بشدّة اقتحامات المتطرفين وقوات الإحتلال المستمرة للمسجد الأقصى، وطالبت سلطات الإحتلال، وبوقف جميع الإهانات والإنتهاكات والتجاوزات لقداسة المسجد الأقصى، والعدوان على نوافذه وأبوابه وبلاطه التاريخي على قبة الصخرة.
ووجه البيان إدانة شديدة ومطالبة بإزالة القطار الخفيف من جوار القدس الشرقية، وطالب سلطات الإحتلال بوقف جميع مشاريع التهويد، مثل «بيت هليبا» و«بيت شتراوس»، والمصاعد الكهربائية والتلفريك الهوائي، وإزالة آثار الدمار الناجم عن هذه المشاريع، وإعادة الآثار المنهوبة وتزويد «مركز التراث العالمي» في اليونسكو بتوثيق واضح لما تم إزالته من آثار.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحيّي مشروع القرار الجديد بشأن القدس الشرقية المحتلة عام 1967 وأسوارها، وتدعو السلطة الفلسطينية إلى تدويل القضية الفلسطينية، وتقديم قرار البناء على قرار: «اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين 19/67 على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار الأممي 194، بتقديم مشروع جديد للأمم المتحدة وفق «قانون متحدون من أجل السلام»: «الإعتراف بدولة فلسطين عضواً عاملاً كامل العضوية في الأمم المتحدة» وقرار جديد لـِ «حماية أرض وشعب فلسطين، وقوات دولية على أرض وحدود 4 حزيران/ يونيو 67، وعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية وبمرجعية قرارات الشرعية الدولية».