:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/11277

أكد على أهمية دور الجاليات في النضال الوطني وحشد التأييد لحقوقنا

2016-12-11

رام الله- عقد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الدائرة برام الله الدكتور، سلسلة لقاءات شملت لقاء مع السفير إبراهيم الزبن سفير دولة فلسطين في البرازيل، والدكتور لؤي عيسى سفير دولة فلسطين في الجزائر، والدكتور غسان بركات عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مؤسسة الاغاثة الانسانية في الولايات المتحدة الامريكية، وواثق سعادة رئيس الهيئة الإدارية لرابطة الجالية الفلسطينية في هولندا، ورياض حامد مدير المجلس الفلسطيني الأمريكي في فلسطين.
وتأتي هذه اللقاءات إستكمالا للجهود التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين لتعزيز وتوثيق العلاقة مع الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب وتوطيد روابطها بوطنها الأم فلسطين، والعمل على إستنهاض دورها الإجتماعي في خدمة منتسبيها، ودورها الوطني في الدفاع عن قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.
وخلال هذه اللقاءات إستعرض تيسير خالد، أبرز المحاور التي تعمل عليها الدائرة في علاقاتها مع جالياتنا الفلسطينية، وفي المقدمة منها تصعيد حملات المقاطعة الدولية لدولة الإحتلال الإسرائيلي، وفضح جرائم الإحتلال وقطعان مستوطنيه، وتدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية، وإبراز مكانة القدس في جوهر القضية الفلسطينية وما تتعرض له من سياسات إحتلالية وتهويدية تهدف لتغيير طابعها الديمغرافي بطرد سكانها الأصليين، والتضييق على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة، إلى جانب تحشيد جالياتنا الفلسطينية ومؤسساتها الفاعلة والمنظمات والمؤسسات الحقوقية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين سياسيين وعسكريين ورفع دعاوي قضائية ضدهم في الدول التي تتيح قوانيها ذلك.
واستعرض خالد التطورات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية في ضوء انسداد الآفاق أمام أي عملية سياسية جادة تعيد للشعب الفلسطيني الحد الأدنى من حقوقه الوطنية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل والذي كانت آخر حلقاته مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على اقتراح حكومة نتنياهو بشأن إضفاء الشرعية القانونية على أكثر من 150 بؤرة استيطانية وهو ما يعني عمليا تدمير الأسس المادية لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال خالد أن تبني حكومة نتنياهو لهذا المشروع الخطير يعني التطابق الكامل بين الخط الرسمي لحكومة الاحتلال، وبين غلاة المستوطنين وأحزابهم وجمعياتهم المتطرفة التي استولت على أراضي الفلسطينيين بعمليات نهب لصوصية وبدعم مباشر من جيش الاحتلال. وأضاف أن رد المجتمع الدولي على هذه التطورات الخطيرة لم يجاوز حدود اللوم والعتاب الخجول وهو ما تفهمه حكومة إسرائيل على أنه تشجيع واقعي لمواصلة سياسات الاستيطان ونهب الأراضي، وأكد أن الرد على هذه السياسات يجب أن ينطلق من بناء موقف فلسطيني موحد يستند إلى قرارات المجلس المركزي الأخيرة ويسعى جاهدا لفك ارتباط الشعب الفلسطيني بالاحتلال ومؤسساته.
وأعرب خالد عن أمله في أن تسهم نتائج مؤتمر حركة فتح السياسية والتنظيمية في استنهاض دور الحركة وعموم فصائل العمل الوطني وتصليب الموقف الوطني الموحد وترتيب أوراقنا الفلسطينية بما يساهم في الاستثمار الأفضل لنضالات شعبنا في الوطن والشتات.
واستمع خالد من سفراء فلسطين وممثلي الجاليات الفلسطينية إلى شرح عن أوضاع الجاليات ودورها في التواصل مع قضايا الوطن واستقطاب مختلف أشكال الدعم والمساندة لنضال شعبنا، والسُبل الكفيلة بإستنهاض وتعزيز حضورها ودورها في الدفاع أولا عن مصالح ابناء الجالية في البلدان التي تقيم فيها، وفي إسناد مسيرة نضال شعبنا ضد الإحتلال الإسرائيلي بالوسائل والإمكانيات المتاحة أمامهم وفي المقدمة منها حشد التضامن الدولي لدعم قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.