:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/11783

غزة: إيقاد شعلة انطلاقة الجبهة الديمقراطية ومسير عسكري وزيارة ذوي الشهداء

2017-02-22

شارك المئات من عناصر وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومقاتلي كتائب المقاومة الوطنية، مساء اليوم الثلاثاء، في احتفال إيقاد شعلة الانطلاقة الـ48، في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات وطنية، وحشد واسع من جماهير شعبنا الفلسطيني.
وأوقد شعلة الانطلاقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر إلى جانب أعضاء المكتب السياسي وكوادر ومناصري الجبهة.
وسبق إيقاد الشعلة، مسير وعرض عسكري للعشرات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية وزيارة ذوي الشهداء والأسرى.
وأعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون عن باكورة احتفالات انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ48 في محافظات قطاع غزة، وهي خمس احتفالات مركزية بدءاً من محافظة خانيونس مروراً بمحافظات الوسطى ورفح والشمال وإنتهاءا بمسيرة ومهرجان مركزيين للانطلاقة في مدينة غزة يوم 4 مارس آذار القادم، يتخللها العديد من الفعاليات.
وقال جرغون: في 22 شباط عام 1969 انطلقت الجبهة الديمقراطية حزباً يسارياً جديداً مدافعاً عن الثورة والوطن والشعب يرفع راية المقاومة بيد، والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشار جرغون إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت آلافاً من المناضلين والمناضلات انضموا كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى ما زالوا على العهد رغم الآلام والعذابات، وآلاف الأسرى صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة ما زال الشهيد عمر القاسم يمثل رمزها النضالي والأسير سامر العيساوي نجمها الكفاحي.
وأوضح جرغون أن الجبهة وهي تدخل عامها الـ49 في الكفاح المسلح داخل فلسطين وعلى تخومها، وفي الانتفاضة المجيدة على طريق الاستقلال وطرد الاحتلال ورحيل قطعان المستوطنين.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية إن سياسة القيادة الفلسطينية استمرار الرهان على الحلول الوهمية واستئناف العملية التفاوضية وفق القواعد القديمة التي ضيعت على شعبنا ربع قرن، ما هي إلا إمعان في الرهان على الوهم على حساب المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني. داعياً إلى مغادرة هذه السياسة الانتظارية والمترددة فوراً والانتقال نحو سياسة عملية كفاحية تستنهض القوى السياسية والشعبية في الوطن والشتات وتستعيد برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة، برنامج المقاومة والانتفاضة الشعبية الشاملة، برنامج الكفاح في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان والحصار، برنامج تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد جرغون على أن الجبهة الديمقراطية وهي تودع عاماً من عمرها النضالي وتستقبل عاماً جديداً، لتؤكد العزم على مواصلة المسيرة، رغم الصعاب والعراقيل، وبكل ما يتطلبه ذلك من بذل وعطاء وتضحيات، وهي في هذه المناسبة تتوجه إلى ذكرى شهدائنا الأبرار، وكل شهداء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية وحركات التحرر في العالم، وإلى عائلاتهم وأسرهم بالتحية الصادقة وتجديد العهد بالوفاء لدمائهم جميعاً.
وتوجه جرغون بالتحية الحارة إلى المناضلين الصامدين في زنازين الأسر والاعتقال في السجون الإسرائيلية، وإلى عائلاتهم وأسرهم، مؤكداً أن فجر الحرية آتٍ لا محال، ولابد من يوم يتحطم فيه القيد ويتهدم السجن ويرحل الغاصب المحتل.
كما توجه بالتحية إلى أبطال القوات المسلحة الثورية والنجم الأحمر وكتائب المقاومة الوطنية، وإلى كل رفيق ورفيقة في صفوف الجبهة، حمل الراية، ودافع عن برنامجها الوطني وخاض فيه النضال، في أي موقع كان، على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.